نقابة التعليم المغربيّة المستقلة تدين القمع الهمجي الذي تعرض له معتصمو الرباط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّدت عزمها على خطوات نضالية تصعيديّة حتى تحقيق مطالب الأساتذة العاطلين

نقابة التعليم المغربيّة المستقلة تدين القمع الهمجي الذي تعرض له معتصمو الرباط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نقابة التعليم المغربيّة المستقلة تدين القمع الهمجي الذي تعرض له معتصمو الرباط

احتجاجات النقابة المستقلة للتعليم في المغرب
كلميم ـ صباح الفيلالي

استنكرت النقابة المستقلة للتعليم في المغرب القمع الوحشي، واعتقال عدد من الأساتذة المجازين وحاملي الماستر، المرابطين في الرباط، للمطالبة بحقوقهم العادلة، من بينهم أستاذة حامل، متسائلة عن ما إذا كانت هذه هي طريقة تكريم مربي الأجيال. واعتبرت النقابة، في بيان لها، الخميس، أن "الوحشية التي تعرض لها المعتصمون تتنافى مع الخطاب الملكي في 20 آب/أغسطس الماضي"، وأضافت متسائلة "هل أصبح رجال التربية مجرمين، يزج بهم في المعتقلات إلى جانب القتلة والمجرمين، في حين يترك أباطرة الفساد في قطاع التعليم يخربون القطاع، دون حسيب ولا رقيب، وهل هذه هي الصورة التي يريد صانعوا القرار الغاشم بقمع وضرب رجال ونساء التربية أن ينقلوها لأجيال الغد، وهل نسي مصدرو القرار الغاشم ومنفذوه فضل أسرة التعليم، التي أخرجتهم من الجهل الذي كانوا عليه".
ورحبّت النقابة بـ"الملاحم البطولية التي صنعتها الأسرة التعليمية في الرباط"، مؤكّدة رفضها لأسلوب القمع الهمجي الذي مورس ضد الأسرة التعليمية.
وندّدت النقابة باعتقال 17 من المناضلين، بينهم أستاذة حامل، منذ الاثنين، 2 كانون الأول/ديسمبر الجاري، إلى غاية تقديمهم للمحاكمة، الأربعاء، الرابع من الشهر ذاته.
وقدّمت النقابة تهنئتها للمعتقلين المناضلين، والأستاذة المناضلة، على إطلاق سراحهم، رغم قرار النيابة العامة متابعتهم في حالة سراح، على أن تعقد الجلسة الأولى في 8 كانون الثاني/يناير المقبل، مؤكّدة تقديرها لمؤازرة مجموعة من هيئة المحامين، ضمّت 30 محام ومحامية، للأساتذة المعتقلين.
ورفضت النقابة المحضر الذي وقعته نقابات مع الوزارة الوصية في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2013، والذي أقر بتنظيم المباراة لموظفي الوزارة الحاصلين على الشهادات الجامعية، ابتداء من كانون الثاني/ يناير المقبل، مشدّدة على أن "المحضر لا يمثل الشغيلة التعليمية في شيء، وإنما يمثل أصحابه، والدليل هو الملاحم البطولية للأسرة التعليمية في الرباط".
وأعربت النقابة عن اعتزازها بالخطوة النضالية، التي أقدم عليها الكاتب الوطني للنقابة، المتمثلة في دخوله في اعتصام أمام مقر الوزارة، يومي 5 و6 كانون الأول/ديسمبر الجاري، تضامنًا مع الأساتذة المرابطين في العاصمة، وللمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين والاستجابة للملف المطلبي لهم.
وطالبت النقابة الجهات المعنية بوقف المسرحية الهزلية التي عمرت عقودًا من الزمن، منذ القرن الماضي، والتعامل بجدية مع الملفات المطلبية الملحة للأسرة التعليمية، ووضع حد لدعم رموز الفساد في الجسم التعليمي، داعية الشغيلة التعليمية إلى "وحدة الصف والتصدي لكل أساليب التفرقة، التي يحاول البعض زرعها في الساحة التعليمية"، مؤكّدة عزمها على اللجوء إلى خطوات نضالية، سيتم الإعلان عنها لاحقًا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابة التعليم المغربيّة المستقلة تدين القمع الهمجي الذي تعرض له معتصمو الرباط نقابة التعليم المغربيّة المستقلة تدين القمع الهمجي الذي تعرض له معتصمو الرباط



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya