الحركات الدارفوريَّة تحاول عرقلة الاستقرار في الجامعات  السودانية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

البروفسور عمر المقلي في حديث خاص لـ"المغرب اليوم":

الحركات الدارفوريَّة تحاول عرقلة الاستقرار في الجامعات السودانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحركات الدارفوريَّة تحاول عرقلة الاستقرار في الجامعات  السودانية

الحركات الدارفورية المسلحة
الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

 أعربت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي السودانية  عن أسفها لمحاولة الحركات الدارفورية المسلحة عرقلة الاستقرار في الجامعات  السودانية ، وقال وكيل وزارة التعليم العالي  البروفسور عمر المقلي إن "وزارته  تشعر بالقلق جراء محاولات الحركات المسلحة المستمرة الرامية  الى إشاعة  الفوضى وعرقلة الدراسة  الجامعية .وفي سؤال للمغرب اليوم عن قضية رسوم طلاب  دارفور في الجامعات  والتي تتسبب بين حين واخر في بعض التعقيدات  في الجامعات،   أجاب المقلي أن "الوضع بالنسبة لطلاب دارفور مرتبط  باتفاقيتي  السلام الموقعتين  في أبوجا والدوحة ، حيث تنص الاتفاقيتان  على تخصيص حوالى 15 % من المقاعد في الجامعات الحكومية لطلاب الاقليم ، على ان يستثني جزء  من الـ15 %  من دفع الرسوم الدراسية ،   شريطة أن يكون من شريحة النازحين  أو اللاجئيين .وقال ان الوزارة  ، وبالتنسيق مع السلطة الاقليمية لدارفور بدأت في التحقق ممن يشمله الاعفاء  ، و إستطاعت  هذا العام   حصر و تحديد العدد الذي يشمله قرارالاعفاء ، واصفا   "هجرة  أساتذة الجامعات  بانها ظاهرة  مزعجة ، لكنها لم تصل بعد  الى المستوى  الذي يهدد الدراسة والتحصيل الجامعي"،  وكشف عن أن "اكثر مايزعج وزارته حاليا هي الكفاءات في العلوم  التطبيقية ، مثل الطب والهندسة  ،  إلا أنه  عاد وقال  إن  "الوزارة تعمل على تطبيق سياسية إحلال و إبدال الكفاءات المهاجرة  بكفاءات من داخل الجامعات المتأثرة بالهجرة" ،  مشيرا الى أن "الوزارة  لم تتلقَ شكوى من جامعة حتى الان تطلب فيها  إغلاق  قسم  أو تعطيل تخصص   بسبب هجرة الاساتذة .واوضح أن الهجرة  وعلى المستوى  البعيد  ستكون خصما  على العملية التعليمية في الجامعات  السودانية دونما شك ، وقال إن خطة الوزارة التي  تعمل على تطبيقها حاليا  تركز على التوسع في عمليات التدريب  ، مؤكدا أن   هجرة كفاءات الهندسة والطب يحتاج تجاوزها الى بعض الوقت ، لان اعداد المتخصصين في هذين المجالين  ليست كبيرة، بالاضافة الي أن عمليات تاهيل والتدريب تستغرق بعض الوقت ، وكشف عن أن الوزارة ترتبط في توجهها بالسياسة العامة للحكومة ، والتي لاتمانع في الهجرة ،  حيث تسمح السلطات  بهجرة أساتذة الجامعات  لكن حددت لتلك الهجرة  شروطا محددة  ، وأهمها الا يُسمح   بالهجرة  أو الانتداب  الا   بعد أن  يقضي  الاستاذ  ضعفي  فترة تأهيله وتدريبه   كاستاذ في الجامعة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحركات الدارفوريَّة تحاول عرقلة الاستقرار في الجامعات  السودانية الحركات الدارفوريَّة تحاول عرقلة الاستقرار في الجامعات  السودانية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya