ديسمور توضح ان الطلاب الفلسطينيين النازحين لايعانون أي مشكلة في المدارس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"الانروا" ستقدِّم مساعدات شتويَّة للفلسطينيين النازحين من سورية إلى لبنان

ديسمور توضح ان الطلاب الفلسطينيين النازحين لايعانون أي مشكلة في المدارس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ديسمور توضح ان الطلاب الفلسطينيين النازحين لايعانون أي مشكلة في المدارس

المديرة العامة لوكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين وتشغيلهم "الأونروا" في بيروت ديسمور
بيروت - رياض شومان

أطلقت المفوضة العامة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الانروا" في لبنان آن ديسمور الخميس، حملة المساعدات الشتوية التي ستطال الفلسطينيين النازحين من سوريا. وستقدّم الأونروا ضمن هذه الحملة، ومن خلال البطاقات الائتمانية، مبلغ 200 دولار بدل وقود وتدفئة و50 دولاراً بدل ملابس لكل عائلة فلسطينية نازحة، على أن تتكفل الوكالة بالفلسطينيين النازحين إلى مناطق لبنانية يزيد ارتفاعها على 500 متر فوق سطح البحر، والمؤسسات الشريكة بالفلسطينيين النازحين إلى مناطق أخرى. ومن المتوقع أن يحصل النازحون الفلسطينيون على المساعدات الغذائية وبدلات الإيجار ابتداء من 20 كانون الأول/ديسمبر المقبل، وتعتبر المفوضة العامة أن مشكلة الإيواء تبقى الأبرز لدى هؤلاء النازحين، مشيرة إلى أن 52 في المئة منهم يسكنون في المخيمات، بينما يتوزع الباقون على مناطق مجاورة. وقد أشارت ديسمور في تصريح لها خلال اطلاقها هذه المبادرة، إلى نزوح 51 ألف فلسطيني من سوريا، بمعدّل مئة شخص في اليوم، يؤلفون 14 ألف عائلة. ولفتت إلى أنه ابتداء من 6 كانون الأول المقبل سيحصل الفلسطينيون النازحون على تلك المساعدات، من خلال مبالغ نقدية أو من خلال تقديمات عينية، وذلك تبعاً للمؤسسة التي تتكفل بالمساعدة. وصرفت الوكالة لتلك الحملة 5 ملايين يورو، اقتطعتها من 62 مليون يورو، وهو التمويل الذي طالبت به ضمن النداء الخامس والأخير الذي أطلقته المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، والذي حصلت على جزء كبير منه.  
وشرحت ديسمور أن "الأزمة التي يعانيها التلاميذ السوريون النازحون لجهة الالتحاق بالمدارس اللبنانية واكتظاظها أم لجهة المناهج، لا يعاني منها الفلسطينيون النازحون لأنهم ينتقلون من مدارس الوكالة في سوريا إلى مدارسها في لبنان. وقد تم إلحاق نحو 7 آلاف تلميذ نازح في مدارسها في لبنان". تؤكد ديسمور أنه لن يتم تقليص المساعدات الغذائية للنازحين الفلسطينيين، خصوصاً أنهم ممنوعون عن العمل على عكس السوريين. ولكن من الممكن أن تلجأ الوكالة إلى تعديل تلك المساعدات وفق عدد أفراد الأسرة. وتعتبر المفوضة العامة أن الاستحقاق الحقيقي يتمثل بضمان استمرارية التقديمات للاجئين الفلسطينيين في لبنان والذين يبلغ عددهم نحو 270 ألف لاجئ، وإنهاء إعادة إعمار مخيم نهر البارد.وكشفت أن النداء السادس للوكالات والمنظمات والمؤسسات العاملة في مجال إغاثة النازحين من سوريا سيطلق الشهر المقبل من جنيف.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديسمور توضح ان الطلاب الفلسطينيين النازحين لايعانون أي مشكلة في المدارس ديسمور توضح ان الطلاب الفلسطينيين النازحين لايعانون أي مشكلة في المدارس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya