التعليم والتكوين محرِّك قويٌّ للرقي الإجتماعي في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

68% من المغاربة ينتمون إلى فئة سوسيو-مهنية

التعليم والتكوين محرِّك قويٌّ للرقي الإجتماعي في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التعليم والتكوين محرِّك قويٌّ للرقي الإجتماعي في المغرب

رئيس المندوبية السامية للتخطيط أحمد الحليمي
الدار البيضاء ـ يوسف عبد اللطيف

كشفت المندوبية السامية للتخطيط (مؤسسة رسمية للدراسات الاقتصادية والاجتماعية)، الخميس، أن التعليم والتكوين يشكلان المحرك القوي للرقي الاجتماعي في المغرب. وأفادت المندوبية في دراسة حديثة حول "الحركية الاجتماعية بين الأجيال"، تلقى "المغرب اليوم" نسخة منها، أن 68 % من المغاربة ينتمون إلى فئة سوسيو-مهنية تختلف عن آبائهم.وأظهرت الدراسة، أن أن  نسبة الرقي الاجتماعي، تنتقل على الصعيد الوطني من 26.5 % في صفوف السكان النشيطين الذين لا يتوفرون على أي شهادة إلى 84.3 % في صفوف خريجي المدارس والمعاهد العليا.وتنتقل هذه النسبة حسب الجنس من  37.1 % إلى 86 % لدى الذكور، ومن 8.5 % إلى 78.9 % لدى النساء.وأشارت الدراسة إلى أن المغرب يعرف إجمالات حركية اجتماعية قوية تطال 61.2 % من ساكنته وتشكل التغيرات التي تعرفها بنياته الاقتصادية والاجتماعية والمؤسساتية محركها الرئيسي.وتضيف نتائج الدراسة أن السكان الحضريين والذكور بالأساس يستفيدون في غالب الأحيان، وإن بقدر ضعيف، للانتقال من وضعية اجتماعية لأخرى، مؤشرا على ضعف حركية المجتمع المغربي.وتكشف نتائج الدراسة أن 35.1 % من حالات الحركية الاجتماعية على الصعيد الوطني هي ذات طبيعة تصاعدية.  استفاد منها السكان الحضريون والرجال أكثر من السكان القرويين والنساء.وحسب النتائج فإن نسبة الحركية الاجتماعية التصاعدية بلغت 51.1 %، مقابل 14.8 % بالوسط القروي. بينما بلغت 43.7 % لدى الرجال مقابل 17.9 % لدى النساء.وعلى العكس من ذلك، تسجل النساء والساكنة القروية، على الرغم من أهمية الحركية البنيوية المسجلة نسب للحركية الاجتماعية  تنازلية مرتفعة بشكل ملحوظ (61 % و 44 % على التوالي ) مقارنة بالرجال (24.1 % ) وبالسكان الحضريين (19.3 %).

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم والتكوين محرِّك قويٌّ للرقي الإجتماعي في المغرب التعليم والتكوين محرِّك قويٌّ للرقي الإجتماعي في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya