انطلاقُ أعمال المُلتقى الوطني لرؤساء و أساتذة كليّة الشريّعة في فاس المغربيّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يتضمنّ بحث سبل توحيّد البحث العلمي والمناهج الدراسيّة

انطلاقُ أعمال المُلتقى الوطني لرؤساء و أساتذة كليّة الشريّعة في فاس المغربيّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انطلاقُ أعمال المُلتقى الوطني لرؤساء و أساتذة كليّة الشريّعة في فاس المغربيّة

انطلاقُ أعمال المُلتقى الوطني لرؤساء و أساتذة
فاس- حميد بنعبد الله

انطلقت، مساء الجمعة، في كلية الشريعة في مدينة فاس المغربية، أعمال الملتقى الوطني لرؤساء وأساتذة الدراسات الإسلامية والعلوم الشرعية ومنسقي مسالكها في الإجازة والماستر و تدريب الدكتوراه في الجامعات المغربية ومؤسسة دار الحديث الحسنية، فيما يعتبر الملتقى تتويجا للقاءات ومنتديات تم تنظيمها وأخرى مبرمجة في عدة مدن جامعية مغربية، في إطار المجهود المبذول من قبل الجامعات المغربية، الذي يروم الرفع من مستوى البحث العلمي في شعب الدراسات الإسلامية والعلوم الشرعية.ويتواصل الملتقى في دورته 23 الذي يأتي في إطار سلسلة من الملتقيات المماثلة التي احتضنتها عدة جامعات مغربية من بينها جامعات طنجة وتطوان ومكناس وفاس، طيلة 3 أيام حيث يتباحث المشاركين فيه سبل توحيد مستوى البحث العلمي والمناهج الدراسية.ويتدارس المشاركون فيه الذي يقدمون عروضا ومداخلات تصب في مختلف محاوره المبرمجة من قبل هذه الكلية التابعة إلى جامعة القرويين، مختلف القضايا والمواضيع التي تهم تطوير وتجديد المناهج الدراسية لشعب الدراسات الإسلامية والعلوم الشرعية بالتعليم العالي.وسيحاولون تقديم تصورات قابلة للتطبيق والتنفيذ لتطوير مستوى البحث العلمي والمناهج الدراسية والعلمية الخاصة بالدراسات الإسلامية والعلوم الشرعية في أفق تطويرها وتجديد آلياتها، لضمان جودة أفضل لطرق البحث.ويعتبر الملتقى تتويجا للقاءات ومنتديات تم تنظيمها وأخرى مبرمجة في عدة مدن جامعية مغربية، في إطار المجهود المبذول من قبل الجامعات المغربية، الذي يروم الرفع من مستوى البحث العلمي في شعب الدراسات الإسلامية والعلوم الشرعية.ويأتي اللقاء في إطار   المقاربة المعتمدة للنهوض بهذه الحقول المعرفية من خلال التنسيق بين شعب الدراسات الإسلامية والعلوم الشرعية بالتعليم العالي في أفق توحيد المناهج الدراسية وتطويرها خدمة للبحث العلمي الرصين، وللرفع من مستوى التكوين لدى الطلبة الذين يتابعون دراساتهم في هذه المسالك المذكورة، والمستهدفين بمثل هذه التظاهرة العلمية والفكرية.وسبق لمدينة فاس أن احتضنت منتدى مماثلا حول الفقه وأصوله، فيما نظم ملتقى آخر في مدينة مكناس حول القراءات القرآنية، بينما احتضنت مدينة طنجة ملتقى أساتذة القرآن وعلوم، فيما احتضنت دار الحديث الحسنية، ملتمى أساتذة الحديث والسيرة النبوية.وينتظر أن تتواصل هذه اللقاءات المنظمة تحت إشراف الهيئة العلمية العليا للتنسيق في الدراسات الإسلامية والعلوم الشرعية بالجامعات المغربية، بتنظيم ملتقى أساتذة الفكر والعقيدة والحضارة والأديان في مدينة تطوان شمال المغرب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاقُ أعمال المُلتقى الوطني لرؤساء و أساتذة كليّة الشريّعة في فاس المغربيّة انطلاقُ أعمال المُلتقى الوطني لرؤساء و أساتذة كليّة الشريّعة في فاس المغربيّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya