تعليق فيسبوكي يُحيل تلميذًا تونسيًا على مجلس التأديب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

استلهمه عن "مدرسة المشاغبين" وتسبّب في طرده

تعليق "فيسبوكي" يُحيل تلميذًا تونسيًا على مجلس التأديب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعليق

تعليق "فيسبوكي"
تونس - أزهار الجربوعي

يمثُل الطالب التونسي بهاء الدين حدوق، الإثنين القادم، أمام مجلس التأديب في سابقة هي الأولى من نوعها في تونس، بعد أن قررت إدارة المعهد الثانوي "الرياض جربة" الذي يدرس فيه طرده لمدة 3 أيام بسبب تعليقٍ دوّنه على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، مستلهَمٍ عن المسرحية الكوميدية الشهيرة مدرسة المشاغبين، بعد أن رأت فيه الإدارة مسّا من هيبتها وتعديّا على كرامة المدرسين. ودوّن الطالب في تاريخ 30 أيلول\ سبتمبر على موقع التواصل الاجتماعي الآتي" اللهم أعط المدرس ضربة قوية والمدير سكتة قلبية، اللهم عذب السكرتير واربط لسانه بالحبل والسير، اللهم أنزل على الدرس قنبلة ذرية والطلاب عطلة صيفية، اللهم أعط الطالب الشجاعة ليحرق المدرسة بالغاز الولاعة".
وتسبّبت هذه الاسطر القليلة في طرد الطالب بهاء الدين حدوق من معهد "الرياض جربة" لمدة ثلاثة أيام، وإحالته على مجلس التأديب، الإثنين المقبل، ليتخذ قرارات أشد عقوبة بشأنه.
وأعرب الطالب عن "صدمته" من قرار إدارة المعهد الذي يدرس فيه، واصفًا السبب الذي عوقب لأجله  بـ"التافه".
واكد الشاب بهاء الدين حدوق الذي يزاول تعليمه في قسم السنة (الثالثة ثانوي) في معهد حي الرياض جزيرة جربة الساحلية  (500 كم جنوب تونس)، أن تعليقه كان فكاهيًا ولم يحمل أبعادًا غير المرح فقط، مشيرًا إلى أنه استلهمه من المسرحية الكوميدية الشهيرة "مدرسة المشاغبين" لعادل إمام.
وأكد بهاء أنه تعرّض لتهديدات وتحذيرات سابقة بالطرد النهائي من المعهد في صورة مواصلة كتابة مثل هذه التدوينات على "فيسبوك"، مشيرًا إلى أن مجلس التأديب وجّه له تهمة التحريض على  العنف، والقدح في الأساتذة.
واعتبر حقوقيون أن هذه الحادثة تشكل سابقة تاريخية هي الأولى من نوعها في تونس، حيث من المفترض أن تساهم "ثورة 14 يناير" في رفع سقف الحريات، داعين إلى إعادة التفكير في  تطوير المفاهيم الجديدة للحرية ومواكبتها مع العصر والتكنولوجيات الحديثة، فضلاً عن وضع كراسة شروط تتعلق بضوابط استخدام المجال الافتراضي من دون الوقوع في فخ العقوبات الزجرية والتضييقات وكبت الحريات، التي يعتبرها التونسيون المكسب الوحيد الذي غنموه من ثورتهم إلى حد الآن.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعليق فيسبوكي يُحيل تلميذًا تونسيًا على مجلس التأديب تعليق فيسبوكي يُحيل تلميذًا تونسيًا على مجلس التأديب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya