أستاذ للغة الفرنسية أمام جنايات فاس لتغريره بقاصرة وحيازته موادّ إباحية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بسبب تصويره ونشره لـ "فيديو جنسي" فاضح في الطريق العام

أستاذ للغة الفرنسية أمام جنايات فاس لتغريره بقاصرة وحيازته موادّ إباحية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أستاذ للغة الفرنسية أمام جنايات فاس لتغريره بقاصرة وحيازته موادّ إباحية

غرفة الجنايات الابتدائية في محكمة الاستئناف في فاس
فاس- حميد بنعبد الله

َمثُل أستاذ لمادة اللغة الفرنسية في مدينة العيون المغربية، ظهر الأربعاء، أمام غرفة الجنايات الابتدائية في محكمة الاستئناف في فاس، بعدما اتُّهِم بتصوير فيديو جنسي فاضح بواسطة هاتفه المحمول في الشارع العام يُظهره وتلميذة مستفيدة من دروس الدعم التربويّ التي تقدمها والدته في لحظات جنسية حميمية يمارسان الجنس الفموي والطبيعي، ويتبادلان القبلات من دون اكتراث بحركة الشارع. ويواجه الشاب الذي التحق حديثًا بسلك الوظيفة العمومية بعد إنهائه التدريب في المركز التربوي في فاس، وقضى نحو سنة رهن الاعتقال الاحتياطي في سجن عين قادوس، تهمًا جنائية ثقيلة تتعلق بـ "التغرير بقاصرة، وهتك عرضها من دون عنف الناتج عنه فضّ بكارتها، واستغلال قاصرين في مواد إباحية، وذلك بإظهار أشرطة جنسية، وحيازة مواد إباحية".
ويُحاكَم إلى جانبه في الملف ذاته طالب في مؤسسة خصوصية أُفرج عنه بعد قضائه أشهرًا عدّة في السجن، بتهم نشر وحيازة مواد إباحية تتضمن استغلال قاصرين، بعدما كانت المحكمة الابتدائية في فاس قضت بعدم الاختصاص النوعي للبتّ في ملفهما، بعد إدلاء فتاة من ضحايا الأستاذ بشهادة طبية (تقرير طبي) تؤكد فقدانها عذريتها في ممارسة جنسية عابرة مع المتهم استعمل فيها أصبعه في مضاجعتها.
وعُرِض الملف بعد هذا الحكم على أنظار غرفة الجنح الاستئنافية التي أيدته وأحالته على النائب العام، الذي أحاله على قاضي التحقيق قبل تعيينه في أول جلسة عمومية في 2 أيلول/ سبتمبر الجاري، في الوقت الذي تنازلت فيه الفتاتان القاصرتان المنتصبتان طرفًا مدنيًا في مواجهة الأستاذ عن شكواهما في مواجهته بعد عقدهما صلحًا مع عائلته.
ولجأ الطالب إلى نشر الفيديو الذي عثَر عليها صدفة في الحاسوب الشخصي للأستاذ الذي تكلّف بإصلاحه بأمر منه، على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما اكتشف صورة لأخته ضمن مجموعة من الفيديوهات والصور لفتيات، قبل أن يُكتشف الأمر وتفتح مصالح الشرطة تحقيقًا أفضى إلى اعتقالهم، وحجز الحاسوب، واكتشاف فيديوهات جنسية فاضحة أخرى في ذاكرته.
وقدَّمَت عائلة الأستاذ المتهم، البالغ من العمر 25 سنة، اعتذارًا رسميًا لعائلتي الفتاتين موضوع الفيديوهات الجنسية، التي تظهرهما في أوضاع جنسية شاذة رفقة الشابّ، نشرته على أعمدة الصحف أملاً في تنازلهما، قبل أن يتقدم دفاعه بطلب إخلاء سبيله الموقّت ولو بكفالة مالية، بينما عارض ممثل الحقّ العامّ نظرًا إلى خطورة الأفعال الجنائية التي تورط فيها الشاب وتخدش الحياء العام

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستاذ للغة الفرنسية أمام جنايات فاس لتغريره بقاصرة وحيازته موادّ إباحية أستاذ للغة الفرنسية أمام جنايات فاس لتغريره بقاصرة وحيازته موادّ إباحية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya