المستوى التعليمي لتلاميذ بريطانيا أقل من الصين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

على نحو يهدد معدلات النمو الاقتصادي في المستقبل

المستوى التعليمي لتلاميذ بريطانيا أقل من الصين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المستوى التعليمي لتلاميذ بريطانيا أقل من الصين

معدل نجاح الطلبة في التعليم البريطاني أقل من نظيره في بلدان أخرى
لندن ـ سامر شهاب

كشفت إحصائيات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن نسبة 5 في المائة فقط من المراهقين في بريطانيا يحصلون على أعلى الدرجات في مواد القراءة والحساب والعلوم وهي المواد الثلاثة الأساسية التي تحدد مستقبل الطلبة . وتشير الأرقام أيضا إلى أن معدل نجاح الطلبة في التعليم البريطاني كان أقل بكثير من نظيره في بلدان أخرى حيث يحصل نسبة 15 في المائة تقريباً من التلاميذ في بعض المناطق في الصين على درجات عالية في تلك المواد.
وجاء هذه الأرقام في أعقاب دراسة تحليلية مستقلة لاختبارات أجرتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية واختبارات كفاءة لتلاميذ في الدول المتقدمة.
وتقول دراسة تحليلية جديدة أن أحدث الامتحانات تقول بأن نسبة 4 في المائة من التلاميذ في كل بلد تم تصنيفهم على أنهم متفوقون أكاديمياً بعد أن حصلوا على أعلى الدرجات والعلامات في المواد الثلاث. بينما في بريطانيا وصلت النسبة إلى 4.6 في المائة. إلا أن الدراسة كشفت عن أن المراهقين في بريطانيا سجلوا درجات أقل كثيراً من نظرائهم في البلدان الأخرى، الأمر الذي دفع الحكومة البريطانية إلى الاعتراف بأن ذلك يشكل خطراً على النمو الاقتصادي في بريطانيا.
وتصر الحكومة على أنها تعكف على علاج فجوة المهارات من خلال القيام بسلسلة من الإصلاحات تشمل وضع مناهج أكثر صرامة وجعل امتحانات شهادة التعليم الثانوي العامة (GCSE) وامتحانات المستوى (A) أكثر صعوبة ووضع قوائم جديدة تحدد درجات التنافس فيما بين المدارس ومكافأة المدارس التي تحصل على أعلى الدرجات في المواد الدراسية الثلاث الأساسية.
وأعرب نائب مدير التعليم والمهارات في المنظمة أندرياس سكليشر، عن تأييده لبرنامج الإصلاحات، وقال إنه يمكن أن يكون بمثابة وعد للنهوض بالمعايير والمقاييس التعليمية.
وأشار إلى أهمية ارتفاع مستوى المهارات في المواد الثلاث الرئيسية، وذلك إذا ما رغبت البلاد في عمال قادرين على المنافسة في سوق التوظيف العالمية. ولكنه اعترف أن بريطانيا تقدم نسبة تقل عن خمسة في المائة من ذوي الأداء الأكاديمي العالي بينما ترتفع هذه النسبة بمعدل يزيد عن الضعف في مناطق مثل شنغهاي في الصين وسنغافورة. الأمر الذي يتطلب رفع معايير النظام التعليمي في تلك المواد الثلاث.
وتقول وزيرة التعليم البريطانية اليزابيث تروس أن الدراسة تسلط الأضواء على أهمية القراءة والحساب والعلوم من أجل تحقيق الرخاء الاقتصادي البريطاني في المستقبل. ولكنها في نفس الوقت تكشف عن تراجعنا خلف دول رئيسية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستوى التعليمي لتلاميذ بريطانيا أقل من الصين المستوى التعليمي لتلاميذ بريطانيا أقل من الصين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya