الجامعة الدولية للرباط نموذج ناجح للشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جمعت الباحثين المغاربة المقيمين في الخارج لرفع التنافسية العالمية

الجامعة الدولية للرباط نموذج ناجح للشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجامعة الدولية للرباط نموذج ناجح للشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص

الجامعة الدولية للرباط
الرباط - و.م .ع

أكد رئيس الجامعة الدولية للرباط نور الدين مؤدب أن الجامعة نموذج ناجح للشراكة بين الدولة والقطاع الخاص من أجل تطوير التعليم العالي والبحث العلمي في البلاد، وأوضح أن هذه التجربة هي الأولى من نوعها على الصعيد الوطني، مضيفًا أن الجامعة تربطها بالدولة "عقد تطوير" يفرض التزامات مشتركة على الطرفين، وأشار إلى أن الجامعة قامت بتعبئة أفراد الجالية المغربية المقيمة في الخارج التي تعمل في مجال البحث العلمي بهدف الرفع من التنافسية الدولية للجامعة، مبرزًا أن هذه السياسة أعطت ثمارها حيث حصلت الجامعة هذا العام على 25براءة اختراع واحتلت بذلك المرتبة الأولى على المستوى الوطني.وقال "إن من بين التزامات الجامعة الانخراط في جودة البحث العلمي وتخصيص نسبة للطلبة الممنوحين وتوفير مسالك معينة والتأطير الملائم للطلبة، بالمقابل تلتزم الدولة في شخص وزارتي الاقتصاد والمالية والتعليم العالي بتوفير الإطار القانوني الملائم والاعتراف بالشواهد التي تمنحها الجامعة وتقديم الدعم المالي للممنوحين، مشيدا في هذا الصدد بالتزام الدولة المستمر والبناء".من جهة أخرى، أكد مؤدب أن مشروع الجامعة الدولية للرباط "واكب تأسيسه تجمع يضم جامعات ومعاهد لها سمعتها على الصعيد الدولي مما ساعدنا على تطوير برنامج بيداغوجي يمكن المغاربة من الحصول على تكوين أكاديمي يضاهي ما هو معمول به دوليا".وأشار إلى أن الجامعة قامت بتعبئة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج التي تشتغل في مجال البحث العلمي بهدف الرفع من التنافسية الدولية للجامعة، مبرزا أن هذه السياسة أعطت ثمارها حيث حصلت الجامعة هذه السنة على خمسة وعشرين براءة اختراع واحتلت بذلك المرتبة الأولى على المستوى الوطني.كما قامت الجامعة بتطوير البحث العلمي والرفع من جودته حيث أن معدل النشر بالجامعة بلغ حوالي ثلاثة أبحاث لكل باحث سنويا.وعلى مستوى آخر، قال مؤدب إن الجامعة "تمكنت من الرفع من نسبة الطلبة الممنوحين إلى 30 في المائة عوض 20 المائة التي تم الالتزام بها، ونسعى للرفع من عدد الممنوحين من خلال البحث عن محتضنين".وأكد، في هذا السياق، ضرورة تعزيز إمكانية الطلبة للولوج إلى قروض بنسب مشجعة من أجل متابعة دراستهم الجامعية سواء في القطاعين العام أو الخاص.و بشأن مدى ولوجية خريجي الجامعة إلى سوق العمل، شدد رئيس الجامعة الدولية للرباط على أن الجامعة تهدف إلى تدريب طلبة يتوفرون على تدريب عملي لتلبية حاجيات المقاولات، مبرزا أن هذه السنة عرفت تخرج أول فوج من الجامعة في تخصص إدارة الأعمال يضم 16 خريجًا نصفهم حصلوا على منصب عمل والنصف الثاني لهم وعود بالعمل.وأكد، في هذا الصدد، على ضرورة إحداث وكالة للبحث العلمي تضطلع بدور تقريب الجامعة من المقاولة على غرار ما هو معمول به في الدول المتقدمة. كما حث على ضرورة إخراج وكالة تقييم البحث العلمي والجامعة من أجل مواكبة أوضاع التعليم العالي بالبلاد.ويرى مؤدب أن المغرب يمكن أن يصبح مركزا للبحث العلمي على مستوى القارة الإفريقية، حيث أن اقتصاد المعرفة ينتشر في المغرب بشكل كبير وأصبح قطاعًا مربحًا من الناحية الاقتصادية.وقال "إن الاستثمار في التعليم العالي الخاص يتطلب إجراءات مالية استثنائية لمواكبته كاستفادته من إعفاءات ضريبية بحكم أنه يخفف العبء على الدولة في هذا القطاع".وكان جلالة الملك محمد السادس أشرف على تدشين جامعة الرباط الدولية في شهر شتنبر 2010، وقد تم إنجاز 50% من هذا المشروع الذي رصد له 2ر1 مليار درهم على مدى خمس سنوات.
وتضم جامعة الرباط الدولية حرمًا جامعيًا تبلغ مساحته 20 هكتارا وتصل طاقتها الاستيعابية 5 آلاف طالب.ويشرف على البرنامج البيداغوجي لهذه الجامعة أكثر من 40 أستاذًا دائمًا من ذوي المستوى الرفيع من بين الأساتذة المغاربة بالجامعات الأجنبية، أو الموضعين رهن إشارة الجامعة من قبل شركائها الأكاديميين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعة الدولية للرباط نموذج ناجح للشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص الجامعة الدولية للرباط نموذج ناجح للشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya