أساتذة التعليم في المغرب يستنكرون منعهم من اختبار الالتحاق بمراكز التدريب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تساؤلات عن سبب الإقصاء رغم أن الوزارة تنص على أحقيتهم

أساتذة التعليم في المغرب يستنكرون منعهم من اختبار الالتحاق بمراكز التدريب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أساتذة التعليم في المغرب يستنكرون منعهم من اختبار الالتحاق بمراكز التدريب

المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين
أغادير ـ عبدالله أكناو

استنكر أساتذة التعليم الإبتدائي والإعدادي من الموظفين التابعين لوزارة التربية المغربية، وجود عبارة "لا يمكنك المشاركة"، وذلك بعد تسجيل المعطيات كافة الخاصة بهم في البوابة الإلكترونية المخصصة للتسجيل القبلي للالتحاق بالمراكز المحلية لمهن التربية والتدريب، مما يفيد منعهم من المصادقة على معلوماتهم بغية التسجيل النهائي. وقد طرحت الخطوة، تساؤلاً كبيرًا عن سبب الإقصاء، الذي يمكن أن يكون تقنيًا، في انتظار توضيح الوزارة المشرفة على القطاع، خصوصًا في ظل إمكان تسجيلهم في المذكرة المؤطرة للالتحاق بهذه المراكز، والتي تنص على الإدلاء بالترخيص الممنوح من الإدارة التي يعمل تحت إمرتها الموظف، وذلك بعد النجاح في الشق الكتابي للاختبار.
وخلّف الأمر موجة استنكار واسعة من طرف الأساتذة، واعتبروه مجحفًا في حقهم، وذلك من خلال تواصلهم على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع التربوية، ومن المرتقب أن يُشكل ذلك، في حال تبوث المنع واتضاح تجاهل وازارة التربية لهذه الفئة، بوادر تصعيد تتراءى معالمه من طرف الأساتذة، للمطالبة بحقهم في اجتياز امتحان الالتحاق بالمركز المحلي للتربية والتدريب، أسوةً بباقي الموظفين، طبقًا للقوانين الجاري بها العمل، مطالبين الوزارة بالالتفات إليهم وتصحيح الوضع.
وقد أصدرت وزارة التربية الوطنية المغربية، مذكرة وزارية فتحت من خلالها الباب في وجه أساتذة التعليم الإبتدائي والإعدادي، ذوي الأقدمية لمدة أربعة سنوات أو أكثر من الأقدمية في الإطار، لاجتياز اختبار الالتحاق بالمركز المحلي للتربية والتدريب، بهدف تغيير الإطار إلى أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، بعد الخضوع لتدريب يستغرق مدة عام، وينتهى بالنجاح في امتحان التخرّج، وفق القانون الجاري به العمل، انسجامًا مع أهداف الدورات التدريبية التي دأبت الوزارة على تخصيصها لأطرها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساتذة التعليم في المغرب يستنكرون منعهم من اختبار الالتحاق بمراكز التدريب أساتذة التعليم في المغرب يستنكرون منعهم من اختبار الالتحاق بمراكز التدريب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya