مجلس طلاب الجامعة الإسلامية في غزة يغلق بوابات المباني الدراسية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

احتجاجًا على شرط الإدارة بوجود تعهد بنكي لإلغاء الحد الأدنى للرسوم

مجلس طلاب الجامعة الإسلامية في غزة يغلق بوابات المباني الدراسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجلس طلاب الجامعة الإسلامية في غزة يغلق بوابات المباني الدراسية

الجامعة الإسلامية في غزة
غزة ـ محمد حبيب

أغلق مجلس طلاب الجامعة الإسلامية في غزة، بوابات المباني الدراسية، صباح الأحد، في ثاني أيام الفصل الدراسي الجديد، احتجاجًا على قرارات الجامعة المتعلقة بطريقة دفع الطلاب للرسوم الجامعية.وتراجعت إدارة الجامعة الإسلامية، كبرى الجامعات في قطاع غزة، تحت وقع احتجاجات الطلاب التي يقودها مجلسي الطلاب والطالبات، عن قرارها القاضي بإلغاء الحد الأدنى للرسوم ، لتُعيده بشروط، أبرزها أن يأتي الطالب بتعهد بنكي أو كفالة موظف لضمان تسديد باقي الرسوم أثناء الفصل الدراسي ذاته، وهو ما يرفضه الطلاب جملةً وتفصيلاً.وتعهد عضو الأمانة العامة لمجلس طلاب الجامعة الإسلامية فراس المصري، في حديث إلى "العرب اليوم"، الأحد، بأن تستمر الفعاليات المناهضة لقرار الجامعة حتى إلغاؤه، والعودة إلى الوضع السابق، حيث كان يدفع الطالب الحد الأدنى من دون شروط.
ورأى المصري، أن "خطوة إغلاق بوابات المباني الدراسية يوصل رسالة إلى الجامعة، أن مجلس الطلاب يقف خلف الطلاب ولن يتركهم، ولابد أن تعلم الجامعة أن بدء الدراسة لا يعني التسليم بالأمر الواقع، فعدد ليس بقليل من طلاب الجامعة لم يسجلوا بسبب قرارات الجامعة الغاشمة".وينظم مجلس طلاب الجامعة الإسلامية، في تمام الساعة الحادية عشر ظهر الأحد، وقفة احتجاجية أمام مبنى الإدارة، بمشاركة الأطر الطلابية كافة، لليوم الثاني على التوالي، ضمن مجموعة من الفعاليات، فيما وعد مجلس الطلاب بمفاجأة الجامعة بها وبشكل يومي، في حال لم تستجب إلى مطالب الطلاب وتتراجع عن قراراتها التي وصفها المجلس بـ"المجحفة والغاشمة".ونشبت خلال الأيام الأخيرة، أزمة بين إدارة الجامعة الإسلامية في غزة، والكتل الطلابية فيها، على خلفية قرار أصدرته إدارة الجامعة، يقضي بإلغاء الحد الأدنى من الرسوم المقررة على الطالب، حيث أصبح من المقرر أن يدفع الطالب مقابل عدد الساعات التي ينوي دراستها، حيث أعرب عدد من طلبة الجامعة، عن استيائهم من قرار الإدارة، وقالوا في أحاديث منفصلة، السبت، "إن القرار سيحرم مئات الطلبة من الالتحاق بالجامعة".وأكد مدير العلاقات العامة في الجامعة الإسلامية د. رائد صالحة، أن "سبب الأزمة المالية الحالية، هو نتيجة لأزمة تتراكم منذ سنوات، فضلاً عن الظروف العامة التي يعيشها سكان القطاع، جرّاء الحصار الإسرائيلي المفروض عليه، وأن القرار الذي اتخذ منذ أسبوع غير نهائي، وأن هناك نقاشًا يدور مع مجلس الطلاب وإدارة الجامعة لبحث الحلول الممكنة، ومن المتوقع أن يتم الأحد حلّ المشكلة، والتوصل إلى حل تفاهمي يتفهم فيه الطلاب وضع الجامعة والأخيرة تتفهم وضع الطلاب".وقال عميد شؤون الطلاب في الجامعة الدكتور كمال غنيم، "إن اتخاذ هذا القرار جاء في وقت صعب، إذ أن الجامعة تمر بأزمة مالية حادة أجبرتها على ذلك"، فيما عزا أسباب الأزمة المالية إلى توقف جزء كبير من المنح الخارجية بسبب الحصار والأوضاع الإقليمية الصعبة, بالإضافة إلى حرمان وزارة التربية التعليم في الضفة من مخصصاتها المالية المستحقة كباقي جامعات الوطن.وعبر غنيم عن صعوبة هذا القرار على مجلس الأمناء وإدارة الجامعة والموظفين، إلا أنه فُرض عليهم فرضًا، بسبب الأوضاع المالية الداخلية للجامعة، مشبهًا إياه بقرار "إجراء عملية جراحية"، مضيفًا أن "الطلبة المستفيدين من المنح والمساعدات التي تمنحها الجامعة تزيد نسبتهم عن 60% من إجمالي طلاب الجامعة".وكشف عميد شؤون الطلبة، عن جهود مبذولة تسعى إلى جلب منح دراسية جديدة والعمل على إعادة المنح القديمة، في حين طرح مبادرات عدة وحلولاً للخروج من هذه الأزمة، أولها إتاحة التسجيل للطلبة الذين لا يستطيعون دفع الرسوم كاملة، وليس لكل الطلاب، بحد أدنى دفع ثمن 12 ساعة على الأقل، والمبادرة الثانية هي التسجيل الموقت لجميع الطلاب، فيسجل ما يستطيع دفعه من الساعات ويسجل ما سيدرسه، ومن ثَم يدفع الباقي على مدار الفصل، شرط إن لم يدفع الباقي سيلغى تسجيل الساعات غير مدفوعة الثمن.ورفض مجلس الطلاب هذين الحلين رفضًا قاطعًا، وقال رئيس مجلس الطلاب، "نرفض أي مبادرة سوى الرجوع إلى ما كان عليه التسجيل قبل القرار"، ولم يقتصر التذمر على الطلاب ومجلسهم وأولياء أمورهم، بل وصل إلى موظفي الجامعة أنفسهم، وخصوصًا الذين يختلطون بمشاكل الطلاب كالباحثين الاجتماعيين والمسجلين في عمادة شؤون الطلاب .وتُعتبر الجامعة الإسلامية من كبرى الجامعات الفلسطينية، وقد حصلت على جوائز عالمية في مجال البحث العلمي والجودة، وخرّجت عددًا كبيرًا من الشهداء وقادة الفكر والرأي، وتُعدّ علامة فارقة في تاريخ التعليم العالي الفلسطيني، ويدرس فيها قرابة 20 ألف طالب وطالبة في كلياتها المختلفة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس طلاب الجامعة الإسلامية في غزة يغلق بوابات المباني الدراسية مجلس طلاب الجامعة الإسلامية في غزة يغلق بوابات المباني الدراسية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya