تقرير يكشف هزالة الميزانية المخصصة لجودة التعليم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في ظل تراجع قطاع التربية والتأهيل في المغرب

تقرير يكشف هزالة الميزانية المخصصة لجودة التعليم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير يكشف هزالة الميزانية المخصصة لجودة التعليم

وزارة التربية الوطنية المغربية
أغادير – عبد الله اكناو

أغادير – عبد الله اكناو كشف تقرير أعدته جمعية "أماكن" (الجمعية المغربية لتحسين جودة التعليم) الناشطة في المجال التربوي في المغرب أن وزارة التربية الوطنية المغربية لم تخصص أي درهم لتنمية جودة التعليم في المغرب، سواء في ميزانية التسيير أو في ميزانية التجهيز وذلك في إطار المخطط الاستراتيجي للوزارة للفترة الممتدة من 2013 إلى 2016. وأشارت الجمعية إلى أن إعداد هذا التقرير عن حصيلة وزارة التربية الوطنية يأتي بعد مرور عام ونصف على تنصيب الحكومة الذي يتزامن وانتهاء الموسم الدراسي الثاني على عهدها، و في خضم تجهيز الدستور الجديد الذي مكن المجتمع المدني من سلطات وأدوار جديدة ستدخله إلى دائرة المشاركة في اتخاذ القرار على مستوى التشريع والرقابة وبلورة السياسات العمومية وتتبعها وتقييمها، في انتظار ما سيسفر عنه الحوار الوطني بشأن المجتمع المدني والأدوار الدستورية الجديدة من إجراءات تنظيمية.
وأكدت الجمعية من خلال ذات التقرير، الذي كشفت عنه بداية الأسبوع الجاري، أن الميزانية الإجمالية التي تخصصها الدولة لوزارة التربية الوطنية (التعليم) عرفت تطورا ملحوظا باكثر من 7.8 في المائة في العام منذ 2013، حيث وصل المبلغ الإجمالي للميزانية العامة لهذا القطاع خلال عام 2012  42.4 مليار درهم وهو ما يشكل قرابة 17.2 في المائة من الميزانية العامة للدولة، مشيرة إلى أن المبلغ عرف تراجعا في هذا العام إلى قرابة 42.37 مليار درهم خصصت أساسا لتأهيل المدرسة الوطنية.
وجاء في التقرير من خلال قراءة لبنية ميزانية عام 2013، أن هناك تراجعا ملحوظا في ميزانية الاستثمار مقارنة مع عام 2012 بنسبة 40 في المائة، و هي الميزانية التي لا تشكل سوى قرابة 6 في المائة من الميزانية العامة في حين تلتهم أجور الموظفين أكثر من 84 في المائة من الميزانية العامة للقطاع وقرابة 90 في المائة من ميزانية التسيير.
وأكدت الجمعية في تقريرها أن بعض العوامل المرتبطة بالتوجه العام للحكومة، أثمرت بعض الإيجابيات التي تخللت الأداء السلبي العام للوزارة والتي همت أساسا قلة التوقفات الدراسية بسبب نهج سياسة الاقتطاع من أجور المضربين، والدعم الاجتماعي المرتكز على المبادرة الملكية لمليون محفظة وبرنامج تيسير، ومواصلة إرساء نظام المعلومات استمرارا لما تم إنجازه في البرنامج الاستعجالي، ودعم التعليم التقني بأكثر من 100 مليون درهم في ميزانية 2013.
في المقابل سجل التقرير بعض السلبيات في الأداء العام للوزارة، ومن جملتها عدم إشراك الفاعلين التربويين والشركاء الاجتماعيين في بلورة المخطط الاستراتيجي للوزارة، والتسرع في إرساء المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين دون اكتمال التصور الذي يؤطرها في تفاصيله كافة، بالإضافة إلى وضع برنامج للعمل للوزارة دون القيام بتقييم نهائي للبرنامج الاستعجالي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يكشف هزالة الميزانية المخصصة لجودة التعليم تقرير يكشف هزالة الميزانية المخصصة لجودة التعليم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya