استياء من تسليم الكتب الجنسية إلى أطفال ألمانيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تشرح كيفية تحقيق النشوة لذوي الـ5 أعوام

استياء من تسليم الكتب الجنسية إلى أطفال ألمانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استياء من تسليم الكتب الجنسية إلى أطفال ألمانيا

أطفال يقرؤون كتب
برلين ـ جورج كرم

أثار تسليم كتب التربية الجنسية إلى أطفال المدارس الألمانية، استياء الكثير من الآباء، حيث تعطي الكتب نصائح مصورة عن كيفية وضع الواقي الذكري  كيفية تحقيق النشوة الجنسية واشتكى الآباء الغاضبون، عندما تم تسليم الصغار في مدرسة في برلين الكتاب الذي يحمل عنوان "من أين أتيت؟"، إلى صغارهم الذين لا تزيد أعمارهم عن 5 سنوات، حيث

يحتوي الكتاب على صور لشخصيات كرتونية وهي تمارس الجنس بشكل صريح، ويقدم الزوجين ليزا ولارس وهما يمارسان مختلف مراحل الجماع، ويظهر ليزا وهي تضع الواقي الذكري لزوجها، وصورة أخرى لهما عند ممارسة الجنس.

استياء من تسليم الكتب الجنسية إلى أطفال ألمانيا

وقال موقع "Spiegel Online"، إن المدرسة الألمانية الواقعة في منطقة كروزبرغ في برلين، لم تستجب في البداية لشكاوى الآباء، وعندما تدخلت الصحافة المحلية في حالة الجدل الواسعة، وقدمت هذه الشكاوى إلى الهيئة الإدارية في المدينة، ومجلس الشيوخ في برلين، ولم يتم فعل أي شيء أيضًا، وقيل أن الكتاب لا يزال متوافر في المدرسة، ولكن لا يمكن الوصول إليه بسهولة من قبل التلاميذ.

استياء من تسليم الكتب الجنسية إلى أطفال ألمانيا

وقال السياسي دوروثي باير، من اتحاد "الحزب المسيحي الاجتماعي" في بافاريا، "التربية الجنسية يجب أن تصاحب تنمية الأطفال، ولكن ليس تسريعها"، فيما أكدت مونيكا غريتر من حزب "الاتحاد الديمقراطي المسيحي"، لصحيفة "Die Welt"، أنها "ضد الحماس غير المبرر في التربية الجنسية".
ونشر كتاب "من أين أتيت؟ للمرة الأولى من قبل دار نشر "Loewe Verlag" في جمعية تنظيم الأسرة الألمانية مع مجموعة برو فاميليا في العام 1991، حيث قالت دار النشر، "إن الكتاب لم يعد يتم إنتاجه لأن بعض محتوياته أصبحت قديمة، وأنه يجري استبداله بكتاب آخر بعنوان (هل كنت في معدة أمي أيضًا؟) الذي يعتبر أقل وضوحًا".

استياء من تسليم الكتب الجنسية إلى أطفال ألمانيا

ويأتي هذا الغضب بينما يتم تشجيع المعلمين في المملكة المتحدة عل إدخال المواد الإباحية في الفصول الدراسية، وذلك باستخدام دروس تربية الجنسية لشرح أن الإباحية "ليست كلها سيئة ولكنها متنوعة بشكل كبير"، فيما تشير التوصيات، المدرجة في الدليل التعليمي، إلى أن المعلمين عليهم مواجهة "الأساطير" عن الإباحية، وإبلاغ الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 5 سنوات معلومات عن الجنس، وأن التوجيه يمكن أن يكون له تأثير كبير في المدارس البريطانية، بعد قرار الحكومة الحفاظ على دروس التربية الجنسية الطوعية، وترك المدارس لتبتكر طرقها الخاصة في تدريس هذا الموضوع.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استياء من تسليم الكتب الجنسية إلى أطفال ألمانيا استياء من تسليم الكتب الجنسية إلى أطفال ألمانيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya