ورقة بحثية جديدة تُحدث تقدمًا في حدسية الأرقام الأولية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قدمها باحث في جامعة نيو هامبشير الأميركية

ورقة بحثية جديدة تُحدث تقدمًا في "حدسية الأرقام الأولية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ورقة بحثية جديدة تُحدث تقدمًا في

الدكتور يتانج تشانج
واشنطن ـ رولا عيسى

قدم الباحث في جامعة نيو هامبشير الأميركية، الدكتور يتانج تشانج، ورقة بحثية مذهلة عن نظرية الأرقام، تمثل خطوة بارزة تجاه إثبات نظرية طويلة الأمد تتعلق بالأعداد الأولية، وهي الأعداد التي لا تقبل القسمة إلا على نفسها وعلى الواحد فقط. ويثير هذا التطور المزيد من الدهشة، حيث أن الدكتور تشانج، الذي لجأ في يوم من الأيام للعمل في مترو الأنفاق حينما أخفق في العثور علي وظيفة أكاديمية،، غير معروف ظاهريًا بين الخبراء في مجاله.
ويأتي شذوذ الأعداد الأولية غالبًا في رقمين أولين الفرق بينهما اثنان، والمعروفة بإسم "عددان أوليان توأم"، ومثال على ذلك ، رقم 3 و 5 ، 11 و13، أو 18383549 و 18383551.
وتُعتبر الأعداد الأولية أكثر شيوعًا في الطرف الأدنى من المقياس العددي، ويصبح الأكثر ندرة بين الأرقام الأكبر، وعلي الرغم من أن هذه الأعداد الأولية من الصعب جدًا إيجادها هناك، إلا أنه لا يوجد إشارة بأنها تختفي تمامًا، حيث افترض علماء الرياضيات منذ فترة طويلة، أن هناك عددًا لا نهائيًا من الأعداد الأولية التوأم، وتُعرف هذه الفكرة بإسم "حدسية الأرقام الأولية"، ولكن لم يتمكن أي شخص من إثباتها.
وتمكن الدكتور تشانغ من اتخاذ خطوة رئيسة للأمام للقيام بذلك، من خلال إثبات أنه مهما كان العدد الأولي كبير، سيكون هناك دائمًا زوج آخر من الأعداد الأولية المنقسمة منها بأقل من 70 مليون، وعلى الرغم من أن بحثه لا يظهر بشكل قاطع أن هناك عددًا لا نهائيًا من الأعداد الأولية التوأم، إلا أنه أثبت فعليًا أن الفجوات بينها لا تحافظ على النمو إلى حجم لا نهائي.
وقال الدكتور "تشانغ " لصحيفة "الإندبندنت"، إن الرقم 70 مليون في ورقته البحثية يمكن في الواقع، خفضها إلى عدد أصغر، لكنه ترك هذا العمل لشخص آخر وتحول اهتمامه لبعض المشاكل الأخرى، وأن العمل  في مترو الأنفاق أثناء البحث عن وظيفة في الجامعة لم يكن سيئًا، لكن كلما كنت أقوم بذلك، كنت أفكر في الرياضيات".
وأوضح ريتشارد تايلور، عضو هيئة تحرير صحيفة" انالس اوف ماثماتيكس" الرياضية، التي نشر فيها الورقة البحثية، "إنه لم يتم نشر أي شيء للدكتور تشانغ من قبل، ولا ينظر إليه بإعتباره اسم كبير في هذا المجال، وهناك عدد كبير من الأوراق التي تهدف إلى الحصول على وظيفتك، ربما يحب التفكير بشأن المشكلات الكبيرة، وأنت لا تحلها في كثير من الأحيان".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ورقة بحثية جديدة تُحدث تقدمًا في حدسية الأرقام الأولية ورقة بحثية جديدة تُحدث تقدمًا في حدسية الأرقام الأولية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya