أعتزم فتح معهد لتحفيظ القرآن بلغات عدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الجزائرية دنيازاد برينس لـ"المغرب اليوم":

أعتزم فتح معهد لتحفيظ القرآن بلغات عدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أعتزم فتح معهد لتحفيظ القرآن بلغات عدة

الطالبة الجزائرية النابغة دنيازاد برينيس
الجزائر ـ فوزي بن جامع

أكدت الطالبة الجزائرية النابغة دنيازاد برينيس، أن الحياة في تركيا حيث تدرس، قد لا تجعل العربي يشعر بفرق كبير، فالمساجد تملأ الأماكن، كما أن اللغة التركيةتحتوي على العديد من الكلمات العربية, وسأتألم كثيرًا في البداية لكن حتمُا سأتعلم الكثير. التقى "المغرب اليوم" الطالبة الجزائرية دنيازاد برينيس، (20عامًا)، وهي تلامس غربتها وحيدة في تركيا، بعدما سافرت للدراسة بمنحة من السفارة التركية في الجزائر، بعد نيلها شهادة الثانوية العامة "البكالوريا"، حيث تزاول دراسة اللغة الإنكليزية في جامعة الفاتح في إسطنبول، وكان له معها هذا الحوار الممتع..
قالت دنيازاد، التي تتقن 8 لغات كاملة كالفرنسية، الإنكليزية، الكورية، الإسبانية، الباكستانية وغيرها، إنّ إجادة اللغات أمر ليس بالسهل، و أن من أحب شيئًا نجح فيه، ومن غصب على حب الشيء كان أول الفاشلين فيه، حيث بدأ ولعها باللغات في سن الثامنة, وكانت وقتها تقطن في ولاية بشار جنوب الجزائر، حيث إصطحبها والدها إلى السرك الأجنبي، مكافئًا إياها على نتائجها الدراسية الجيدة, لتلتقي حينها بمجموعة من المشاركين الإسبان، حيث أهداها أحدهم كتابًا صغيرًا، ومنذ ذلك اليوم وهي تحفظ منه كل يوم صفحة لتعرضها على عائلتها، إلى أن كبرت، وتفعل الشيء نفسه مع جميع اللغات، إضافة إلى الاستعانة بالكتب والأقراص المضغوطة لمختلف اللغات التي كانت والدتها تهديها إياها ، وأنها تعكف على تعلم اللغة العبرية برفقة أستاذ من فلسطين منذ 4 أشهر .
ورفضت النابغة الجزائرية، التي تحفظ من القرآن الكريم الكثير، الإفصاح عن عدد الأجزاء التي تحفظ، لكنها باحت لنا بمشروعها الذي بدأت التخطيط له، حيث قالت "قررت ألا أقول أنا أحلم بالشيء الفلاني بعد الآن, بل أقول أنني إن شاء الله قررت أن أعمل على تحقيق المشروع الفلاني، لأنه وبكل اختصار الأحلام تبقى أحلام, أريد أن أفتح مدرسة صغيرة لتعليم الأطفال أحكام القرآن الكريم، وبلغات عدّة مع أساليب ترفيهية حديثة لهم، أيضًا قد  استقر قلبي على المكان الذي نشأت فيه وهو بلدية سوق نعمان في الجزائر,  فالأطفال هناك محرومون من الترفيه بحق، وإلى جانب كل هذا أكتب اليوم روايات وأشعارًا ممزوجة بالخواطر، وآمل بأن تتحول يومًا إلى كتب يقرأها الناس في جميع أنحاء العالم.
وردًا على سؤال لـ"العرب اليوم" عن تأثير القرآن الكريم في حياتها وسر تعلقها به، أجابت  دنيازاد أن "الفضل يعود إلى والدها، الذي تربت على سماعه كل يوم عند الفجر يرتل القرآن بصوت شجي، حيث نمّى حب القرآن في قلبها, فهو علاج لكل الأمراض، وكلما ضاقت بها الدنيا وبخاصة في غربتها، فإنها تتذكر أحد الأستاذة الذين تتلمذت على أيديهم في مسجد بلدية سوق نعمان في ولاية أم البواقي كان يقول لها: خير لك من أن تجلس مهمومًا تبحث ببصرك عن مصدر الداء, رطب شفاهك بتلاوة القرآن، ففيه لك أحسن شفاء، ومن يومها وهذه العبارة لا تفارق ذهني.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعتزم فتح معهد لتحفيظ القرآن بلغات عدة أعتزم فتح معهد لتحفيظ القرآن بلغات عدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya