الجامعة أسهمت في خدمة المجتمع والحد من هجرة الأساتذة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مدير جامعة غرب كردفان في حديث إلى "المغرب اليوم"

الجامعة أسهمت في خدمة المجتمع والحد من هجرة الأساتذة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجامعة أسهمت في خدمة المجتمع والحد من هجرة الأساتذة

مدير جامعة غرب كردفان
الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق

أكد مدير  جامعة غرب كردفان  "غربي السودان "، البروفسير على احمد حسابو، أن الجامعة تقوم بدورها تجاه المجتمع، وكلية العلوم البيطرية مثال على ذلك، حيث إنها توجد في أكبر منطقة لتصدير الثروة الحيوانية في السودان، مشيرًا إلى أن الذين يعملون في تربية الماشية والزراعة التقليدية كبار في السن، ولابد أن تلعب الكلية دوراً واضحاً في تطوير وسائل الإنتاج التقليدية قدرات المنتجين المحليين ؛ ما يؤدي إلى إنعاش الاقتصاد السوداني.وقال حسابو في مقابلة مع "العرب اليوم" إن كلية الطب أيضًا لها دور كبير في المجتمع حيث إنها تساعد في توفير مراكز صحية في المدن الكبيرة، ويمكن أن تكون هذه المراكز تعليمية تفيد المنطقة والطلاب، إضافة إلى أن أهداف الكلية انتشرت  بشكل كبير من خلال الرحلات العلمية  والأنشطة الطلابية التي عمت العديد من القرى.
وأشار حسابو أيضًا إلى أن كلية تنمية المجتمع لعبت دوراً كبيراً في تثقيف وتطوير المجتمعات المحلية  وساهمت في نشر الوعي والثقافة وصقل المواهب وتطوير القدرات والمهارات، وبهذه الكليات أصبحت الجامعة من الجامعات السودانية الواعدة التي يعول عليها المجتمع المحلي والإقليمي والعالمي كثيراً.
وأوضح مدير جامعة غرب كردفان، أن كليات الجامعة التي أنشئت في عام 1997   تقع في الريف  ومناطق بعيدة  ، مثل كلية العلوم البيطرية التي تبعد قرابة 143 كيلومترًا غرب مدينة  النهود،  كبرى مدن غرب كردفان  ، والطريق إليها وعر جدا، ما يلقي علينا جهدًا مضاعفًا  لاستقرار الكادر الجامعي وتدريب الطلاب، حتى يجد الطلاب بيئة صالحة للتحصيل الأكاديمي، مشيرًا إلى أن الأداء الوظيفي أيضًا يتطلب  توفير معينات العمل  وتحسين الخدمات مثل المياه والكهرباء حتى لو عبر الطاقة الشمسية، لافتًا إلى أن هناك كليات قامت دون أن ترصد لها موازنة  من وزارة  التعليم العالي والبحث العلمي .
 وعن  تقييمه لخطة الحكومة السودانية  للتوسع في إنشاء جامعات ومعاهد، قال، إن التوسع كان أمرًا جيدًا  لكنه في الوقت ذاته يتطلب   توسعًا موازيًّا في مجالات أخرى  مثل  بناء شبكة الطرق  وتوفير الخدمات  المساعدة لهذه الجامعة في أداء رسالتها الأكاديمية.
وأوضح حسابو أن رسالة الجامعة  لا تنفصل عن رسالة التعليم الجامعي التي  تقوم على   الرسالة الأكاديمية  والبحثية وخدمة المجتمع،  مؤكداً أن الجامعات  في تقدمها ونموها لا تقاس  بالبنيات التحتية والإمكانيات المادية إنما تقاس بالبحوث العلمية والنشاط الأكاديمي.
ولفت إلى أن الجامعة تضم سبع كليات هي الطب والعلوم الصحية،  تنمية المجتمع،  و العلوم الإدارية والدراسات الاقتصادية، و العلوم البيطرية ،والتربية والعلوم الإسلامية، و الشريعة والقانون، وهذه الكليات موزعة على مدن الولاية الكبرى.
وعن المشاكل التي تواجه الجامعة، أوضح حسابو أن أبرزها يتمثل في هجرة الأساتذة إلى الخارج، إضافة إلى ضعف رواتبهم، مشيرًا إلى أن الجامعة بدأت في البحث عن حلول من بينها  إقامة صندوق للتكافل خاص بالأساتذة، فضلًا عن البدء في إقامة مجمعات سكنية تملك لهؤلاء الأساتذة لتخفيف أعباء  السكن الذي يلتهم  حوالي  75 %  من راتب الأستاذ الجامعي.
وأشار حسابو إلى أن أكثر من 60 % من طلاب  الجامعة من  أبناء المنطقة، مشيرًا إلى أن ثورة التعليم العالي أتاحت فرص التوسع في التعليم الجامعي لأبناء الولايات البعيدة  ، ففي السابق لم يكن متاح لهؤلاء التعليم الجامعي إلا في جامعات الخرطوم الخمس.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعة أسهمت في خدمة المجتمع والحد من هجرة الأساتذة الجامعة أسهمت في خدمة المجتمع والحد من هجرة الأساتذة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya