التقارير الأممية بشأن أوضاع الأطفال في مناطق النزاعات غير دقيقة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأمين العام للمجلس القومي للطفولة في السودان لـ"المغرب اليوم"

التقارير الأممية بشأن أوضاع الأطفال في مناطق النزاعات غير دقيقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التقارير الأممية بشأن أوضاع الأطفال في مناطق النزاعات غير دقيقة

الأمين العام للمجلس القومي للطفولة أمال محمود
الخرطوم ـ عبدالقيوم عاشميق

طالبت الأمين العام للمجلس القومي للطفولة في السودان، أمال محمود عبدالله، في حديث لـ"العرب اليوم"، بضمان الشفافية والمصداقية في الحصول على المعلومات بشأن أوضاع الأطفال في مناطق النزاعات المسلحة، مؤكدة أن السودان مصنف ضمن قائمة هذه الدول.وقالت المسؤولة السودانية، عقب لقائها فريقًا فنيًا من مكتب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، المكلف بالبحث في أوضاع الأطفال في مناطق النزاعات المسلحة، وأعضاء المكتب التنفيذي لـ"اليونسيف" في نيوريورك المعني بأوضاع الأطفال، الذين يزورون السودان حاليًا، "إن الزيارة تأتي في إطار مراجعة خطة العمل بشأن أوضاع الأطفال في مناطق النزاعات، وللوقوف على جهود الحكومة السودانية في القضاء على ظاهرة تجنيد الأطفال، حيث سيزور الوفد  ولايات دارفور للتباحث بشأن قضايا الأطفال"، موضحة أن المجلس يعتمد الآلية الوطنية لإنفاذ الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، والتي صادق عليها السودان   في العام 1990م".
وكشفت أمال محمود، عن أن اللقاء أكد أن السودان يملك قوانين قوية كافية لحماية الاطفال في حال توافر الشفافية وبناء القدرات، وأن الوفد استمع إلى وجهة نظر بلادها المتمثلة في ضرورة عمليات الرصد والمتابعة، وتبادل المعلومات، ليتثنى للجهات المسؤولة محاسبة من يتورط في تجاوزات أو انتهاكات بحق الأطفال، وأن الجهات المعنية بما فيها المجلس، تعاونت لإيصال وجهة نظر الخرطوم بشأن المسودة الأممية التي تناولت أوضاع الأطفال في السودان،  حيث استطاع فريق عمل وطني مشترك، تصحيح الكثير من المعلومات والمفاهيم الواردة في المسودة، وأن واحدة من القضايا التي يهتم بها المجلس، هي مواجهة الادعاءات والاتهامات التي تطال بعض الجهات والمؤسسات في السودان، حيث لم تسلم من هذه الاتهامات غير الدقيقة، القوات المسلحة السودانية".
وأكدت الأمين العام للمجلس القومي للطفولة، أن القانون شامل ومتسق مع المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الطفل، وأنه تم الاتفاق على مضاعفة التنسيق لمعالجة أوضاع الاطفال في مناطق النزاعات، وبخاصة دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، حيث تصنف الأخيرة بأنها الولاية التي يشهد فيها وضع الأطفال تعقيدات لسبب ظروف الحرب والصراع هناك، وأنه من بين القضايا التي تم الاتفاق والتداول بشأنها كثيرًا ضرورة أن تتحلى التقارير الأممية الصادرة عن أوضاع الأطفال بالمصداقية والشفافية، وبخاصة تلك التي تتحدث عن أوضاع الأطفال في مناطق النزاعات في السودان، وأن مؤسسات وأجهزة بلادها تولي الأمر عناية فائقة، وأنها على استعداد للتعاون مع كل الأطراف الدولية المعنية بملف أوضاع الأطفال في مناطق النزاعات".
وأضافت المسؤولة السودانية، أن التجنيد القسري للأطفال ممنوع وفقًا للقوانين الوطنية مثل قانون الطفل لعام 2010م، وقانون القوات المسلحة لعام 2007، حيث يوقع عقوبة مدتها 7 سنوات سجن لكل من يُدان بمخالفة هذه القوانين، والمشكلة أن التجنيد تقوم به الحركات المسلحة التي تجد صعوبة في توفير المقاتلين، فتلجأ إلى اختطاف الأطفال وتجنيدهم، وكل هذه القضايا لابد من التصدي لها، ولدينا آليات ولكنها تحتاج إلى التقوية بمزيد من التعاون مع الوكالات الأممية، ولابد أيضًا من عمليات الرصد والمتابعة الدقيقة والإبلاغ بما يحدث، وإذا تم التنسيق بين هذه الأطراف، يمكن أن نعزز حماية الأطفال أكثر وأكثر، وإن تحقيق السلام هو المكسب الأكبر الذي يمكن أن يضمن ويحقق حماية وافرة للأطفال في مناطق النزاعات"، فيما ناشدت أطراف النزاع  بالعمل على تجنيب الأطفال الآثار السالبة للصراع، والكف عن تجنيدهم، معربة عن أملها بأن يعكس الوفد الأممي التحسن الكبير في أوضاع الأطفال في السودان, مطالبة إياه بإرسال صوت السودان الداعي إلى تعزيز التعاون وتعزيز جهود السلام، موضحة أن "المجلس يعمل الآن على تطوير برامجه  والإعداد لمشروع مشترك مع منظمة العمل الدولية، للقضاء على عمالة الأطفال عبر التعليم، كما يهتم المجلس حاليًا بملف عمالة الأطفال في مناطق التعدين الأهلي في عدد من مناطق السودان، حيث نظم ورشة عمل متخصصة بحثت في القضية بأبعادها المختلف".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التقارير الأممية بشأن أوضاع الأطفال في مناطق النزاعات غير دقيقة التقارير الأممية بشأن أوضاع الأطفال في مناطق النزاعات غير دقيقة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya