خبراء يبررون العنف في المدارس المغربية بفشل الأسرة والإعلام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طالبوا حكومة البلاد بالاهتمام بالمعلم

خبراء يبررون العنف في المدارس المغربية بفشل الأسرة والإعلام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يبررون العنف في المدارس المغربية بفشل الأسرة والإعلام

وزير التربية المغربي محمد الوفا في ختام ندوة دولية عن العنف في المدارس
مراكش - سعيد بونوار

رد خبراء تربويون ومفكرون ومثقفون وإعلاميون مغاربة وأجانب بقوة على وزير التربية الوطنية المغربي محمد الوفا عندما أجمعوا في ختام ندوة دولية نظمت في مراكش، نهاية الأسبوع، على أن التعليم في المغرب يسير نحو الهاوية، مشددين على أن الاستثمار الحقيقي للنهوض بالقطاع يجب أن يتوجه إلى الفاعل التربوي وليس إلى المراحيض.وأكد هؤلاء أن "العنف الذي باتت المؤسسات التعليمية مسرحًا له، ما هو إلا نتيجة ممكنة لفشل مؤسسات الأسرة والإعلام والترفيه ومحدودية التأطير السياسي".
وأشار هؤلاء في اختتام فعاليات الندوة إلى أن "ما بشر به الميثاق الوطني للتربية والتكوين لم يتحقق كليًا، وأن المسافة تزداد هوّة وبعدًا بين الخطاب والممارسة اليومية"، وأوضح هؤلاء أن "ما يتراءى من أعطاب في سجل التعليم موزعًا على الهدر والعنف وتراجع المستوى والاحتقان المؤسسي وتدهور الرضا الوظيفي يطرح أكثر من سؤال عن الحال والمآل".
ودعا المشاركون إلى ضرورة إعادة الاعتبار للرأسمال البشري، فلا يمكن توقع إصلاحات بنيوية ومثمرة في دنيا التربية والتكوين من دون اهتمام بالفاعل التربوي، عبر مزيد من الإجراءات والتدابير التي تمس الجانب التكويني والمهني والمادي والاعتباري.
وشكل تنظيم الملتقى على مدار أربعة أيام ضربة موجعة أخرى لوزير التربية الذي يعاني من توالي الاحتجاجات ضد خرجاته "تصريحاته" وقراراته غير المحسوبة، وبات على رأس المرشحين لمغادرة  حكومة الإسلامي عبد الإله بن كيران، إذ لم يحضر أي ممثل عن وزارته للدفاع عن قرار العدول عن "بيداغوجيا الإدماج"، وترك الساحة التعليمية تعاني فراغًا تربويًا مهولاً تسبب في تنامي حالات العنف المدرسي في المغرب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يبررون العنف في المدارس المغربية بفشل الأسرة والإعلام خبراء يبررون العنف في المدارس المغربية بفشل الأسرة والإعلام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya