الشعبي يطالب بضم مدرسة مغربية لوزارة التعليم الإسبانية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

على خلفية ضرب أستاذ لطالب في مليلية المحتلة

"الشعبي" يطالب بضم مدرسة مغربية لوزارة التعليم الإسبانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

صورة أرشيفية لتلاميذ إحدى المدارس
الرباط ـ رضوان مبشور

تستعد حكومة مقاطعة مليلية المغربية المحتلة، التي يهيمن عليها الحزب "الشعبي" الإسباني، لرفع دعوى قضائية ضد أستاذ مغربي، يُدرس الطلبة المسلمين في إحدى المدارس التابعة للمغرب في مدينة مليلية المحتلة من طرف إسبانيا، والتي لا تعترف حكومة مدريد لا بمقرراتها ولا بشواهدها.جاء هذا الموقف بعدما أظهر شريط فيديو تسجيلاً لأحد الأساتذة، يعتدي بطريقة بشعة على تلميذ من جنسية مغربية، وذكرت وكالة الأنباء الإسبانية "أوروبا بريس"، أن رئيس حكومة مليلية خوان خوسي إمبرودا قد دعا إلى ضم المدرسة المغربية إلى وزارة التعليم  الإسبانية، لحجة تحسين نوعية التعليم فيها، وإدماجها مع المحيط. وأضاف خوان خوسي إمبرودا أن "حكومة مليلية مستعدة للإدلاء بشهادتها، من أجل اتخاذ إجراءات ضد الأستاذ المعتدي"، بعدما فتحت الشرطة الإسبانية تحقيقًا في الموضوع.وكان شريط الفيديو المذكور قد تم تصويره خلسة في المدرسة الموجودة في مدينة مليلية المحتلة، وأثار موجة من ردود الأفعال الغاضبة، سواءًا من طرف المغاربة أو من طرف السياسيين الإسبان في مدينة مليلية.وقررت حكومة مليلية المستقلة رفع دعوى قضائية ضد الأستاذ المعتدي، فضلاً عن دعوى هيئات تابعة للحكومة لحماية القاصرين، والحث على عدم إفلات الأستاذ من العقاب.وذكرت صحيفة "مليلية اليوم"، الناطقة باللغة الإسبانية، أنها حاولت مرات عدة الاتصال بمدير المؤسسة، لاستفساره عن الموضوع، إلا أنه رفض الرد على الأسئلة وأغلق هاتفه.وطالبت إحدى الأمهات جمعيات آباء وأولياء التلاميذ في مدرسة الطلبة المغاربة المسلمين في مدينة مليلية المحتلة "عدم الصمت والتنديد بكل أشكال العنف، التي تضع حياة أبنائهم في خطر"، معتبرة أن الحادث ليس الأول من نوعه في المؤسسة، مؤكدة أن "سوء معاملة التلاميذ المغاربة في هذه المدرسة جاري العمل به منذ مدة".  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعبي يطالب بضم مدرسة مغربية لوزارة التعليم الإسبانية الشعبي يطالب بضم مدرسة مغربية لوزارة التعليم الإسبانية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya