استمرار محاكمة معلمة اسرائيلية مُتهمة في 74 قضية اعتداء جنسي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أدّعت أنّها تعاني من نوبات هلع حالت دون مثولها أمام القضاء

استمرار محاكمة معلمة اسرائيلية مُتهمة في 74 قضية اعتداء جنسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استمرار محاكمة معلمة اسرائيلية مُتهمة في 74 قضية اعتداء جنسي

محاكمة معلمة اسرائيلية
القدس المحتلة - ليبيا اليوم

أصدرت محكمة إسرائيلية حكما يقضي بأن سيدة، تواجه 74 تهمة اعتداء جنسي على فتيات في أستراليا، مؤهلة من الناحية العقلية لاستمرار وقائع محاكمتها. وكانت مالكا ليفر، المديرة السابقة لمدرسة يهودية للفتيات في ملبورن، قد هربت إلى إسرائيل عام 2008 بعد توجيه الاتهامات إليها. وتأجلت جلسات تسليم المتهمة لمدة عامين بعد أن قالت ليفر، البالغة من العمر 54 سنة، إنها تعاني من نوبات هلع حالت دون مثولها أمام المحكمة. بيد أن شانا لومب، قاضية المحكمة الجزئية في القدس، قالت إنها استرشدت برأي الخبراء في الحكم بأهلية ليفر النفسية للمحاكمة، ومواصلة القضية.

وتنفي السيدة الاتهامات الموجهة إليها. وحددت القاضية جلسة 20 يوليو/تموز 2020 موعدا لاستئناف قضية تسليم المتهمة من إسرائيل إلى أستراليا. وكانت الشقيقات الثلاث، إيلي سابر وداسي إرليتش ونيكول ماير، اللواتي رفعن دعوى قضائية ضدها، قد تنازلن عن حقهن في عدم الإفصاح عن هويتهن، وتحدثن إلى وسائل الإعلام في ملبورن يوم الأربعاء، ورحبن بما قالوا إنه "لحظة مهمة" في معركتهن القضائية التي استمرت ست سنوات. وقالت سابر: "آمل أن تُظهر هذه اللحظة لجميع الناجين في جميع أنحاء العالم أن لديهم صوتا أيضا، وأن تمنحهم شجاعة للتحدث علنا".

وكانت القضية قد استمرت لما يزيد على خمس سنوات، وأضرت بالعلاقات بين البلدين. وقال ديف شارما، السفير الاسترالي السابق لدى إسرائيل، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إن تأخير عملية تسليم ليفر "ليس إهانة للقضاء فحسب، بل يؤلم بشدة ضحايا هذا الاعتداء". وتواجه ليفر تهم اغتصاب فتيات والاعتداء عليهن بطريقة غير لائقة في مدرسة "عدس إسرائيل" الدينية في ملبورن، باستراليا. وسعت استراليا إلى تسليم المتهمة خلال الفترة بين عامي 2014 و2016، بيد أن مساعيها باءت بالفشل بعد الإعلان عن أن ليفر غير مؤهلة من الناحية العقلية للمحاكمة.

واستطاع محققون سريون تصويرها في وقت لاحق وهي تتسوق وتودع شيكا في أحد البنوك، مما دفع السلطات الإسرائيلية إلى التحقيق معها والقبض عليها في فبراير/شباط 2018. واكتشفت لجنة من خبراء الطب النفسي، في يناير/كانون الثاني الماضي، أن ليفر كذبت بشأن مرضها العقلي لتفادي تسليمها، الأمر الذي مهد السبيل أمام الحكم الصادر يوم الثلاثاء. وقالت القاضية لومب، في حيثيات الحكم في 40 صفحة، إن مشاكل ليفر العقلية "لم تكن مشكلات اختلال عقلي كما هو معروف في تعريفه القانوني".

وكتبت لومب: "انطباعي هو أن المدعى عليها تفاقم مشكلاتها العقلية وتتظاهر بأنها مريضة عقليا، لذا، استنتاجي هو أن المدعى عليها مؤهلة للمحاكمة ويجب استئناف عملية التسليم في قضيتها." وأشارت داسي إرليتش، إحدى الضحايا، إلى أن القرار جاء في جلسة المحكمة السادسة والستين للقضية، وأن المعركة القضائية كانت تستنزف جميع الشقيقات الثلاث. وقالت: "شاهدناها مرارا وتكرارا وهي تسيء إلينا وتكذب علينا واستخدمت نفس الأساليب مع نظام المحاكم الإسرائيلية، ونحن سعداء لسماع تلك الكلمات التي تحكم بأن مالكا ليفر مؤهلة للمحاكمة".

لكن تال غباي، أحد محامي ليفر، قال للصحفيين إن الحكم "لا يخلو من الشك". وقال يهودا فرايد، عضو آخر في فريق الدفاع، إنه يأمل في أن تلغي المحكمة العليا الإسرائيلية الحكم الصادر.

قد يهمك أيضًا :

رئيس وزراء بريطانيا يُعلن فتح المدارس الابتدائية بشكل جزئي اعتبارًا من الاثنين

"التعليم" الليبية تشارك في الندوة الافتراضية حول "إعادة فتح المدارس في المنطقة العربية"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار محاكمة معلمة اسرائيلية مُتهمة في 74 قضية اعتداء جنسي استمرار محاكمة معلمة اسرائيلية مُتهمة في 74 قضية اعتداء جنسي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya