معلمة تشوه وجه تلميذتها بالضرب المبرح داخل مدرسة في ليبيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أعادت الجدل بشأن تفشي ظاهرة العنف ضد الأطفال

معلمة تشوه وجه تلميذتها بالضرب المبرح داخل مدرسة في ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معلمة تشوه وجه تلميذتها بالضرب المبرح داخل مدرسة في ليبيا

معلمة تشوه وجه تلميذتها بالضرب المبرح داخل مدرسة في ليبيا
طرابلس - المغرب اليوم

أثارت عملية ضرب مبرح وعنيف تعرضت له طالبة على يد معلمتها داخل المدرسة، الرأي العام في مدينة غات الليبية، بعدما تسببت لها في تشويه وجهها، وأعادت الجدل بشأن تفشي ظاهرة العنف داخل المدارس ضد الأطفال، وسط مطالب بضرورة الحد منها.ونشر ناشطون في ليبيا صورا للطفلة التي تدعى "نور الهدى" وتزاول تعليمها بمدرسة أبي بكر الصديق بمنطقة "بركت" التابعة لمدينة غات جنوب غرب ليبيا، وقد ظهر على وجهها آثار الضرب.

وفي التفاصيل، قالت الطفلة إن معلمتها انهالت عليها بالضرب العنيف انتقاما منها بعد خلاف حصل بينها وبين شقيقتها وهي طالبة تدرس معها بنفس الفصل، ثم قامت بطرحها أرضا وخنقها وخدشها بوجهها بواسطة أظافرها، مضيفة أن كل هذا حصل أمام أعين معلمات أخريات ولكنهن لم يتدخلن، باستثناء معلمة أخرى قدمت من فصل آخر وقامت بتخليصها من أيدي زميلتها المعتدية.وتقدم والد الطفلة "العربي الأمين" نهاية الأسبوع المنقضي، بشكوى رسمية إلى مكتب شؤون التربية والتعليم بمدينة غارت وأرفقها بتقرير طبّي عن حالة ابنته الصحية بعد العنف الذي تعرضت له من طرف معلمتها، وذلك لاتخاذ الإجراءات اللازمة. وقال في تصريح للعربية.نت إنها تعمّدت تشويه وجه طفلته، مطالبا السلطات بعدم تهميش هذا الموضوع، لافتا إلى أنه تلقى وعودا من المسؤولين باستدعاء المعلمة المعتدية والتحقيق معها.

وتنص المادة الأولى من القانون الخاص بقواعد تهذيب الطلاب في ليبيا على أنه "يمنع منعا باتا على مديري المدارس والمعلمين وغيرهم من العاملين بالمدارس، استعمال الضرب والعنف بجميع أشكاله ضد التلاميذ والطلاب، وأن من يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة القانونية".وتعليقا على ذلك قال مؤسس المركز الليبي لرصد ومناهضة العنف المدرسي عبد المنعم الجهيمي للعربية.نت، إن مشاهد الضرب تحصل في الكثير من المدارس، حتّى إنها أصبحت سمة الكثير من المدرسين والمدرسات الذين عجزوا عن تطوير أدواتهم وأساليبهم التربوية رغم العقوبات التي تنتظر المخالفين ورغم تجريم العنف والضرب في المدارس.

وأضاف أن وزارة التعليم منعت الضرب وفرضت عقوبات إدارية ضد من يثبت استخدامه للضرب في المدارس، مشيرا في هذا السياق إلى ضرورة وضع قوانين أشد حزما حتى يتوقف المدرسون عن ممارسة العنف تجاه الأطفال بحجة التربية والتقويم والتعليم، وتنعم الأجيال القادمة بنظام تعليمي خال من العنف والترهيب.

وقد يهمك أيضا" :

روس يكتشفون تبعات دراسة اللغات على نشاط دماغ الإنسان

الأكاديمية-الجهوية-للتربية-تعتزم-إنشاء-20-مدرسة-جديدة-في-طنجة-خلال-2020

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلمة تشوه وجه تلميذتها بالضرب المبرح داخل مدرسة في ليبيا معلمة تشوه وجه تلميذتها بالضرب المبرح داخل مدرسة في ليبيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya