روس يكتشفون تبعات دراسة اللغات على نشاط دماغ الإنسان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضحوا أنهم أكثر انتباها ويتكيفون مع تعدد المهام أفضل

روس يكتشفون تبعات دراسة اللغات على نشاط دماغ الإنسان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - روس يكتشفون تبعات دراسة اللغات على نشاط دماغ الإنسان

نشاط دماغ الإنسان
موسكو ـ المغرب اليوم

أثبت علماء روس من مدرسة الاقتصاد العليا بالتجربة، أن معرفة عدة لغات يؤثر إيجابيا في نشاط دماغ الإنسان، وتفيد مجلة Frontiers in Psychology، بأن هناك آراء تشير إلى أن الناس الذين يتحدثون بلغتين وأكثر، هم أكثر انتباها ويتكيفون مع تعدد المهام أفضل. ولكن التجارب لم تؤكد هذه المسألة دائما. فمثلا، عند مقارنة أطفال يتحدثون بلغتين من إقليم الباسك مع أطفال إسبان يتحدثون بلغة واحدة، لم يكتشف الباحثون أي تفوق ناتج عن معرفة لغة ثانية.واتضح أنه عندما كان هذا التفوق يتأكد، كانت التجارب تجري على عينات محدودة من حيث العدد ومن حيث الحالة الاجتماعية والاقتصادية. فقد كان يتم اختيار الذين يتحدثون بلغتين من بين المهاجرين أو الأقليات العرقية التي لها مكانة اجتماعية تختلف عن مكانة الغالبية التي تتحدث بلغة واحدة.

ومن أجل استبعاد هذه المشكلة، قرر العلماء الروس بالتعاون مع زملائهم الأجانب، دراسة تأثير معرفة لغتين في عمل الدماغ لمجموعة متجانسة. ويقول يوري شتيروف، كبير الباحثين في مركز الاقتصاد العصبي والبحث المعرفي والمستشار العلمي في معهد العلوم العصبية الإدراكية، "تعتبر مشكلة عدم توازن مؤشرات المجموعات الخاضعة للتجارب، مشكلة شائعة في الدراسات السلوكية. وليس بالإمكان موازنة مؤشرات مجموعة التحكم والمجموعة الخاضعة للتجربة، نتيجة بروز عوامل كثيرة مختلفة بما فيها الاجتماعية التي لا يمكن التحكم بها خلال تجربة واحدة".

وقد اختار العلماء في هذه التجربة 57 طالبا من مدرسة الاقتصاد العليا ممن يتقنون إضافة إلى اللغة الأم، لغة ثانية تعلموها خلال سنوات الدراسة. كان مستوى اتقان الطلاب للغة الانجليزية مختلفا. وقد افترض الباحثون أن هذا الاختلاف يجب أن يرتبط بإداء وظيفة التحكم المعرفي.ووفقا للباحث أندريه مياتشيكوف، كلما كان مستوى اتقان اللغة الثانية أعلى، استخدمها الشخص على نطاق واسع، أي أنه ينتقل من اللغة الأم إلى اللغة الثانية بسلاسة وسرعة، وهذا يعني ارتفاع مستوى وظيفة التحكم المعرفي لديه.وقد اختبر الباحثون جميع المشتركين في هذه الدراسة أولا باللغة الروسية، ومن ثم باللغة الانجليزية، وعلى ضوء ذلك حددوا مستوى التحكم المعرفي عند المشتركين عن طريق اختبار الانتباه الذي يسمح بتحديد سرعة الاستجابة.وقد أظهرت نتائج الاختبار، وجود علاقة بين مستوى اتقان اللغة الثانية والتحكم المعرفي. فكلما كان مستوى اتقان اللغة أعلى، كانت استجابة الشخص أسرع.وقد أظهرت نتائج هذه الدراسة، أن استخدام طريقة تأخذ بالاعتبار مستوى اتقان اللغة الثانية، يسمح بالحصول على معلومات أكثر لتقييم علاقة هذا المؤشر بالقدرات المعرفية.

وقد يهمك أيضا" :

الأكاديمية-الجهوية-للتربية-تعتزم-إنشاء-20-مدرسة-جديدة-في-طنجة-خلال-2020

السعودية-تعلن-بدء-إعادة-تأهيل-مدرسة-تاريخية-في-عدن-لتعليم-أكثر-من 1400طالب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روس يكتشفون تبعات دراسة اللغات على نشاط دماغ الإنسان روس يكتشفون تبعات دراسة اللغات على نشاط دماغ الإنسان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya