استقالات جماعية في جامعة محمد الأول ف وجدة المغربية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طالبوا رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بالتدخل

استقالات جماعية في جامعة محمد الأول ف وجدة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استقالات جماعية في جامعة محمد الأول ف وجدة المغربية

جامعة محمد الأول
الرباط - المغرب اليوم

لا زالت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الأول بوجدة، تعيش على صفيح ساخن، وسط تأزم علاقة الأساتذة برئاسة الجامعة، ومطالبتهم لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني بالتدخل، ووجه أعضاء من هيئة التدريس بكلية الأداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الأول بوجدة، مراسلة لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني، خلال الأيام القليلة الماضية، يتحدثون فيها عما وصفوه بالواقع المزري الذي تعرفه كلية الآداب والعلوم الانسانية.

ويقول الأساتذة الغاضبون، إن الواقع المزري للكلية دفع مسؤولين على التدبير لتقديم استقالات جماعية من مهامهم، منهم عميد الكلية ونائب العميد المكلف بالشؤون البيداغوجية ونائب العنيد المكلف بالبحث العلمي والتعاون، معتبرين خطوة الاستقالة الجماعية سابقة خطيرة في تاريخ الجامعة المغربية.

وعن واقع الكلية، أشار الأساتذة إلى تعطيل وعرقلة السير العلمي والتربوي لبعض مسالك البحث في الماستر مثل “ماستر الفقر والهشاشة بالمغرب بين الماضي والحاضر، واحتلال بهو العمادة من طرف مجموعة من الطلبة، لمدة تزيد على 73 يوما، اتخذوه مكان إقامة ووضعوا فيه أفرشة نومهم وأواني طبخهم وقمامتهم، مما تسبب في أذى كبير لبعض الموظفين والمرتفقين”.

وقال الأساتذة الغاضبون لرئيس الحكومة، إن هذا الوضع أصبح يشكل تهديدا حقيقيا لمصلحة المؤسسات التعليمة بالتعليم العالي بوطننا العزيز بعامة، ولمصلحة كلية الآداب والعلوم الإنسانية وجدة بخاصة، معبرين عن استنكارهم لكل ما له علاقة عرقلة السير التربوي والبيداغوجي والإداري بهذه المؤسسة، وطالب الأساتذة العثماني بالتدخل بشكل فوري وعاجل لحل، أزمة كلية الآداب بوجدة، محذرين من تفاقم الوضع، خاصة أن الكلية مقبلة على فترة الامتحانات.

قد يهمك أيضًا : 

الحكومة المغربية تُعلن عن تحديث 3 كليات جديدة

جامعة محمد الأول تُتوَّج في الرباط ضمن الأفضل في المغرب

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقالات جماعية في جامعة محمد الأول ف وجدة المغربية استقالات جماعية في جامعة محمد الأول ف وجدة المغربية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya