القيادات التربوية تعاني فرض وزارة التعليم خطة العقدة عليهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

10 آلاف ينظمون وقفة احتجاجية في شوارع الدار البيضاء

القيادات التربوية تعاني فرض وزارة التعليم خطة "العقدة" عليهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القيادات التربوية تعاني فرض وزارة التعليم خطة

القيادات التربوية تعاني فرض وزارة التعليم خطة "العقدة" عليهم
الدار البيضاء : جميلة عمر

خرج مساء اليوم الأحد 10 آلاف قيادي تربوي من أجل الانتفاضة ضد خطة "العقدة" التي يرون فيها ضررًا لمصالحهم. وبشعار "لا تعاقد لا تسويف لا حلول ترقيعية" بدأت عشية اليوم الأحد 23 أكتوبر/تشرين الأول الجاري في مدينة الدار البيضاء، وقفة احتجاجية انطلقت من قلب الحي الشعبي لحي الفرح قرب "مارجان"، وهو ما جعل هذه التظاهرة تشهد حضورًا أمنيًا مكثفًا عبر العشرات من سيارات الأمن.
 
ويحتج المتظاهرون ضد ما يعتبرونه قرارًا حكوميًا غير منصف لهم من خلال التعاقد معهم عوض مطلبهم المتجلي في توظيفهم الرسمي وإدماجهم بعد انقضاء فترة التكوين التي دامت سنة فيها شق نظري وميداني زائد تقرير التخرج.. ورفعت شعارات منددة بما آلت إليه أوضاع التعليم بالبلاد، من حيث انسداد الآفاق بعد التخرج والاكتظاظ في الأقسام وإغلاق عدد من المؤسسات التعليمية العمومية مقابل جشع القطاع الخاص.. ويخوض المتضررون عددا من الأشكال النضالية من أجل تلبية مطلبهم منذ أشهر.
 
ويتعلق الأمر بكل من التنسيق الميداني للأطر العليا المعطلة، والتحالف الموحد للأطر العليا المعطلة، بالإضافة إلى الاتحاد الوطني للأطر العليا المعطلة؛ حيث اعتبرت التنسيقيات الثلاث أن السياسة التقشفية المفروضة من قبل الحكومة الحالية "تؤدي بالضرورة إلى انعدام فرص الشغل وتحديث الإدارة وتقزيم الميزانية المخصصة للقطاعات العمومية الحيوية والاجتماعية"، مشددة على أن عملية التفويت للقطاع الخاص أدت إلى تردي الخدمات داخل المؤسسات العمومية.
 
وهاجمت القيادات المعطلة الحكومة خلال الوقفة، محملة إياها مسؤولية "الأوضاع المزرية والمتردية التي تعيشها فئات عريضة من الشعب المغربي نتيجة لتنفيذ الحكومة المغربية لسياسة التقشف المملاة من طرف مؤسسات خارجية، كالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، عبر تطبيق برامج لا تنسجم والواقع المغربي، ما نتج عنه زيادة معاناة الفئات الهشة والقضاء على الطبقة المتوسطة باندحارها لمستوى الكادحين".
 
واعتبرت تنسيقيات المعطلين مبادرة خلق 7000 منصب شغل، باعتماد التعاقد لسد الخصاص في المدرسة العمومية، "تدخل ضمن المخطط التصفوي الذي يهدف لضرب المدرسة العمومية"، على حد تعبيرها، رافضة نظام التعاقد لولوج المؤسسات العمومية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القيادات التربوية تعاني فرض وزارة التعليم خطة العقدة عليهم القيادات التربوية تعاني فرض وزارة التعليم خطة العقدة عليهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya