دكاترة التربية الوطنية يخوضون معركة نضالية قوية الأربعاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

من أجل رد الاعتبار لشهادة الدكتوراه والاستجابة الفورية لملفهم

دكاترة التربية الوطنية يخوضون معركة نضالية قوية الأربعاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دكاترة التربية الوطنية يخوضون معركة نضالية قوية الأربعاء

دكاترة التربية الوطنية
الدار البيضاء - جميلة عمر

دعت الهيئة الوطنية للدكاترة العاملين في وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم، إلى محطة نضالية تصعيدية لرد الاعتبار لشهادة الدكتوراه يومي 19 و 20 يوليو/تموز 2017، وذلك وفق البرنامج النضالي التالي، اعتصام امام وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي يوم 19 يوليو/تموز 2017، ووقفة احتجاجية أمام مقر كتابة الدولة المكلفة بالتعليم العالي في اليوم الموالي.

وتأتي هذه الخطوة التصعيدية، حسب بيان توصل المغرب اليوم بنسخة منه، احتجاجا على "الحلول الترقيعية والتدابير المكرسة للحيف والتماطل في ملف دكاترة وزارة التربية الوطنية، بدلا من تفعيل الحلول العقلانية والموضوعية المقترحة من قبل الدكاترة لسد الخصاص المتنامي في الجامعات، ومراكز مهن التربية والتكوين والمدارس العليا، ومراكز البحث التربوي في المديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية".

وشجبت الهيئة الوطنية لدكاترة وزارة التربية الوطنية تراجع الوزارة عن التزاماتها السابقة والقاضية بالطي النهائي، لملف دكاترة التربية الوطنية وذلك عبر ادماج جميع دكاترة القطاع على ثلاث دفعات.

كما نددت الهيئة بأسلوب الإقصاء الممنهج وتغليب الحسابات الضيقة. وجددت الهيئة مطلبها للحكومة والوزارة الوصية، من أجل تغيير إطار جميع الدكاترة العاملين بالوزارة الوصية، إلى أستاذ التعليم العالي مساعد، حتى يتمكنوا من استثمار خبراتهم وكفاءاتهم في البحث العلمي.

وأكد البيان ضرورة رد الاعتبار لشهادة الدكتوراه ولحاملها وإعطائه المكانة اللائقة التي يستحقها، وعدم تفويت الفرصة على المغرب للاستفادة المثلى من نخبه في البحث العلمي، باعتبار ذلك ضرورة ملحة تمليها حاجة البلد لمواكبة التطور في مجالات التربية والتعليم وإصلاح المنظومة الجامعية والارتقاء بمهنة الأستاذ الباحث وتطوير كفاياته التعليمية.

وأضاف بيان الهيئة أن المقاربة السليمة لحل معضلة الخصاص المتنامي بالجامعات تتجلى في الاستعانة بكفاءة الدكاترة العاملين بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في مختلف فئاتهم، لما لهم من خبرات علمية وعملية عالية ومتنوعة، وما ستوفره الاستعانة بهم من اقتصاد وازن في خزينة الدولة.

واستغربت الهيئة المغالطات الواردة ببيانات بعض التنظيمات النقابية في التعليم العالي وتشكيكها المقصود في قدرة وكفاءة دكاترة القطاع في مجال البحث العلمي، على الرغم من أنه أشرف على تأطيرهم خيرة الأساتذة الجامعين ويشتغلون بالبحث العلمي، داخل كل المختبرات العلمية ووحدات البحث العلمي بمختلف الكليات الوطنية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دكاترة التربية الوطنية يخوضون معركة نضالية قوية الأربعاء دكاترة التربية الوطنية يخوضون معركة نضالية قوية الأربعاء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya