علي لطفي يؤكد أن الأرقام الصادرة عن مندوبية الحليمي ورائها خلفيات سياسية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اعتبر رجال التعليم أن هناك أسلوب معين خاص بالفقراء والأخر بالأغنياء

علي لطفي يؤكد أن الأرقام الصادرة عن مندوبية الحليمي ورائها خلفيات سياسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علي لطفي يؤكد أن الأرقام الصادرة عن مندوبية الحليمي ورائها خلفيات سياسية

مؤتمر المنظمة الديمقراطية للتعليم
الدار البيضاء - جميلة عمر

نظّم المجلس الوطني للمنظمة الديمقراطية للتعليم، برلمانه في عاصمة النخيل في مراكش، تحت شعار "نضال مستمر دفاعًا عن مجانية التعليم ومدرسة عمومية عادلة ومنصفة". وخلال الجلسة الافتتاحية، ألقى الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل علي لطفي، كلمة تطرق فيها لعدد من الملفات والنقاط المرتبطة بالمحيط العام السياسي والنقابي والتعليمي.

واعتبر لطفي أن انعقاد برلمان المنظمة الديمقراطية للتعليم يتم في ظرف عالمي مرتبط بدسائس أعداء الوحدة الترابية، ومبادراتهم لعرقلة رجوع المغرب إلى حاضرة المنظمة الأفريقية التي يعتبر واحدًا من مؤسسيها، وعرج على ملف المهاجرين والذي تعتبر الأوديتي استثنائية في تعاملها معه، وملف الفكر الإرهابي وتناميه وغزوه لأقطار عربية وإسلامية، وقال "البعض منا ـ كمغاربة ـ بدأ يشيد بالعمليات المتطرفة، والدليل ما رافق مقتل السفير الروسي في تركيا مؤخرًا".

ونبه الكاتب العام للمركزية النقابية أن الأرقام الصادرة عن مندوبية الحليمي، يجب وضعها بين مزدوجتين، لخلفياتها السياسية والاقتصادية، مقدمًا مثال نسب العطالة، والتي حسبه تتجاوز نسبة 10في المائة استنادا إلى متخصصين. والحكومة وعملها كانتا موضوعًا لمداخلة علي لطفي أيضا، حيث اتهم بنكيران ومن معه بالسعي لتقزيم العمل النقابي، بل وهناك من يناور من داخل النقابات نفسها، مقدمًا المثال والدليل بما حدث في التصويت على قانون إصلاح التقاعد، وما وقع بالمجلس الأعلى للتعليم في موضوع مجانية التعليم مؤخرًا.

وأضاف "الحكومة لم تنفذ منذ 5 أعوام، إلا ما أملي عليها من طرف المؤسسات المالية الدولية، لتدخل المغرب في مستنقع ديون سيبدأ في تسديد فوائدها المرتفعة ابتداءً من السنة المقبلة، والإجراءات التقشفية لحكومة بن كيران فيما يرتبط بالمقاصة والتقاعد والزيادات في الأسعار، وتقليص المناصب المالية وتجميد الأجور، كان لها تأثير على المعيش اليومي للمواطن". وبخصوص الخدمات الاجتماعية، وخصوصًا قطاعي الصحة والتعليم، فقال المتدخل "كثير من المستشفيات اليوم لم تعد تصلح حتى للحيوان، فبالأحرى المواطن، ونظام الراميد أكذوبة خطيرة" وأضاف "هناك هدر للإمكانيات المتوفرة، وتحويلها لصفقات مشبوهة، ونسجل غياب أي مراقبة للقطاع الخاص في المجال الصحي، لدرجة أن المواطن غدا حقل تجارب في الصحة والتعليم". وسجل لطفي وجود سياسة تعليمية بسرعتين، ونفس الأمر بالنسبة للصحة. أولى للفقراء وثانية للأغنياء".

وذكر أحمد المنصوري الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للتعليم، في مداخلاته بخيارات المنظمة الاستراتيجية من قبيل الاصطفاف مع المطالب الاجتماعية للطبقات الشعبية، والتصدي لكل محاولة مس بمكتسبات هذه الفئات من قبيل مجانية التمدرس والتعليم، ومذكرًا أيضا بالمحطات الحاسمة التي وصمتها نقابته بالحضور والمشاركة وطنيًا، على مستوى الجهات والأقاليم، منددًا بما تعرض له خريجو البرنامج الحكومي في مراكش، معتبرًا أي إفراط في استعمال القوة في مواجهة الحركات السلمية أمرًا مرفوضًا في مغرب القرن 21.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي لطفي يؤكد أن الأرقام الصادرة عن مندوبية الحليمي ورائها خلفيات سياسية علي لطفي يؤكد أن الأرقام الصادرة عن مندوبية الحليمي ورائها خلفيات سياسية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya