محمد بيرانوندي يتضامن مع المعلمين الإيرانيين في مطالبهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رواتبهم متدنية باعتراف مسؤولين حكوميين

محمد بيرانوندي يتضامن مع المعلمين الإيرانيين في مطالبهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد بيرانوندي يتضامن مع المعلمين الإيرانيين في مطالبهم

محمد بيرانوندي
طهران - المغرب اليوم

صرح عضو لجنة التعليم والبحوث في البرلمان الإيراني، محمد بيرانوندي، أمس الأحد، أن المعلمين يعانون ظروف مأساوية، وأن احتجاجاتهم الأخيرة، لها ما يبررها في واقعهم اليومي.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها البرلماني الإيراني لوكالة أنباء "إيلنا"، حيث قال: "إن ما يتقاضاه المعلمون من رواتب لا يمكن أن يعينهم على الحياة الكريمة، بالنظر إلى ما يعانيه المجتمع كله من أزمات اقتصادية متتالية، وهو ما يجعل رواتبهم غير كافية لتلبية حاجاتهم وحاجات أسرهم الأساسية".

وأشار بيرانوندي إلى أن "هناك نوابًا داخل البرلمان الإيراني الآن، كونوا جبهة لمناقشة وزير التربية والتعليم، بل إن هناك خطة لجمع التوقيعات حاليا للبدء في استجواب الوزير"، لكن بيرانوندي عقّب على ذلك بأن الوقت مبكر للحديث عن استجوابات، "فيجب أن يكون الاستجواب هو الخطوة الأخيرة للبرلمان"، بحسب تعبيره.

يذكر أن المعلمين أعلنوا كثيرًا عن احتجاجهم وغضبهم من تعامل الحكومات المتعاقبة معهم، وهو ما جعل رواتبهم متدنية باعتراف مسؤولين حكوميين، وفي مقدمتهم وزير التربية والتعليم محمد بطحائي نفسه الذي صرح منذ أيام بأن رواتب المعلمين المتدنية "تضطرهم للعمل في وظيفة ثانية وثالثة لتلبية احتياجاتهم الأساسية، وهو ما يجعل تركيزهم داخل الفصول الدراسية أقل مما يجب".

وكانت آخر حالات الاحتجاج ما أعلن عنه المعلمون من الإضراب عن دخول الفصول والتدريس للطلبة يومي 12 و13 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، احتجاجًا على تدني أوضاعهم المعيشية، إضافة إلى عمليات الخصخصة المستمرة في قطاع التعليم، وكذلك حالات القمع الأمني، وتطبيق نظام الدوام الكامل للمعلمين.

وكانت اللجنة التنسيقية للتنظيمات النقابية لقطاع التربية والتعليم، هي الجهة التي دعت للإضراب الذي استمر يومين، ودعت اللجنة جموع المعلمين إلى الامتناع عن دخول الفصول الدراسية، خلال يومي الإضراب، والجلوس في استراحات المدرسين.

وإن كان هذا الإضراب هو الأخير هذا العام، فإنه لم يكن الأول، فقد نظم المعلمون يوم 10 مايو/أيار الماضي، وقفة احتجاجية أمام مبنى منظمة التخطيط والميزانية، مما أدى إلى اعتقال عدد منهم.

كما شهدت العملية التعليمية بداية هذا العام الدراسي إضرابا منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث كان المعلمون قد نظموا إضرابًا عن دخول الفصول يومي 14، و15 من الشهر نفسه، وقد واجهت الدولة هذا الإضراب باعتقال عدد من النشطاء النقابيين في مدن مختلفة من إيران، كما تم استدعاء عدد آخر إلى الأجهزة الأمنية والقضائية.

ويبدو أن الحكومة الإيرانية اكتفت بهذه المواجهات الأمنية، سواء في مايو/أيار، أو في أكتوبر/تشرين الأول، فلم تبد وزارة التربية والتعليم أي رد فعل تجاه غضب المعلمين، كما التزم وزير التربية والتعليم محمد بطحائي الصمت إزاء الأمر برمته. والنتيجة حاليا أن ما لا يقل عن 6 معلمين إيرانيين يقبعون الآن في السجون، بسبب نشاطهم الاحتجاجي النقابي، وقيادتهم لزملائهم المعلمين، وهؤلاء المعلمون هم: محمد حبيبي، ومحمود بهشتي لانغرودي، وإسماعيل عبدي، ومحمد ثاني، وروح الله مرداني، وبختيار عارفي.

وبين الحاجات الملحة للمعلمين وعائلاتهم التي لا تتم تلبيتها من جهة، وقمع الدولة وتجاهلها للمعلمين، بل وقمعها لهم من جهة ثانية، يقف المعلمون الإيرانيون برواتب متدنية، وسط أزمات اقتصادية عاصفة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بيرانوندي يتضامن مع المعلمين الإيرانيين في مطالبهم محمد بيرانوندي يتضامن مع المعلمين الإيرانيين في مطالبهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 03:04 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم يتألّقون بملابس مُميّزة في حفلةEvening Standard""

GMT 00:13 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

10 أفلام سعودية في «مهرجان مالمو للسينما العربية»

GMT 07:25 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أهم الوجهات السياحية في بلدان العالم لعام 2019

GMT 13:33 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تمارين خاصة لحارس المنتخب المحلي عبدالعلي المحمدي

GMT 23:51 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

صعود دون التوقعات لصادرات ألمانيا خلال ديسمبر

GMT 21:53 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

نرويجي يفعلها ويصطاد "السمكة الديناصور"

GMT 09:28 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

سر "احمرار شفاه" سيرين عبدالنور في "الهيبة"

GMT 20:30 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

العثور على جثتين مشوهتين في الحسيمة

GMT 10:23 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

تعرف على طريقة تنظيف الفرن الكهربائي

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

تفاصيل "بروفة" فستان زفاف بريانكا تشوبرا يكشفها رالف لورين

GMT 09:21 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

كفى بالسلامة داء

GMT 07:15 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

تجربة تكشف مستقبل رياضة الغوص لرؤية سمك القرش

GMT 06:41 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

استمتع بقضاء أمتع الأوقات بمحميّة "ثاندا سافاري"

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الغولف يتألقون على الملعب الجديد في نادي دبي هيلز

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

إطلالة ساحرة لـ"بيلا حديد" خلال حملةدار "فيرساتشي"

GMT 21:10 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء رحلات جوية في مطار الرباط بسبب "الضباب"

GMT 03:41 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب ارتفاع أسعار بعض حقائب اليد لأكثر من 100 ألف جنيها

GMT 23:07 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأرصاد"تؤكد تساقطات مطرية وثلجية على المغرب الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya