الجامعة الوطنية للتعليم المغربي تُعلِّق على تمرير قانون الإطار 5117
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طالَبت بالتصدّي للمخططات التي أسمتها بـ"التراجعية التخريبية"

الجامعة الوطنية للتعليم المغربي تُعلِّق على تمرير قانون الإطار 51-17

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجامعة الوطنية للتعليم المغربي تُعلِّق على تمرير قانون الإطار 51-17

الجامعة الوطنية للتعليم المغربي تُعلِّق على تمرير قانون الإطار 51-17
الرباط-المغرب اليوم

اعتبرت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بأن تمرير قانون الإطار 51-17 للتربية في البرلمان تصفية سياسية للتعليم العمومي، وتُحمل فيه المسؤولية السياسية للدولة وحكومتها وأحزابها، وتَدعو القوى المناضلة الديمقراطية إلى التصدي للمخططات التي أسمتها بـ”التراجعية التخريبية“.
وقالت النقابة في بلاغ لها بأنه "يتواصل الهجوم الطبقي للدولة المغربية وحكوماتها المتعاقبة على جل مكتسبات الشعب المغربي، وفي مقدمتها الطبقة العاملة وعموم المأجورين والطلبة، حيث تتمادى الحكومة الحالية في فرض سياستها اللاشعبية وتستمر في نزوعها السياسي والايديولوجي نحو تفكيك كل الخدمات العمومية وخوصصتها من تعليم وصحة وسكن ورياضة وثقافة وشغل…“.
وأضاف البلاغ على أنه ”و في الوقت التي تعيش فيه القوى المُمَانِعة، وبالأخص الحركة النقابية التشتت وضعف القدرة على الرد والتصدي لكل القوانين التراجعية التي يتم تمريرها (فصل التوظيف عن التكوين، إصلاح أنظمة التقاعد، الاقتطاع من أجور المضربين والمضربات، التعاقد، قانون الإطار17-51، القانون التكبيلي للإضراب…)، ليتأتى لتحالف الباطرونا ودولتها المزيد من فرض شروط الاستغلال والتفقير والسخرة…“.

إقرأ أيضا:

"التعليم" المغربية تبدأ التعريف بمواد "فرنسة" المواد العلمية في قانون التطوير
واسترسلت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بأنه و”بالمصادقة على مشروع قانون الإطار 17-51 للتربية، النسخة المتجددة لمضامين الميثاق الوطني للتربية والتكوين الذي ساهم في تردي منظومة التربية والتعليم، من طرف المجلس الأعلى للتربية والتكوين في 22 نونبر 2016، ثم من طرف المجلسين الحكومي في 4 يناير 2018 والوزاري يوم 20 غشت 2018، وصولا إلى لجنة التعليم والاتصال والثقافة بمجلس النواب في 16 يوليوز 2019، ثم المصادقة عليه من طرف مجلس البرلمان يوم أمس الإثنين 22 يوليوز 2019 (241 صوت بنعم، وامتناع 21، و4 أصوات بلا، وغاب 155 برلماني)، وبهذا تكون الحكومة الحالية قد دخلت مرحلة جديدة في الإجهاز الرسمي على مجانية التعليم وتكريس التعاقد في التوظيف والانتصار لخيار المزيد من بيع وتسليع التعليم العمومي وخوصصته من الأولي إلى العالي، وبالتالي رهن مستقبل أبناء وبنات عموم الشعب المغربي للمجهول ووضع قطاع استراتيجي حيوي بين أيدي المضاربين والسماسرة في إطار ما يسمى شراكة خاص عام ppp..“.
وختمت بلاغها على أنه: ”واعتبارا لمسؤولياتنا النقابية والأخلاقية اتجاه شعبنا وفئاته الاجتماعية ذات المصلحة في التعليم العمومي، فإن المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي يعلن عن ”إدانته الصارخة للعدوان المخزني على مكتسبات الشعب المغربي وفي مقدمتها الحق في التعليم العمومي المجاني الوحيد الموحد والجيد من الأولي إلى العالي؛ تجديد رفضه المطلق لقانون الإطار 17 – 51 الفاقد للمشروعية والشرعية الشعبية؛ مطالبته الحكومة بسحب هذا المشروع لما له من تداعيات خطيرة على التعليم العمومي ومستقبل البلاد؛ تحميله مجلس النواب مسؤولية تنزيل مشاريع التخريب التي تستهدف تفكيك ما تبقى من الخدمة العمومية من خلال مباركته وتمريره لكل القانون الانتكاسة؛ دعوته كل القوى السياسية والنقابية والمدنية الديمقراطية إلى تحمل مسؤوليتها في الدفاع عن حقوق الشعب المغربي والتصدي للمخططات التراجعية التخريبية بنبذ كل أشكال التشتت والتشردم وتوحيد النضالات الكفيلة بصيانة المكتسبات التاريخية وضمان الحقوق“. حسب تعبير البلاغ دائما.

قد يهمك أيضا:

غياب 30 برلمانيًا من "البيغيدي" عن جلسة الحسم في "فرنسة" التعليم المغربي

سعد الدين العثماني يُجبرُ برلمانيي "البيغيدي" على حضور جلسة الإثنين المقبل

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعة الوطنية للتعليم المغربي تُعلِّق على تمرير قانون الإطار 5117 الجامعة الوطنية للتعليم المغربي تُعلِّق على تمرير قانون الإطار 5117



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya