طلاب إماراتيون يتصدَّرون بطولة التحكّم في الغواصات عن بُعد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أُخضعوا إلى ورش تدريبية لمحاكاة المعايير العالمية

طلاب إماراتيون يتصدَّرون بطولة التحكّم في الغواصات عن بُعد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طلاب إماراتيون يتصدَّرون بطولة التحكّم في الغواصات عن بُعد

طلاب إماراتيون يتصدَّرون بطولة التحكّم في الغواصات
دبي - المغرب اليوم

حصد فريق من طلاب المدرسة الإماراتية إنجازين مميزين على المستويين العربي والعالمي بفوزهم بالمركز الأول في النسخة العربية لبطولة التحكم بالغواصات عن بُعد، والتي أقيمت في مصر، وبالمركز الخامس ضمن البطولة العالمية ROV للتحكم بالغواصات عن بعد، والتي أقيمت في الولايات المتحدة الأميركية بمشاركة 48 فريقا يمثل 18 دولة من حول العالم.
ويتكوّن الفريق من 8 طلاب يدرسون في الصف العاشر والحادي عشر، وهم سلطان سعيد الحربي، وحمد محمد الهاجري، وحسن ياسر محمد، وعبد الله محمد رجب، ومهند عدنان العودات، وسلطان سالم المصعبي، وخالد عبدالله عيضة، ومحمد عبدالله مبارك.

تأهيل
قال المهندس خلفان جمعة المراشدة مدير إدارة تطوير مهارات الطلبة بقطاع الرعاية والأنشطة في وزارة التربية والتعليم، إن الوزارة تمكنت من تأهيل 1500 طالب ليكونوا قادرين على خوض منافسات مسابقات الروبوتات والذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال المراكز التخصصية للروبوتات المقامة في المدارس.
وأوضح أن الوزارة أعدّت فريقا من الطلبة وتم تدريبهم لمدة 150 ساعة، ومن ثم تمّ إخضاعهم إلى ورش تدريبية لمحاكاة المعايير العالمية على أيدي خبراء عالميين في مجال الروبوتات، مشيراً إلى أن مشروع الغواصة كان من مهامها أن تقوم بالكشف عن الألغام الموجودة في البحار والمحيطات، واكتشاف التشققات في الجسور التي تمر في الماء وأخذ القياسات وإرسال هذه البيانات للفريق لعمل حسابات، بحيث يحدد من خلالها كيفية التعامل مع هذه الهياكل والمعدات الموجودة تحت الماء.

أقرأ أيضا :

 سفينة حربية روسية تتدرب على البحث عن الغواصات في البحر المتوسط

إثارة
قال أيمن النجار مدير مشروع مسابقات الروبوتات والذكاء الاصطناعي في وزارة التربية والتعليم، إن مسابقة الروبوت الغواصة ROV تعد من أكثر مسابقات الروبوت تشويقاً وإثارة وتحدياً، لأن كل فريق يجب أن يقوم بتصنيع روبوت قادر على تنفيذ مهام تحت الماء، ومنها التعرف على التصدعات في السدود والكشف عن النفط وتصليح السفن والكشف عن مناطق الألغام تحت الماء وقياس قيمة PH، معتبراً أن جميع المسابقات محفزة نحو الإبداع، وتمهّد لأرضية صلبة للمتعلمين للولوج إلى السباقات المحلية والإقليمية والعالمية في مجالات العقل الاصطناعي، وفتح آفاق أوسع أمامهم لإبراز قدراتهم ومهاراتهم.
وأضاف أن الفريق خلال اليوم الأول تمكّن من فحص معايير السلامة والأمان للروبوت الغواص ROV، ثم التجربة الأولى من إنزال الروبوت للمسبح وإكمال المهام المطلوبة في مدة 15 دقيقة تحت الماء.
وفي اليوم الثاني تم إجراء عرض تقديمي، شمل مراحل عمل الغواصة كافة منذ أربعة أشهر بدءاً من معرفة أجزاء الغواصة وتصميم الأجزاء وطباعتها ثلاثياً واستكمال التوصيلات الكهربية حتى برمجة ROV على أكمل وجه وتجربتها في الماء، يلي ذلك التجربة الثانية لإنزال ROV في المسبح وإكمال المهام في الماء، وذكر أن الطلبة قدّموا خلال اليوم الثالث للمسابقة عرضاً تشويقياً في اجتماع لجنة الحكام.

تدريب
وقال معلم مادة التصميم والتكنولوجيا ومدرب منتخب فريق الإمارات للروبوت الغواص، محمد رجب: إن الطلاب خضعوا لبرامج تدريبية قبل إلحاقهم في البطولتين العربية والعالمية، استمرت لنحو 4 أشهر من خلال نادي الروبوت التخصصي التابع لوزارة التربية والتعليم، بهدف تزويد الطلبة بالمهارات والأدوات التي تجسّد لديهم فكرة المسابقة، ومن ثم تدريبهم على عمليات التطبيق الفعلي.
ولفت إلى أن مثل هذه السباقات العلمية تدعم تكوين شخصية الطالب، وتحفز العقول على الابتكار الذي أضحى من أهم سمات وتوجهات الدولة في القرن الـ21، كونه الوسيلة المهمة للحفاظ على مكتسبات الدولة، وتحقيق خطوات وقفزات استثنائية على صعيد المعرفة المستدامة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التي تحقق مئوية الدولة 2071.
قال الطالب حسن ياسر، من طلبة المدرسة الإماراتية الذين شاركوا في البطولتين للروبوت الغواص ROV، إن فكرة المسابقة تقوم على تأسيس شركة في مجال الروبوت الغواص، وقد قمنا أولاً بتكوين الفريق ثم أسسنا شركة innovation touch، حيث كانت مهمته في الشركة مهندسا ميكانيكيا ومسؤول التصميم والتركيب.

وعبّر الطالب عبد الله محمد، من طلبة المدرسة الإماراتية، عن سعادته لمشاركته في أول فريق إماراتي يشارك في مثل هذا النوع من المسابقات المتقدمة في مجال الروبوت الغواص Rov، كما أنه استفاد من إلحاقه في معسكرات تدريبية مسبقة أمدَّتْه بمهارات وقدرات فنية عالية في مجال الروبوتكس.
وقال الطالب: «لقد تعرفنا على العديد من الفرق التي جعلت من التنافس شيئاً حماسياً، والتي حفزتنا على إصرارنا بالفوز، وكانت مهمتي هي البايلوت (سائق الغواصة)، بالرغم من وجود تحديات صعبة تحت الماء، فبمساعدة فريقي استطعنا اجتيازها بتميز ونحن فخورون بحصولنا على المركز الخامس، لكننا الآن نسعى للحصول على المركز الأول السنة المقبلة».

قد يهمك أيضا :

روسيا تنشئ مفاعلًا نوويًا يعمل بشكل دائم لتغذية الغواصات

  رومان رينز يتخلى عن لقب "البطولة العالمية" للمصارعة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب إماراتيون يتصدَّرون بطولة التحكّم في الغواصات عن بُعد طلاب إماراتيون يتصدَّرون بطولة التحكّم في الغواصات عن بُعد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:49 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تألق عمرو دياب في حفلة الكريسماس داخل أحد الفنادق النيلية

GMT 23:53 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اللاعب جلال الداودي يلتحق بصدارة هدافي الدوري المغربي

GMT 07:42 2013 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 غُرف مستوحاة من عالم "ديزني" تُرضي كل الأذواق

GMT 03:45 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد تظهر جمالها الجذاب في عرض للماسكرا

GMT 11:15 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مهمة وعمليّة لتوزيع صور الأسرة على الحائط بشكل مثالي

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أفضل منتج للتزلَج على مستوى العالم

GMT 17:34 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

توزيع سجائر مجهولة المصدر بطريقة مريبة في الدار البيضاء

GMT 11:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الدلو

GMT 21:58 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

ماء يخرج من جرح لاعب بعد تعرضه لإصابة نادرة

GMT 07:20 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شجار عنيف داخل بنك لبناني في مدينة طرابلس

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات قضية "فرح الأندلسي" صافعة جمركي باب سبتة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya