جامعة هندية مرموقة تقدم تخصصًا بـعلم الأشباح لطلاب الطب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أثارت جدلًا كبيرًا وسخرية روَّاد مواقع التواصل الاجتماعي

جامعة هندية مرموقة تقدم تخصصًا بـ"علم الأشباح" لطلاب "الطب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جامعة هندية مرموقة تقدم تخصصًا بـ

جامعة هندية
نيودلهي - المغرب اليوم

قوبل إعلان جامعة هندية مرموقة ببدء تقديمها تخصصا لطلاب قسم الطب، تعلمهم خلاله كيفية التعامل مع الأشخاص الذين يزعمون أنهم يرون الأشباح، أو أنها تتملكهم وتتجسد فيهم، بالسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي , ووفقا للتقارير، فقد أقرت جامعة "باناراس هندو"، ومقرها مدينة فاراناسي بولاية أوتار براديش شمالي البلاد، تخصصا لــ"دراسات الأشباح" مدته 6 شهور ابتداء من يناير المقبل.

وقال مسؤولون في الجامعة إن البرنامج، الذي ستشرف عليه كلية "أيورفيدا" المتخصصة بنظام العلاج الهندوسي القديم، سيركز على دراسة وتحليل الاضطرابات النفسية الجسمية، والتي يتداخل فيها المرض النفسي مع الجسدي، والتي غالبا ما يتم الخلط بينها وبين الظواهر الخارقة، حسبما نقلت "بي بي سي".وأوضح مسؤول في الجامعة لوكالة الأنباء الهندية الآسيوية إنه سيتم إنشاء وحدة "دراسات الأشباح" منفصلة في الجامعة، وكشف عميد كلية "أيورفيدا" ياميني بوشان تريباثي أن وحدة دراسات الأشباح تتعامل بشكل أساسي مع الاضطرابات النفسية الجسدية والأمراض الناجمة عن أسباب غير معروفة أو الأمراض العقلية أو الحالات نفسية، مضيفا أن الجامعة كانت السباقة في الهند بإدراج مثل هذا التخصص الذي من شأنه تعليم الأطباء الكيفية التي تدرس فيها كلية أيورفيدا معالجة الأمراض المرتبطة بالأشباح.

ولم يمر هذا القرار بشأن تدريس علم الأشباح مرور الكرام على وسائل التواصل الاجتماعي، فعلى سبيل المثال، قال الدكتور بهوشان شوكلا، على حسابه على تويتر، عندما نقل خبر إطلاق برنامج دراسات الأشباح "إن الطب الحديث يمكنه معالجة الأمراض العقلية المزمنة بصورة أفضل وأن التدخل العلاج المبكرة بواسطة الطب الحديث هو الأمل الوحيد لهؤلاء المرضى".وذكر مستخدم آخر على حسابه في تويتر، أن كلية أيورفيدا مهووسة بالاضطرابات النفسية والجسدية، مضيفا أن اسم البرنامج "دراسات الأشباح" بحد ذاته يعتبر مشكلة، وقال ثالث "هذا يعني أن الأشباح حقيقية بحسب جامعة باناراس هندو"، فيما أضاف رابع قائلا "بقية العالم يدرسون البيانات الضخمة، والذكاء الصناعي وتعلم الألة، أما في الهند فيتم تدريس الأشباح"، وسخر خامس قائلا، "دورة في جامعة باناراس هندو مدتها 6 أشهر لتدريس علم الأشباح.. مع هذا النوع من التعليم نريد أن نجعل الهند قادرة على المنافسة عالميا؟"

قد يهمك ايضا :
الوزيرة نزهة بوشارب تُناشد رئيس "لجنة التنمية" بالإنصات إلى النساء
"الحركة الشعبية" يستنكر تعيين نزهة بوشارب في ديوان الوزير مرون

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة هندية مرموقة تقدم تخصصًا بـعلم الأشباح لطلاب الطب جامعة هندية مرموقة تقدم تخصصًا بـعلم الأشباح لطلاب الطب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya