الباحثون المغاربة يُسهمون بنحو 7000 منشور علمي سنوي مُصنَّف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مناقشة 2000 أطروحة دكتوراه وتسجيل 120 براءة اختراع

الباحثون المغاربة يُسهمون بنحو 7000 منشور علمي سنوي مُصنَّف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الباحثون المغاربة يُسهمون بنحو 7000 منشور علمي سنوي مُصنَّف

وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي
الرباط - المغرب اليوم

أكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، أن نحو 34 ألفا و392 من طلبة الدكتوراه ينخرطون حاليا في مجال البحث العلمي في المغرب.
وأوضح أمزازي، في كلمة خلال حفل تسليم جوائز “تميز البحث العلمي في المغرب”، الأربعاء في الرباط، أن هذا العدد ارتفع بنسبة 20 في المائة ما بين 2016 و2018، في حين ارتفع عدد الأطروحات بنسبة 35 في المائة خلال الفترة نفسها، مسجلا أنه تتم مناقشة أكثر من ألفي أطروحة دكتوراه سنويا في 63 مركزا للدكتوراه و1400 مؤسسة للبحث.

وأشار الوزير، في ما يتعلق ببرنامج الإنتاج العلمي، إلى أن الباحثين المغاربة يسهمون بنحو 7000 منشور علمي سنويا مصنف ضمن قاعدة بيانات المجلات المحكمة، أي بارتفاع بأزيد من 50 في المائة ما بين 2015 و2017، مما يمثل معدلا إجماليا على الصعيد الوطني يقدر بـ0,5 منشورا لكل باحث سنويا، بالنسبة إلى مجموع الأساتذة الباحثين.

وأبرز أمزازي أن الباحثين المغاربة يسجلون سنويا نحو 100 براءة اختراع، مضيفا أنه تم خلال 2018 تسجيل 120 براءة اختراع باسم الجامعات ومراكز البحث الوطنية، وفي ما يتعلق بالإكراهات تطرق أمزازي إلى الابتكار، باعتباره مؤشرا أساسيا للدينامية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، مسجلا أن مقاولة واحدة فقط من أصل ثلاث على الصعيد الوطني تصرح بإنجاز أنشطة البحث والتنمية.
ولاحظ أيضا أن تمويل القطاع الخاص لا يشمل سوى 22 في المائة من نشاط البحث في مجال الابتكار، في الوقت الذي يتجاوز فيه هذا المعدل 80 في المائة في أفضل منظومات البحث في المجال على الصعيد العالمي، مشيرا إلى أن الدولة تمول غالبية النسبة المتبقية (نحو 73 في المائة)، وتخصص المملكة نحو 0,8 في المائة من الناتج الداخلي الخام لهذا القطاع.

وشكل حفل “تميز البحث العلمي في المغرب”، المنظم تحت إشراف وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بمبادرة من المركز الوطني للبحث العلمي والتقني وبشراكة مع الناشر (كلاريفات أناليتكس) في إطار تشجيع وتطوير وتثمين البحث العلمي بالمغرب، مناسبة لتشجيع والاحتفاء بالباحثين المغاربة الذين تميزوا بجودة وحجم إنتاجاتهم العلمية خلال الفترة ما بين 2014 و2018.

قد يهمك أيضا : 

سعيد أمزازي يردّ على اتهامات طلبة كليات الطب ويُوجِّه لهم انتقادات قوية ولاذعة

 سعيد أمزازي يؤكد انخفاض حالات الغش في امتحانات الباكالوريا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون المغاربة يُسهمون بنحو 7000 منشور علمي سنوي مُصنَّف الباحثون المغاربة يُسهمون بنحو 7000 منشور علمي سنوي مُصنَّف



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:49 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تألق عمرو دياب في حفلة الكريسماس داخل أحد الفنادق النيلية

GMT 23:53 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اللاعب جلال الداودي يلتحق بصدارة هدافي الدوري المغربي

GMT 07:42 2013 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 غُرف مستوحاة من عالم "ديزني" تُرضي كل الأذواق

GMT 03:45 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد تظهر جمالها الجذاب في عرض للماسكرا

GMT 11:15 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مهمة وعمليّة لتوزيع صور الأسرة على الحائط بشكل مثالي

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أفضل منتج للتزلَج على مستوى العالم

GMT 17:34 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

توزيع سجائر مجهولة المصدر بطريقة مريبة في الدار البيضاء

GMT 11:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الدلو

GMT 21:58 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

ماء يخرج من جرح لاعب بعد تعرضه لإصابة نادرة

GMT 07:20 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شجار عنيف داخل بنك لبناني في مدينة طرابلس

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات قضية "فرح الأندلسي" صافعة جمركي باب سبتة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya