الاتحاد المغربي للعمل يُؤكِّد تشبّثه بمجانية التعليم ويهيب بالأسر المزيد مِن الوحدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جدَّد تضامنه مع الأساتذة المفروض عليهم التعاقد وطالَب بإدماجهم

الاتحاد المغربي للعمل يُؤكِّد تشبّثه بمجانية التعليم ويهيب بالأسر المزيد مِن الوحدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاتحاد المغربي للعمل يُؤكِّد تشبّثه بمجانية التعليم ويهيب بالأسر المزيد مِن الوحدة

الجامعة الوطنية للتعليم
الرباط - المغرب اليوم

شدَّدت الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للعمل، على تشبّثها بمجانية التعليم وحق الشعب المغربي في مدرسة عمومية مُتطوّرة ديمقراطية تتيح تكافؤ الفرص بين الجميع، وأهابت بالأسرة التعليمية إلى المزيد مِن وحدة الصف والالتفاف حول إطارهم الوحدوي المستقل.

وعقدت الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للعمل، السبت مجلسها الوطني تحت شعار "ملتزمون بالدفاع عن كل الفئات التعليمية المناضلة من أجل حقوقها العادلة والمشروعة ومن أجل رد الاعتبار للمدرسة العمومية"، وذلك بحضور كل مكوناته إضافة لتمثيلية الشبيبة العاملة والمرأة العاملة في قطاع التعليم والنقابة الوطنية لقطاع التعليم العالي.

وشارك الحاضرون والحاضرات في الوقفة الاحتجاجية التي نظمها الاتحاد الجهوي لنقابات الدار البيضاء سطات دفاعا عن الحريات النقابية تنفيذا لقرار الأمانة الوطنية بجعل ديسمبر شهر الاحتجاج والغضب ضد الانتهاكات الصارخة للحريات النقابية، وبعد الكلمة التوجيهية للأخ الكاتب الوطني ميلود معصيد التي تناولت الأوضاع العامة التي تعرفها البلاد سياسيا واجتماعيا ومحاولات الإجهاز على حقوق ومكتسبات الطبقة العاملة توقف عند ما تعرفه الجامعة الوطنية للتعليم من توهج تنظيمي وإشعاع نضالي، مشيدا بالجهود التي يقوم بها المسؤولون النقابيون إقليميا وجهويا دفاعا عن كرامة نساء ورجال التعليم، محللا مستجدات المنظومة التربوية وما تعرفه من احتقان شديد نتيجة تعثر الحوار القطاعي وعدم قدرة الحكومة على التفاعل الإيجابي مع الملفات العالقة للأسرة التعليمية، منددا بالتدخل العنيف وبالمنع الذي تتعرض له احتجاجات الفئات التعليمية المطالبة بإنصافها، معلنا عن تاريخ انعقاد المؤتمر الوطني للجامعة الوطنية للتعليم في 20 مارس/ آذار الذي يتزامن وذكرى تأسيس منظمتنا العتيدة.

وبعد نقاش حر وديمقراطي فإن المجلس الوطني يثُمّن عاليا مواقف الأمانة الوطنية بجعل ديسمبر شهر الغضب والاحتجاج دفاعا عن الحريات النقابية ويعلن انخراطه لإنجاح هذا الموقف النضالي في كل الجهات والأقاليم.

- يعلن دعمه ومساندته لكل الفئات التعليمية المتضررة والمظلومة حتى تحقيق مطالبها وبترافعه ودفاعه الدائم وغير المشروط عن هذه الفئات حتى يتم ايجاد حلول مرضية لمطالبها.

- يطالب الحكومة ومعها وزارة التربية الوطنية بضرورة الانكباب العاجل على معالجة نهائية للملفات العالقة.

- يندد بالتدخل العنيف الذي تعرض له الأساتذة حاملي الشهادات المطالبين بتغيير إطارهم أثناء تجسيدهم لوقفات احتجاجية بالرباط.

- يطالب بالتعجيل بإخراج نظام أساسي عادل ومنصف ومحفز يعيد الاعتبار المادي والمعنوي للأسرة التعليمية

- يجدد تضامنه مع الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد ويطالب بإدماجهم في الوظيفة العمومية.

- يؤكد تشبته بمجانية التعليم وحق الشعب المغربي في مدرسة عمومية متطورة ديمقراطية تتيح تكافؤ الفرص بين الجميع.

- يهيب بكل بالأسرة التعليمية إلى المزيد من وحدة الصف والالتفاف حول إطارهم الوحدوي المستقل الجامعة الوطنية للتعليم الاتحاد المغربي للشغل.

 

قد يهمك ايضا
الجامعة الوطنية للتعليم تدين "تعنيف أساتذة حاملي شهادات"
الجامعة الوطنية للتعليم المغربي تُعلِّق على تمرير قانون الإطار 51-17

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد المغربي للعمل يُؤكِّد تشبّثه بمجانية التعليم ويهيب بالأسر المزيد مِن الوحدة الاتحاد المغربي للعمل يُؤكِّد تشبّثه بمجانية التعليم ويهيب بالأسر المزيد مِن الوحدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 02:28 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث صيحات الحقائب الرائجة خلال شتاء 2018

GMT 00:46 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور سعيد حساسين ينصح باعتماد مستحضرات التجميل الطبيعية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya