الحكومة المغربية تستعد لإجراء تعديل لإلحاقمعهد التعريب بجامعة الرباط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

للاحتفاظ به كمؤسسة مستقلة عن المجلس الوطني للغات

الحكومة المغربية تستعد لإجراء تعديل لإلحاق"معهد التعريب" بجامعة الرباط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة المغربية تستعد لإجراء تعديل لإلحاق

سعد الدين العثماني
الرباط - المغرب اليوم

محاولة استدراك البلوكاج الحاصل في مشروع قانون المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية، تستعد حكومة سعد الدين العثماني لتقديم تعديل حكومي جديد، يضم معهد الدراسات والأبحاث للتعريب إلى جامعة محمد الخامس، مؤسسته الأصلية، ويخير موظفوه بين الالتحاق بالجامعة أو المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية.

ويأتي المستجد الحكومي، بعد أسابيع من "البلوكاج" الذي شهده القانون داخل لجنة التعليم والثقافة، ليحتفظ بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وأكاديمية محمد السادس للغة العربية ضمن "مجلس اللغات"، ويبقى العميد هو الآمر بالصرف؛ فيما يسند تدبير المؤسستين إلى مديرين دون هامش صلاحيات كبير.

ومن المرتقب أن يناقش التعديل الجديد يوم الاثنين المقبل، ضمن أشغال معاينة التعديلات التي تقدمت بها الحكومة أثناء الجلسة العامة لمجلس المستشارين، في وقت سابق، وهمت أساسا الاحتفاظ بمعهد الدراسات والأبحاث للتعريب مؤسسة مستقلة عن المجلس الوطني للغات؛ وهو ما أثار جدلا كبيرا أوقف القانون لأسابيع.

التعديل، الذي تقدم به الحسن عبيابة، وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة، وصادق عليه مجلس المستشارين بالإجماع، "أعاد معهد الأبحاث والدراسات للتعريب إلى نقطة الانطلاقة كمؤسسة مستقلة؛ فيما أقرَّ نسخ أحكام الظهير المُحدث للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، والقانون المتعلق بأكاديمية محمد السادس للغة العربية، مع دمجهما داخل "مجلس اللغات".

وجاءت طلبات تأجيل مناقشة التعديلات الصادرة عن الحكومة تفاعلا مع "تمتيع معهد التعريب بالاستقلالية التامة، مقابل ضم المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية لتشكيلة المجلس الوطني للغات؛ وهو الأمر الذي لم يصدر عن مجلس النواب وانتظرت الحكومة إلى غاية الجلسة العامة لمجلس المستشارين لطرحه".

وكان من المرتقب أن يمر المشروع صوب المحكمة الدستورية مباشرة، عقب مصادقة لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية بمجلس المستشارين، بالإجماع على هذا القانون التنظيمي المُكمل للدستور بعد قراءة أولى وثانية؛ لكن التعديل الجديد حكم عليه بـ"ماراطون" جديد، إذ سيمر من لجنة التعليم والجلسة العامة لمجلس النواب.

وسبق أن تقدمت فرق حزب العدالة والتنمية وحزب الاستقلال بالتعديل نفسه قبيل سنوات؛ لكن محمد الأعرج، وزير الثقافة السابق، رفضه بسبب الاتفاق الذي عقده مع مختلف الأطراف أثناء وضع أساس المجلس الوطني للغات؛ وهو ما ألغاه التعديل الحالي، الذي تم في أقل من نصف ساعة، بحضور 30 مستشارا.

قد يهمك ايضا
مصري يفوز بمنصب مدير البحوث والدراسات العربية خلال فعاليات الدورة الـ112
مركز أبوظبي للتعليم التقني يستقطب الآلاف في المخيم في الظفرة 15 كانون الأول

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية تستعد لإجراء تعديل لإلحاقمعهد التعريب بجامعة الرباط الحكومة المغربية تستعد لإجراء تعديل لإلحاقمعهد التعريب بجامعة الرباط



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya