دراسة بريطانية تُؤكّد أنّ المُبدعين الأكثر إصابة بانفصام الشخصية بنسبة 90
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يُفكِّر الأشخاص المهاريون بعُمق وحياتهم غير مُستقرّة عاطفيًّا

دراسة بريطانية تُؤكّد أنّ المُبدعين الأكثر إصابة بانفصام الشخصية بنسبة 90%

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة بريطانية تُؤكّد أنّ المُبدعين الأكثر إصابة بانفصام الشخصية بنسبة 90%

مرض انفصام الشخصية
لندن ـ المغرب اليوم

توصَّلت دراسة حديثة أشرف عليها باحثون بريطانيون إلى أنّ الأشخاص المبدعين قد يعانون بنسبة 90% من مرض انفصام الشخصية أكثر من الشخص العادي.

وأثارت هذه الدراسة النقاش لفترة طويلة، فهل هناك علاقة بين الإبداع والصحة العقلية، فوفقا إلى دراسة جديدة نشرت في المجلة البريطانية للطب النفسي، هناك علاقة، كما من المرجح أن يعانون من مرض انفصام الشخصية، والاضطراب الثنائي القطب، والاكتئاب بشكل أكبر من بقية الناس.غالباً ما كانت الأبحاث السابقة محدودة لأسباب عديدة مثل أحجام العينات الصغيرة، ومع ذلك، نظرت هذه الدراسة الجديدة في السجلات الصحية للسويد بأسرها حيث قدمت عينة من نحو 4.5 مليون شخص، ثم أخذ الباحثون في عين الاعتبار ما إذا كان هؤلاء الأشخاص مارسوا موضوعا فنيا مثل الموسيقى أو الدراما، في الجامعة.

والغريب في الأمر أنّ مَن لديهم مهارات فنية عالية كانوا أكثر عرضة بنسبة 90 في المائة للعلاج في المستشفى بسبب انفصامهم مقارنة بنظرائهم الأقل إبداعا، ومِن المرجح أن تحدث الاستشفاءات في مرحلة ما خلال الثلاثينات.

والأكثر من ذلك، كان احتمال زيادة دخول الفنانين إلى المستشفى بنسبة 62 في المائة بسبب الاضطراب الثنائي القطب، و39 في المائة على الأرجح للذهاب إلى المستشفى للاكتئاب.

وقرّر الباحثون أن الأمر لم يكن مجرد نتيجة الذهاب إلى الجامعة التي بدورها أثرت على الصحة العقلية، لأن هؤلاء الذين يحملون شهادات في القانون لم تكن لديهم معدلات إصابة أعلى بهذه الأمراض مقارنة مع عموم الناس، كما تم أخذ المتغيرات مثل معدل الذكاء في الاعتبار.

هذه ليست الدراسة الأولى لإيجاد صلة بين الصحة العقلية والإبداع. على سبيل المثال، كشفت في عام 2010 عمليات مسح الدماغ أوجه التشابه بين مسارات الفكر للفصام والشخصيات الإبداعية للغاية.

وفي الوقت نفسه، وجدت دراسة أجريت في عام 2015 أن الأشخاص المبدعين لديهم مخاطر مرتفعة من الفصام والاضطراب ثنائي القطب، ومع ذلك، وجدت دراسة عام 2012 أن الكُتّاب فقط هم في خطر أعلى.

إذن لماذا توجد هذه الصلة؟

حسنا، ما زال الأمر غير واضح حقًا. من المحتمل أن يكون الأشخاص المبدعون في الواقع يفكرون بعمق وغير مستقرين عاطفيا، مما يجعلهم أكثر عرضة لظروف مثل الاكتئاب، وقال كبير المؤلفين جيمس مكابي لـ"New Scientist" إن علم الوراثة وراء الإبداع قد يؤثر أيضا على الصحة العقلية.

ومع ذلك، وفي حين أن الأشخاص المبدعين هم بطبيعة الحال أكثر عرضة لدراسة الموضوعات الفنية، لكن في الواقع العديد من الأشخاص المبدعين لا يفعلون ذلك، لذلك فإنّ الدراسة الجديدة محدودة من حيث استخدامها موضوع الشهادات كمقياس وحيد للإبداع.

ومع ذلك، مع الأخذ في الاعتبار البحوث السابقة أيضا، يبدو أن هناك نوعين من الارتباط. مع ذلك، من المهم أن تتذكّر أن معدلات حالات مثل الفصام لا تزال منخفضة جدا حتى بين المبدعين، لذا إذا كنت فنانًا، فلا داعي للقلق.​

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة بريطانية تُؤكّد أنّ المُبدعين الأكثر إصابة بانفصام الشخصية بنسبة 90 دراسة بريطانية تُؤكّد أنّ المُبدعين الأكثر إصابة بانفصام الشخصية بنسبة 90



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya