الإضراب يشل المدارس في المغرب أمام صمت وزارة التربية ضدّ نظام التعاقد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يطالبون بإدماجهم الكلي في أسلاك الوظيفة العمومية

الإضراب يشل المدارس في المغرب أمام صمت وزارة التربية ضدّ نظام التعاقد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإضراب يشل المدارس في المغرب أمام صمت وزارة التربية ضدّ نظام التعاقد

رئيس الحكومة سعد الدين العثماني
الرباط -المغرب اليوم

معمقة حدة الصدام مع الوزارة الوصية على القطاع، استجابت شغيلة التعليم التي يؤطرها نظام العقدة لنداء تنسيقيتها الوطنية؛ فقدت شهدت مدارس المملكة على امتداد الأيام الأربعة الماضية إضرابا وطنيا عن العمل أوقف الدراسة وأنزل المتعاقدين في مسيرات.وحسب مصادر نقابية، فقد بلغت نسبة الإضراب بسيدي إفني 86 في المائة، و90 في المائة في الحسيمة، و91 في المائة بجرسيف، وفي تطوان وخريبكة 76 في المائة، و89 في المائة بخنيفرة.

ويخوضُ الأساتذة المتعاقدون، البالغ عددهم 70 ألف أستاذ، الذين جرى توظيفهم سنوات 2016 و2017 و2018 و2019، مسلسلاً متواصلاً من الاحتجاج والتصعيد ضدّ نظام التعاقد؛ إذ يطالبون بإدماجهم الكلي في أسلاك الوظيفة العمومية والقطع نهائياً مع "نظام العقدة".ويدعو الأستاذة الغاضبون حكومة العثماني إلى "العُدول عن مهزلة التوظيف بالتعاقد"، موردين أنّ "اللجوء إلى الإضراب لا يتم إلا بعد استفحال ظلم الحكومة وجور المسؤولين عن القطاع الذين أوكلت إليهم مهمة تمرير القرارات الجائرة والهادفة إلى تصفية التعليم العمومي".

وفي هذا السياق، قال عبد الله قشمار، عضو لجنة الإعلام بالتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد: "لم يعد للأساتذة أي شيء سوى خيار خوض الإضرابات والاحتجاج بالشوارع، بعد أن فقدوا الثقة بشكل تام في وزارة التربية الوطنية، التي بدل أن تسهر على حل الملفات العالقة اختارت الصمت".وأضاف أن "فرض نظام العقدة، وهذا الهجوم الكاسح على الشغيلة التعليمية، لا يمكن الصمت عنهما"، مشددا على "ضرورة الاحتجاج حتى استعادة الكرامة للشغيلة بقطاع التربية والتعليم".

وتأسف المتحدث "لما آلت إليه الأوضاع في المدرسة العمومية؛ فبعد أن كان المكان الحقيقي للمدرس والتلميذ هو الفصل الدراسي، أضحى الآن هو الشارع"، محملا وزارة التربية الوطنية "كامل المسؤولية لعدم إيلائها الاهتمام بالموضوع واصطفافها بجانب الصامتين".وكان الأساتذة المحتجون يخضعون لنظام التعاقد قبل تغيير النظام الأساسي المؤطر لهم، فأصبحوا أساتذة أطرا ضمن أكاديميات التربية والتكوين. ومن مطالبهم الأساسية، الإدماج في الوظيفة العمومية.

قد يهمك ايضا
مصري يفوز بمنصب مدير البحوث والدراسات العربية خلال فعاليات الدورة الـ112
مركز أبوظبي للتعليم التقني يستقطب الآلاف في المخيم في الظفرة 15 كانون الأول

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإضراب يشل المدارس في المغرب أمام صمت وزارة التربية ضدّ نظام التعاقد الإضراب يشل المدارس في المغرب أمام صمت وزارة التربية ضدّ نظام التعاقد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya