تعرّف على أفضل نصائح تساعد المُعلمين على صياغة أسئلة فعّالة في التدريس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعتبر وسيلة ضرورية لقياس مدى ترسخ ما يجب أن يتعلمه الطلاب

تعرّف على أفضل نصائح تساعد المُعلمين على صياغة أسئلة فعّالة في التدريس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرّف على أفضل نصائح تساعد المُعلمين على صياغة أسئلة فعّالة في التدريس

أفضل نصائح تساعد المُعلمين على صياغة أسئلة فعّالة
القاهرة - المغرب اليوم

يطرح المٌعلمون الكثير من الأسئلة قبل الدرس وأثناءه وبعده، ولا عجب في ذلك، فالأسئلة وسيلة ضرورية لمعرفة مدى ترسخ ما يجب أن يتعلمه الطلاب. ولكن قد يطرح المعلم السؤال لمجرد السؤال، وقد تدخل عوامل أخرى تجعل من طرح الأسئلة مجرد فعل روتيني دون التحقق من توفر شروط الفعالية فيها.

وتعتبر الأسئلة فعالة إذا أثرت في ثلاث مجالات حددها البحث العلمي كأساس لقياس فعالية أسئلة المعلم. وهذه المجالات هي التحصيل والاتجاه والتفكير، والسؤال بأبسط تعريف له هو جملة استفهامية تحتاج استجابة، ومتى ما كانت الاستجابة صحيحة تيقن المعلم من أن السؤال المطروح أدى الغرض منه، وهذا لا يتحقق إلا بإتباع عدد من الإجراءات نقدمها لكل معلم من خلال النصائح التالية:

في البداية يجب أن يشمل تخطيطك الجوانب الآتية:

الأهداف العامة والخاصة التي يجب تحقيقها.

عدد الأسئلة الرئيسية التي تتناسب مع وقت الحصة.

مستويات التفكير التي ترغب بتعزيزها.

نوع الأسئلة ونسبة كل نوع.

وهذا يساعدك على:

ربط السؤال بالأهداف التدريسية التي تسعى لتحقيقها.

تنوع مستويات الأسئلة، كي لا تنحصر في المستويات الدنيا وحدها.

ربط الأسئلة بخصائص الطلاب وقدراتهم العقلية، ومستوى الصف الدراسي.

ترتيب الأسئلة بشكل منطقي.

طرح أسئلة الحاجة وهي الأسئلة التي تظهر عند الحاجة إلى جمع معلومات محددة تساعد في المضي قُدمًا نحو حل التمرين أو التطبيق.

طرح السؤال المناسب في الوقت المناسب، فأسئلة بداية الدرس تختلف عن أسئلة وسط الدرس ونهايته، كما أن أسئلة بداية الانهماك في نشاط معين تختلف عن أسئلة النهاية.

 وهذا بسبب:

الاختلافات والفروق الفردية بين الطلاب.

إخلاف خطوات تنفيذ المهمة أو النشاط من طالب لآخر.

تكييف الأسئلة لتغطي مستوى معرفيا معينا أو لترجح كفة مستوى معرفي على آخر، فقد يرى المعلم ووفقًا لاستجابات الطلاب زيادة أسئلة المستوى المعرفي لبناء القاعدة المعرفية أو العكس.

وذلك بتتبع الخطوات الآتية في طرح الأسئلة:

ابدأ أولًا بالأسئلة المغلقة ( الأسئلة التقاربية) لتكوين أساس معرفي كاف، وأسئلة مستوى التذكر حسب تصنيف بلوم تمكن من تحقيق ذلك.

ثم بالأسئلة المفتوحة (الأسئلة التباعدية) للوصول للمستويات العليا، وحسب تصنيف بلوم فمستويات التحليل والتركيب والتقويم تحقق ذلك.

وهذا يساعد على بلوغ الأهداف الدراسية من خلال :

تحليل محتوى الدرس جيدًا.

تطوير ذاتك في هذا المجال بعدة طرق، منها التقويم الذاتي لمدى مطابقة أسئلتك المخطط لها مع أسئلتك المطروحة أثناء الدرس.

إن كنت معلما مبتدئا، فيمكن أن تبدأ بأسئلة بسيطة ثم تتدرج نحو مستويات أعلى.

ويتطلب ذلك:

تحديد المطلوب بدقة.

حصر المطلوب في شيء واحد.

استخدام ألفاظ مألوفة وواضحة.

الإيجاز وصحة التركيب اللغوي.

أن تكون الأسئلة واضحة في ذهنك.

تجنب الأسئلة متعددة الإجابات، وهذا لا يعني أن تكون أسئلتك (بنعم) أو (لا) فقط إلا اذا اقتضت الضرورة ذلك.

اعتمد على الأسئلة السابقة و ابن عليها الأسئلة التي تليها حالما تتم الإجابة عليها.

أن يكون غرضك من السؤال واضحًا، هل هو من أجل إثارة الاهتمام أو تحفيز التفكير أو لتعزيز حقيقة أو مفهوم أو غيرها…

والهدف من ذلك:

جعل جميع الطلاب في حالة انتباه.

تفادي حالة عدم الانتظام والفوضى التي قد تنتج عن الإجابة الجماعية.

إشراك الطلاب المتطوعين وغير المتطوعين.

إشراك أكبر عدد من الطلاب متبايني التحصيل.

والفوائد التي يمكن أن تجنيها من هذا الإجراء:

تقديم التغذية الراجعة لجميع الطلاب وبالقدر ذاته.

تقديم التعزيز اللفظي وغير اللفظي على أن يكون بعبارات حقيقية دون الإفراط في الثناء.

تمييز إجابات الطلاب حتى لا يقتصر التعزيز على الإجابات الصحيحة، بل تعمل على تعزيز الإجابات القريبة من الصواب أيضًا.

وهذا له عدة فوائد منها:

إشعار الطلاب بطيئي التعلم وذوي القدرات العقلية المحدودة باهتمام المعلم.

تشجيع الطلاب بطيئي التعلم على المشاركة دون خوفهم من التعرض للسخرية من زملائهم.

مساعدة الطالب على اكتشاف الخطأ في جوابه بنفسه.

الطلب من المتعلم التفكير مرة أخرى في السؤال، وقد يعاد السؤال له بعبارات أسهل أو يتم تجزئة السؤال إلى عدة أسئلة فرعية أو طرح أسئلة أخرى سابرة تساعده على كشف الخطأ.

ولوقت الانتظار العديد من الفوائد منها:

يفسح وقت الانتظار الباب أمام الطلبة للتفكير والإبداع.

يعطي الطلاب إجابة أطول وأكثر اكتمالًا بدل الإجابات القصيرة.

يزيد عدد الأسئلة التي يوجهها الطلاب مقابل عدد أقل من الأسئلة من المعلم.

زيادة عدد التجارب العلمية المقترحة وتعدد المداخل والطرق لحل المسائل العلمية.

يستطيع الطلاب تقديم عدد أكبر من الاستدلالات العقلية المنطقية والمعقولة.

تزيد مشاركة الطلاب بطيئي التعلم.

وهناك العديد من الأدوات والأساليب لذلك منها:

اطرح أنواعًا مختلفة من الأسئلة.

استخدم الأسئلة لتوجيه طلابك وتفاعل معهم عن طريق تبادل الأفكار بدلًا من استجوابهم.

اكتب الأسئلة في قصاصات ورقية ملونة.

أشرك الطلاب في طرح الأسئلة على زملائهم وأظهر الحماس والتقدير للطالب الذي يطرح سؤالًا أثناء الدرس.

استفد من الأفكار التي يطرحها الطلاب بنفسهم.

استخدم أساليب متنوعة تساعد على توليد الأسئلة ومنها كمثال: تنظيم مسابقة بين عدد من الطلاب لطرح عدد من الأسئلة.

اذكر الإجابة ثم اطلب السؤال، ويمكن أن يكون ذلك على شكل قصاصات بها الإجابات وأخرى تضم الأسئلة توزع على الطلاب ثم تتم المزواجة بين السؤال والإجابة.

الأسئلة إحدى أدوات القياس المهمة في التدريس، وعلى المعلم أن يمتلك الرصيد المعرفي الكافي في كيفية التخطيط لها وإعدادها وتوجيهها والتحكم فيها، والعمل على تطوير مهاراته في استخدامها مما يساعده على إثارة المناقشات الممتعة والتفكير المنتج عند الطلاب. فالأسئلة الجيدة تعد أسلوبًا فعالًا لتنمية الاتجاهات المرغوبة وتكوين الميول، ومد الطلاب بطرق جديدة للتعامل مع المادة الدراسية، وجعل التقويم ذا هدف وقيمة. وقد قصدنا في هذا المقال إيراد أهم أساليب تفعيلها في شكل نصائح إجرائية يمكن أن تشكل نقاط رئيسة لك أخي المعلم تستند عليها لتتوسع في هذا الموضوع أكثر.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرّف على أفضل نصائح تساعد المُعلمين على صياغة أسئلة فعّالة في التدريس تعرّف على أفضل نصائح تساعد المُعلمين على صياغة أسئلة فعّالة في التدريس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:09 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

النجم أمين حاريث يقرر تمثيل المنتخب المغربي

GMT 08:35 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تمتع بسحر الإقامة في فندق "Amanfayun" في هانغتشو الصينية

GMT 23:26 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

جوجل تضيف ميزة التعرف على الأغاني في البحث الصوتي

GMT 02:17 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

تونس تزيد مساعدات الفقراء في محاولة لوقف التظاهرات

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 15:34 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهدي بنعطية يشارك في التشكيلة المثالية لليوفنتوس

GMT 13:51 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم طرق العلاج بالطاقة الإيجابية لجسم صحي ونشيط

GMT 15:10 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أولمبيك خريبكة يستقبل الوداد الأحد المقبل

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بنعطية يفتتح مؤسّسته الخيرية لدعم المعوزين‎

GMT 17:25 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

قطاع الزهور في قطاع غزة مهدد بالانهيار والمزارع خالية

GMT 17:00 2014 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

چاجوار تقدم سيارة " XE " خلال معرض باريس

GMT 07:38 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تصميمات المطاعم والبارات متاحة للمنازل

GMT 06:05 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ناصيف زيتون يحيي حفلة ضخمة داخل سوق التنين في دبي

GMT 00:41 2014 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نفوق حوت ضخم في شاطئ محافظة بوجدور المغربيَّة

GMT 07:19 2015 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

كب كيك عيد الأضحى

GMT 11:48 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

المهاجرون المغاربة يوقفون إضرابهم عن الطعام في ليبيا

GMT 18:31 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

إيسكو يحصل على جائزة Mahou كأفضل لاعب في ريال مدريد
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya