غضب الأساتذة والنقابات يخيّم على عودة التلاميذ إلى مقاعد الدارسة في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

على خلفية قرب العام الدراسي الجديد في المملكة

غضب الأساتذة والنقابات يخيّم على عودة التلاميذ إلى مقاعد الدارسة في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غضب الأساتذة والنقابات يخيّم على عودة التلاميذ إلى مقاعد الدارسة في المغرب

وزارة التربية الوطنية في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

موسمٌ دراسي جديد ينطلق منذرا بكثير من التشنّج ما بين هيئة التّدريس ووزارة التربية الوطنية التي تريد ضمان بداية انطلاقه في ظروف "عادية"، رغمَ أنّ بوادر شدّ الحبل بينها وبين النّقابات التعليمية قد بدأت مبكّراً من خلال تلويحِ الأستاذة بالعودة إلى الشّارع، وفشلِ "الهدنة" بين الطرفين مع وصولِ الحوار إلى الباب المسْدود.

أقرا ايضا:

"التربية الوطنية" في المغرب تبدأ توزيع نسخ المقرر الدراسي الجديد لـ"التعليم الابتدائي"​

وفي ظلّ هذه الأجواء المشْحونة، يعُود التلاميذ المغاربة، اليوم الأربعاء، إلى مقاعد الدّراسة بعد انقضاء العطلة الصّيفية، وسطَ تطمينات وزارة التّربية الوطنية بضَمانِ ظروفٍ "مواتية"، رغمَ تصاعدِ الاحتجاجات التي يقُودها أساتذة "التّعاقد".

واسْتقبلت مختلف الأكاديميات التّعليمية والمدارس الموزّعة على مُستوى جهات المملكة، صبيحة الأربعاء، التلاميذ المغاربة. وتشدّد الوزارة على أنها "اتخذتْ جميع التدابير والإجراءات الكفيلة بتهييئ ظروف استقبال التلميذات والتلاميذ، وإنهاء كل العمليات المرتبطة بتأهيل مرافق المؤسسات التعليمية والأقسام الداخلية، وتوفير التجهيزات".

وستكون وزارة التربية الوطنية خلال الموسم الجاري في مواجهة غضب الأساتذة والنّقابات التعليمية؛ إذ يخوض الأساتذة المتعاقدون، البالغ عددهم 55 ألفا، مسلسلاً متواصلاً من الاحتجاج والتصعيد ضدّ نظام التعاقد. بينما يترقّبُ أساتذة ضحايا النّظامين وأساتذة "الزنزانة 9" موسماً دراسيا مليئاً بالاحتجاجات والإضرابات بعدما فشلت الوزارة في إيجاد حلّ لملفاتهم العالقة.

وقال مصدر مسؤول إنّ "احتجاجات أطر الأكاديميات وباقي الفئات التعليمية لم تعد مفهومة بعدما استجابت الوزارة لمطالبهم بكل مسؤولية"، مبرزاً أنّ "الوزارة لن تتسامح خلال هذا الموسمي مع أيّ إخلال لسيْر الدّراسة، سواء في العالم الحضري أو القروي، وستتابع أيّ عنصرٍ يحاول التّشويش والتحريض على الإضرابات".

وأكد عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم-التوجه الديمقراطي، أنّ الوضع التعليمي في المغرب مزر ومقلق، مع استمرار احتجاج أسرة التعليم. وأضاف المسؤول النقابي أنّ "الدخول المدرسي الجديد لا يختلف عن سابقه؛ فالمشاكل نفسها تتراكم وتستمرّ، سواء على مستوى المنظومة التعليمية أو على مستوى البنيات التحتية والتجهيزات".

وأشار الادريسي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إلى أنّ "الخصاص على مستوى هيئة التدريس مازال قائماً رغم التوظيفات بالعقدة؛ إذ لم تغط هذه الأخيرة الخصاص المقدّر بالمئات على مستوى الجهات". وتوقّف المسؤول النقابي عند النّقص "الفظيع" على مستوى الطاقم الإداري، مما يؤثّر على مردودية الأستاذة والتلاميذ.

ويرى الفاعل النّقابي ذاته أنّ "مشاكل التعليم يمكن حلّها ومعالجتها بالحوار والاستماع إلى الأطراف المعنية، وليس من خلال المقاربة الأمنية، حتى نتمكّن من استرجاع قيمة المدرسة العمومية داخل المجتمع، خاصة أمام مخطّط الدّولة في المضي صوب الخوصصة وإلغاء مجانية التعليم".

قد يهمك ايضا:

"التعليم" المغربية توجه تعميمًا بتعليق خدمات النقل المدرسي في المناطق المعرضة للسيول​

وزارة التربية المغربية تكشف موعد الانطلاقة الفعلية للدراسة بكافة المؤسسات التعليمية​

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب الأساتذة والنقابات يخيّم على عودة التلاميذ إلى مقاعد الدارسة في المغرب غضب الأساتذة والنقابات يخيّم على عودة التلاميذ إلى مقاعد الدارسة في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya