دراسة علمية تؤكد أن 90 من العباقرة يعانون من انفصام الشخصية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

استخدمت سجلات أكثر من 4 ملايين شخص

دراسة علمية تؤكد أن 90% من العباقرة يعانون من انفصام الشخصية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة علمية تؤكد أن 90% من العباقرة يعانون من انفصام الشخصية

دراسة تؤكد أن الابداع مرتبط بالجنون
واشنطن - المغرب اليوم

يربط الناس غالبًا بين الجنون والعبقرية، لكن من دون الاستناد إلى أية أدلة علمية، غير أن دراسة علمية حديثة ربما تكون قد أماطت اللثام نوعًا ما عن هذا الموضوع المعقد، حيث توصل عدد من العلماء إلى الاستنتاج بوجود صلة يعتقد أنها حاسمة بين العبقرية الإبداعية والصحة النفسية، وذلك بعد إجراء أبحاث ودراسة جديدة.

وكانت الأبحاث السابقة في هذا الإطار محدودة، بسبب أحجام العينات الصغيرة الموظفة في البحث؛ أما الدراسة الحديثة فاستخدمت سجلات أكثر من 4 ملايين شخص، وتبين من خلالها أن الإبداع والصحة النفسية متلازمان.

وكان العلماء يعتقدون من زمن طويل أن ثمة صلة بين الاثنين، ولكن كانت هناك صعوبة في ترسيخ نتائج واضحة بسبب عدم وجود تعريف محدد "للإبداع"، وجاء البحث الذي نشر في المجلة البريطانية للطب النفسي من مراجعة للسجلات العامة السويدية.

الإبداع والأمراض النفسية
ووجدت الدراسة أن أولئك الذين درسوا "موضوعًا إبدعيًا" في الجامعة، كانوا أكثر عرضة بنسبة 90% للالتحاق بالمستشفى بسبب مرض انفصام الشخصية مقارنة بعموم السكان، وكذلك كانوا أكثر عرضة بنسبة 62 في المائة للمعاناة من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، وهم أكثر عرضة بنسبة 39 في المائة للمعاناة من الاكتئاب.

وقال الدكتور جيمس مكابي في تعريف الإبداع، من كلية كينجز في لندن، المؤلف الرئيسي للورقة العلمية "إن الجينات الحاملة للإبداع قد تؤثر أيضا على الصحة العقلية"، وأوضح "غالبًا ما ينطوي الإبداع على ربط الأفكار أو المفاهيم بطرق لم يفكر بها الآخرون".

وأضاف "لكن هذا يشبه الطريقة التي تعمل بها الأوهام - على سبيل المثال، رؤية العلاقة بين لون ملابس شخص ما وكونه جزءًا من مؤامرة MI5 أي المكتب الخامس للاستخبارات البريطانية المختص بالمسائل الحربية".

ومع ذلك، فإن الدراسة الجديدة محدودة في هذا الموضوع، حيث تم استخدام الموضوع كمقياس وحيد للإبداع، واستخدم الباحثون موضوعات "مبدعة" محددة بشكل واسع، مثل الفنون البصرية والموسيقى والإعلام والرقص.

وأضاف الدكتور مكابي "أن الأمر لا ينبغي أن يكون مصدر قلق لطلاب الفن، لأن تطور الأمراض مثل الفصام لا يزال منخفضًا". 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية تؤكد أن 90 من العباقرة يعانون من انفصام الشخصية دراسة علمية تؤكد أن 90 من العباقرة يعانون من انفصام الشخصية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya