200 ألف مدرس جديد سيعزز طاقم وزارة التعليم المغربية برسم سنة 2030
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المغرب قدم جهودا في تطوير التعليم منذ فجر الاستقلال

200 ألف مدرس جديد سيعزز طاقم وزارة التعليم المغربية برسم سنة 2030

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 200 ألف مدرس جديد سيعزز طاقم وزارة التعليم المغربية برسم سنة 2030

وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي
الرباط - المغرب اليوم

قال وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، خلال كلمته صبيحة منتدى مغرب اليوم، إن المغرب قدم جهودا في تطوير التعليم منذ فجر الاستقلال، وتحدث عما بذل في سبيل تعميم التعليم ومغربته وتعريبه وتكوين الأساتذة المغاربة عبر عقود، – رغم أن هناك واقعا معيشا يفيد بأن التعليم في البلاد مازال يتخبط في مشاكل كثيرة، بل وأكثر من ذلك هناك عدة تراجعات في القيمة المضافة التي يقدمها القطاع ـ وبالعودة إلى تحديات القطاع الذي تشرف عليه وزارة أمزازي، قال الوزير في كلمته بأن المغرب اليوم، بلغ من النضج ما يكفي لتصحيح نواقصه، مبديا في السياق عينه بأن هناك جهودا كبيرة تُبذل لتصحيح تكوين من سيشرف على القطاع على الأرض من أطر وأساتذة، مضيفا أن نحو 200 ألف مدرس جديد سيعزز طاقم الوزارة برسم سنة 2030.

وأشار أمزازي إلى أن معدل سنوات التعليم في المغرب يتوقف في خمس سنوات وستة أشهر، وهو المعدل الذي يفوق قليلا التجربة التونسية وهو ست سنوات. وأشار وزير التربية والتعليم أن من المعضلات التي مازالت تواجه المغرب اليوم، هي أن معدل البطالة مازال مرتفعا في صفوف المتخرجين، وهو ما سبق أن تطرقت له المندوبية السامية للتخطيط فيما قبل بالتفصيل. وسجل المنتدى الذي نظم وسط الدار البيضاء، حضور شخصيات سياسية ودبلوماسية واقتصادية للحديث حول موضوع اقتصاد المعرفة الذي اختار له منظمو اللقاء شعار: “رؤية ملك”.

 وعلاقة بموضوع الحدث (اقتصاد المعرفة)، فإن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية تدخله في صلب الإنتاجية والنمو الاقتصادي، باعتباره محور الأداء الاقتصادي للدول، وذلك باعتماد ركائز المعرفة والتعليم والتكنولوجيا.

وسعى المجتمعون في الملتقى إلى التباحث بشأن الوضعية الراهنة لاقتصاد المعرفة وتقييمها، والوقوف على رهاناتها، وتحديد الفاعلين وإشراكهم في هذا المجال، والعمل، أيضا، على تقييم التقدم الذي تم إحرازه في القطاع الحديث، وتحديد الخيارات الممكنة لنموذج تنومي جديد، وهي نقاط وضعها منظمو نسخة منتدى مغرب اليوم لـ2019، بتحديد ثلاثة محاور أساسية للنقاشات، وهي التقنيات الحديثة والتعليم باعتبارها أسس اقتصاد المعرفة، والنموذج التنموي الجديد والبحث في دور اقتصاد المعرفة فيه، وأخيرا البحث في النموذج الخاص للانتقال نحو اقتصاد المعرفة.

وأشار منظمو “موروكو توداي فوروم” أن المنتدى حدد هدف رصد الرهانات ومساءلة الأطراف المعنية بشأن الجوانب الواجب تفعيلها، في سبيل التحرك في الاتجاه الصحيح وتجاوز العثرات.

وقد يهمك أيضاً :

الجامعة الوطنية للتعليم تستنكر التعويضات التي يتلقَّاها مصحح الامتحانات الإشهادية

"تنسيقية الأساتذة المغاربة المُجازين" تدعو إلى إضراب وطني في 4 و5 تشرين الأول

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

200 ألف مدرس جديد سيعزز طاقم وزارة التعليم المغربية برسم سنة 2030 200 ألف مدرس جديد سيعزز طاقم وزارة التعليم المغربية برسم سنة 2030



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya