مثقفون يرفضون تمرير قانون إصلاح التعليم ويستنكرون فرنسة المناهج المغربية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في بيان وقّعه أكثر من 80 من والأساتذة والباحثين بعد الموافقة عليه

مثقفون يرفضون تمرير قانون إصلاح التعليم ويستنكرون "فرنسة المناهج المغربية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مثقفون يرفضون تمرير قانون إصلاح التعليم ويستنكرون

البرلمان المغربي
الرباط – المغرب اليوم

أعرب عدد من المثقفين المغاربة، الخميس، عن رفضهم لما اعتبروه “مهزلة تمرير القانون المتعلق بإصلاح التعليم في البرلمان، مستنكرين “محاولة فرنسة التعليم”، جاء ذلك في بيان وقّعه أكثر من 80 من المثقفين والأساتذة والباحثين المغاربة.

وصادقت لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان)، الثلاثاء، على مشروع قانون يتعلق بإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.

ويتضمن القانون بنودا تخص تدريس بعض المضامين أو المواد العلمية في المدرسة باللغة الفرنسية، وهو ما خلق جدلا سياسيا وإعلاميا كبيرا، وقال الموقعون على البيان إن الموافقة على القانون يمثل “عاملا من عوامل استمرار فشل السياسات التعليمية”.

وأبدى البيان استغرابه مما أسماه “مباغتة المؤسسة البرلمانية، وإجبارها على مناقشة القانون من غير ترتيب سابق”، بعد أن كان “تأجل النظر فيه من أجل إعطاء فرصة لخلق توافق حوله”.

ووصف الموقعون ما حصل بأنه “سعي لفرض فرنسة التعليم خارج المنطق الدستوري والمؤسساتي”.

أقرأ أيضاً :

قرار بعودة الجامعات الخاصة في دمشق إلى مقراتها الدائمة

وأشار البيان إلى أن “الوطنيين المغاربة كانوا قد ناضلوا ضد اعتماد الفرنسية لغة من لغات التدريس، لأنه يضر بالهوية الوطنية”.

ولفتوا إلى أن القانون (المعتمد) “قفز على كل الاعتبارات الدستورية والقانونية والعلمية، لاعتماد لغة أجنبية لغةً للتدريس، مع الإصرار على تعميم التدريس بها في مختلف أسلاك (مراحل) التعليم”.

ودعا المثقفون إلى “اتخاذ مواقف قانونية وقيادة مواقف نضالية لمقاومة هذه الخطوة”.

وفي بيانات سابقة لها، انتقدت أحزاب وجمعيات، اعتماد الفرنسية فقط في تدريس عدد من المواد، وعدم اعتماد اللغة الانجليزية رغم أن مشروع قانون ينص على التدريس باللغات الأجنبية.

‎وينص الدستور المغربي في فصله الخامس على أن “تظل العربية اللغة الرسمية للدولة، وتعمل الدولة على حمايتها وتطويرها وتنمية استعمالها، وتعد الأمازيغية أيضا لغة رسمية للدولة، باعتبارها رصيدا مشتركا لجميع المغاربة دون استثناء”.

قد يهمك أيضا:

وزير التعليم العالي يُوجِّه بتسريع وتيرة العمل للانتهاء مِن الجامعات الجديدة

دكاترة وزارة التربية الوطنية يعتصمون ويخوضون مسيرة احتجاجية في الرباط

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مثقفون يرفضون تمرير قانون إصلاح التعليم ويستنكرون فرنسة المناهج المغربية مثقفون يرفضون تمرير قانون إصلاح التعليم ويستنكرون فرنسة المناهج المغربية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya