الجامعات لا تزال تعاني من انصراف الطالبات عن دراسة علوم الكمبيوتر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

18 في المائة فقط من طلبة هذه الكلية في الجامعات الأميركية إناث

الجامعات لا تزال تعاني من انصراف الطالبات عن دراسة علوم الكمبيوتر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجامعات لا تزال تعاني من انصراف الطالبات عن دراسة علوم الكمبيوتر

صورة تعبيرية
واشنطن - يوسف مكي

كشف تقرير استقصائي لأحد المواقع المتخصصة في موضوعات التكنولوجيا، أن الطالبات أقل ميلا إلى مواصلة دراسة علوم الكومبيوتر في الجامعات، رغم الجهود التي تبذلها الجامعات من أجل استقطاب الطالبات للالتحاق بهذه الدراسة.

وبحسب التقرير، فإن 48 في المائة من الملتحقين الجدد بأقسام علوم الكومبيوتر في جامعة "كارنيجي ميلون" الأميركية على سبيل المثال خلال العام الدراسي الماضي كانوا من الفتيات، لكن هذه النسبة الكبيرة في بداية الدراسة لا تضمن وجود نسبة مماثلة للنساء في قطاع تكنولوجيا المعلومات. وبحسب التقرير الذي أعده موقع "تك ريبابليك" تحت عنوان "حالة النساء في علوم الكومبيوتر: تقرير استقصائي" فإنه رغم الجهود المبذولة لجذب الفتيات إلى دراسة علوم الكومبيوتر من خلال تقديم التسهيلات، بما في ذلك عدم اشتراط توفر خبرة في مجال الكومبيوتر قبل دخول الجامعة، فإن كثيرا من الجامعات ما زالت تعاني من انصراف الطالبات عن مواصلة دراسة علوم الكومبيوتر كمجال دراسة أساسي لهن بعد ذلك.

وقال أليسون دينسكو، معد التقرير، إن "المفاجأة هي أن نرى كل هذه الكليات المرموقة تتخذ بعض الخطوات الجيدة من أجل جذب مزيد من الفتيات للحصول على الدروس الأولى (في علوم الكومبيوتر)، ولكن هذا لا يترجم إلى عدد كبير من الخريجات بعد إتمام دراسة علوم الكومبيوتر".

يأتي هذا التقرير في الوقت الذي تعاني فيه صناعة تكنولوجيا المعلومات من انخفاض عدد النساء وأبناء الأقليات بين العاملين فيها، والذي سجل زيادة تراكمية طفيفة من سنة إلى أخرى.

واعتمد تقرير موقع "تك ريبابليك" على جمع تجارب الطالبات في كبرى الجامعات الأميركية اللائي قلن إنهن اخترن مجال دراستهن الجامعية الأساسي إلى جانب كثير من الطالبات الأخريات، وخلص إلى أن الفروق الجنسية تميل لصالح الذكور بمرور الوقت، ولذلك تشير الإحصائيات إلى أن نحو 18 في المائة فقط من طلبة علوم الكومبيوتر في الجامعات الأميركية فتيات.

كما قدم التقرير كثيرا من أسباب الفارق بين عدد الملتحقات بدراسة علوم الكومبيوتر في الجامعة وعدد الخريجات، بما في ذلك عدم وجود كثير من النساء الناجحات في مجال الكومبيوتر وتكنولوجيا المعلومات والأساتذة، وأيضا زملاء الدراسة، إلى جانب بعض الأنماط الجاهزة سواء المقصودة أو غير المقصودة. وقالت طالبة في معهد "ماساتشوستس للتكنولوجيا" (إم آي تي)، إن أحد الأساتذة يقول لهن: "بعضكن سيتزوج قريبا".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعات لا تزال تعاني من انصراف الطالبات عن دراسة علوم الكمبيوتر الجامعات لا تزال تعاني من انصراف الطالبات عن دراسة علوم الكمبيوتر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya