أرباب المدارس الخاصة يتّهمون وزارة التعليم بخرق القانون والتسبب في إضرارهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لتوقيع عقود مع أساتذة متعاقدين مع مؤسسات أخرى

أرباب المدارس الخاصة يتّهمون وزارة التعليم بخرق القانون والتسبب في إضرارهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أرباب المدارس الخاصة يتّهمون وزارة التعليم بخرق القانون والتسبب في إضرارهم

وزارة التربية الوطنية
الدار البيضاء - جميلة عمر

خسرت مجموعة من المدارس الخاصة في المغرب، عددًا من الأساتذة العاملين فيها، والذين نجحوا في مباريات التعاقد مع الأكاديميات، مما أثر على السير العادي للدراسة في هذه المؤسسات. ومن المنتظر أن يلجأ أرباب المدارس الخاصة في المغرب إلى القضاء ضد وزارة التربية الوطنية بعدما اتهموها بخرق القانون والتسبب لهم في أضرار كبيرة.

واتهم المتضررون، الوزارة بتوقيع عقود مع أساتذة تربطهم أصلًا عقود مع مجموعة من المؤسسات في مخالفة صريحة للقانون، كما وجهوا من جهة أخرى إنذارات عبر مفوضين قضائيين للأساتذة الذين غادروا مؤسساتهم.

وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المھني، فتحت ترشيح 11000 منصب شغل في قطاع التعليم بالتعاقد، إعمالًا لما سمته الوزارة بأحكام المقرر المشترك رقم 7259 بتاريخ 7 أكتوبر/تشرين الأول2016 بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ووزارة الاقتصاد والمال.

وحددت الوزارة التي يشرف عليها رشيد بالمختار، مجموعة من الشروط، كما جاء في بلاغ وزارة التعليم أن عملية التوظيف بموجب العقود التي ستشمل 11000 منصبًا بالإضافة إلى المناصب المخصصة للقطاع في قانون المالية لسنة 2016. وسيمكن التوظيف بموجب عقود من طرف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، المتعاقدين من التمتع بالحق في الأجرة التي ستكون جزافية شهرية مماثلة للأجرة التي يتقاضاها الأستاذ المرتب في الدرجة الثانية (السلم 10)، حيث ستصرف من ميزانية الأكاديمية، وكذا الحق في التعويضات العائلية والتعويض عن المنطقة، والحق في الترقية في الرتبة وفي الدرجة، وعن طريق الاختيار وامتحان الكفاءة المهنية، ووفق أنساق الترقي وسنوات الأقدمية المطلوبة، وطريقة التنقيط وتقييم الأداء.

و سيتمتع المتعاقدون، بالحق في التكوين وإعادة التأهيل، والحق في الرخص الإدارية السنوية والاستثنائية والرخصة لأداء مناسك الحج عند الاقتضاء، وكذا الاستفادة من رخصة الولادة، والرخص المرضية سواء قصيرة الأمد، ومتوسطة الأمد أو طويلة الأمد، فضلًا عن تمتعهم بالحق في الحماية الاجتماعية من خلال الاستفادة من نظام التغطية الصحية الإجبارية، ومن النظام التعاضدي للتغطية الصحية الخاص بموظفي الوزارة، إلى جانب الاستفادة من خدمات مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين وكذا التعويض عن حوادث الشغل.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرباب المدارس الخاصة يتّهمون وزارة التعليم بخرق القانون والتسبب في إضرارهم أرباب المدارس الخاصة يتّهمون وزارة التعليم بخرق القانون والتسبب في إضرارهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya