الحكومة المغربية تستجيب لـ14 مطلبًا لطلبة الطب والصيدلة باستثناء الإقامة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد وزير التعليم العالي فتح أبواب الحوار مع استمرار مقاطعتهم للامتحانات

الحكومة المغربية تستجيب لـ14 مطلبًا لطلبة الطب والصيدلة باستثناء "الإقامة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة المغربية تستجيب لـ14 مطلبًا لطلبة الطب والصيدلة باستثناء

خالد الصمدي كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي
الرباط -رشيدة لملاحي

 كشف خالد الصمدي كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي، أن وزارة التربية الوطنية استجابت إلى 14 نقطة من مطالب طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، باستثناء نقطة الإقامة، وهي قضية دستورية قانونية حقوقية، نضمن فيها تكافؤ الفرص بين عموم الطلبة دون تمييز ولا شرط، مشيرا إلى أن الوزارة لن تغلق باب الحوار مع الطلبة، ووزارة الصحة رفعت المناصب المالية المرتبطة بالإقامة من 500 منصب إلى 700 وسترفع هذا العدد مجددا في المستقبل.يأتي ذلك تزامنًا مع استمرار احتجاجات الطلبة وأهاليهم ومقاطعتهم الانتخابات.

وكشف أن الوزارة فتحت الحوار مع  منذ أشهر أي قبل مقاطعتهم الدراسة، موضحا إمكانية فتح المجال مجددًا لاجتياز الطلبة للامتحانات في أحسن الظروف. وأضاف الصمدي في جلسة الأسئلة الشفوية، بمجلس المستشارين(الغرفة الثانية من البرلمان المغربي) أن منظور الوزارة لمعالجة هذه القضية شمولي دون فصل أو تمييز بين طلبة المؤسسات العمومية والخاصة وكذلك الطلبة الأجانب.

وشدد الصمدي أن نقطة الخلاف الوحيدة التي بقيت هي الإقامة والنقاش فيها سيستمر، موضحا أن الوزارة حريصة على الحوار وهذا ما قام به كل من وزير التعليم سعيد أمزازي ووزير الصحة أنس الدكالي، مردفا"لقد تدخلت الفرق البرلمانية على الخط وفوضنا لهم إصدار البلاغ الذي يتم الاتفاق عليه مع الطلبة".

   أقرأ أيضا :

 استنفار أمني بمحيط كلية الطب والصيدلة في الدار البيضاء

وأكد الصمدي أن وزارة التعليم لن ترخص لأي كلية طب خاصة إن لم تكن تابعة لمستشفى خاص، كي لا يكون هناك خلط في فضاءات التدريب بين طلبة التعليم العمومي ونظرائهم في الخصوصي، وبعد منح الاعتراف تتابع الوزارة مدى تنفيذ دفتر التحملات.

وكانت وزارتي التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي و الصحة،  قد تعهدت بالاستجابة لمطالب طلبة كلية الطب والصيدلةوطب الأسنان، عقب مقاطعة الامتحانات ومواصلة الاحتجاجات التي دامت لأسابيع.

وكشفت الوزارتين عن تقديم عرض تم تثمينه من طرف الحكومة المغربية، يستجيب لكل النقاط المشروعة الواردة في الملف المطلبي للطلبة، مشيرة إلى أن هذا العرض عرف تقدما ملموسا بالنسبة للنقطتين موضوع الخلاف، والمتعلقتين بمباراة الإقامة والسنة السادسة من طب الأسنان، علما أن هاتين النقطتين اللتين لم تكونا مدرجتين في الملف المطلبي الأولي للطلبة لا تكتسيان الصبغة الآنية لكون أجرأتهما لن تتم إلا بعد سنتين.

وأكدت الوزارتين أنهما استجابتا إلى مبادرات الوساطة التي تقدم بها كل من رؤساء الفرق البرلمانية بمجلس النواب، والنقابة الوطنية للتعليم العالي، وجمعيات أساتذة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، والمرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين، لإيجاد حل لهذه الوضعية.ودعت الوزارتان طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان إلى الالتحاق بمؤسساتهم وإجراء امتحانات الفصل الثاني وفق البرمجة المحددة لذلك، مذكرتين بأنهما عملتا على اتخاذ كل التدابير اللوجيستيكية الضرورية من أجل تأمين اجتياز هذه الامتحانات في أحسن الظروف.

وكان وزير التربية الوطنية، سعيد أمزازي،  قد نفى أن يكون هدد طلبة الطب في البرلمان المغربي، بخصوص اجتياز الامتحانات .وأوضح الوزير أمزازي موقفه بتأكيده أنه دعا الطلبة لاجتياز امتحاناتهم، مشيرا إلى مطالبته بتوفر ظروف أحسن لاجتياز الامتحانات، قبل أن يستدرك كلامه ويحملهم عواقب قراراتهم بقوله" لا أظن أنهم يريدون الحل، لكنهم يريدون استمرار الأزمة لظروف أخرى لا علاقة لها بالأمور البيداغوجية والسنة البيضاء خطاب يتم ترويجه  لترويع المواطنين".

ووجه الوزير انتقادات قوية بقوله " السلطة تقريرية لهم، يبررون مواقفهم  بالعودة للجمع العام لكن لا يتم عرض مقترحاتنا على الجموع العامة"، متسائلا "من يضمن أن مخرجات اللقاءات معهم سيترتب عنها الحل، اليوم طلبوا مني لقاء جديدا للحوار، وأنا مستعد لكن بأي حل ".

وكان طلبة كليات الطب قد صوتوا بالأغلبية الساحقة على الاستمرار في مقاطعة الامتحانات وتمديد الإضراب حتى تحقيق ملفهم المطلبي، وذلك بعد دخول إضرابهم أسبوعه الثامن على التوالي وتدخل عدد من النقابات من أجل مطالبة وزارتي الصحة والتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، لإيجاد مشاكل طلبة الطب من أجل إنقاذ الموسم الدراسي من سنة بيضاء.

وأعلنت التنسيقية الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان، عن تصويت الطلبة في الجموع المنعقدة، بأغلبية ساحقة على رفض مشروع الاتفاق المقدم من قبل وزارتي  الصحة والتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، متشبثين بمقاطعة الامتحانات.وسجلت أكبر نسب المصوتين على الاستمرار في المقاطعة بكلية طب الأسنان بالدار البيضاء ب98.2 في المائة، متبوعة بطلبة كلية الطب بمراكش بنسبة 97.9 في المائة، ثم طلبة كلية طب بأكادير بنسبة 97.81 في المائة، مقابل 96.4 في المائة لطلبة طب كلية الطب بوجدة؛ 95.48 في المائة بكلية الطب بالدار البيضاء؛   93.76 في المائة ل وطلبة  كلية الطب بفاس؛  وطلبة كلية الصيدلة بالدار البيضاء بنسبة 92.6 في المائة.

وصوت طلبة الطب على مواصلة الإضراب ومقاطعة الامتحانات بنسبة 88.88 في المائة بكلية الطب بطنجة، أمام 86 في المائة لطلبة كلية طب الأسنان بالرباط و80 في المائة لطلبة  كلية الطب الرباط  و67 في المائة لطلبة كلية الصيدلة بنفس المدينة.ويطالب طلبة الطب بعدم إدماج طلبة القطاع الخاص في التداريب بالمستشفيات العمومية بالإضافة إلى رفضهم اجتياز طلبة الكليات الخاصة للمباراة الداخلية وللإقامة إلى جانب طلبة الكليات العمومية لما فيه من ضرب لمبدأ تكافؤ الفرص، وازالة الضبابية عن النظام الجديد للدراسات الطبية وإشراك الطلبة في صياغته خصوصا في الجزء المتعلق بالسلك الثالث وإعادة النظر في المرسوم المنظم لعمل طلبة السنة السابعة في المستشفيات الجهوية والمحلية المستعمل لسد الخصاص، دون مراعاة التكوين البيداغوجي للطالب، بالإضافة لتعميم التغطية الصحية على جميع الطلبة.

وقد يهمك أيضاً :

وزارة التعليم المغربية تُعلن موعد انطلاق الموسم الدراسي 2020/2019

وزارة التعليم المغربية تكشف تفاصيل دخول المراكز العمومية للأقسام التحضيرية للمدارس العليا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية تستجيب لـ14 مطلبًا لطلبة الطب والصيدلة باستثناء الإقامة الحكومة المغربية تستجيب لـ14 مطلبًا لطلبة الطب والصيدلة باستثناء الإقامة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:49 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تألق عمرو دياب في حفلة الكريسماس داخل أحد الفنادق النيلية

GMT 23:53 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اللاعب جلال الداودي يلتحق بصدارة هدافي الدوري المغربي

GMT 07:42 2013 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 غُرف مستوحاة من عالم "ديزني" تُرضي كل الأذواق

GMT 03:45 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد تظهر جمالها الجذاب في عرض للماسكرا

GMT 11:15 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مهمة وعمليّة لتوزيع صور الأسرة على الحائط بشكل مثالي

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أفضل منتج للتزلَج على مستوى العالم

GMT 17:34 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

توزيع سجائر مجهولة المصدر بطريقة مريبة في الدار البيضاء

GMT 11:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الدلو

GMT 21:58 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

ماء يخرج من جرح لاعب بعد تعرضه لإصابة نادرة

GMT 07:20 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شجار عنيف داخل بنك لبناني في مدينة طرابلس

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات قضية "فرح الأندلسي" صافعة جمركي باب سبتة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya