قانون إصلاح التعليم يدخل حيز التنفيذ في المغرب بعد نشره في الجريدة الرسمية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نشرت الأمانة العامة على موقعها الإلكتروني قرارًا ملكيًا يقضي بتنفيذه

قانون إصلاح التعليم يدخل حيز التنفيذ في المغرب بعد نشره في الجريدة الرسمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قانون إصلاح التعليم يدخل حيز التنفيذ في المغرب بعد نشره في الجريدة الرسمية

التعليم في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

دخل قانون لإصلاح التعليم في المغرب، يسمح أحد بنوده بتدريس بعض المواد باللغة الفرنسية، حيز التنفيذ، عقب إعلان الحكومة، الأربعاء، نشر القانون المثير للجدل في الجريدة الرسمية.

ونشرت الأمانة العامة للحكومة، على موقعها الإلكتروني الأربعاء، قرارًا ملكيًا يقضي بتنفيذ قانون إصلاح التعليم، وقّعه بالنيابة رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني.

وتنص المادة الثانية من القانون على "اعتماد التناوب اللغوي"، وذلك بتدريس بعض المواد، وخصوصًا العلمية والتقنية منها، أو أجزاء بعض المواد، بلغة أو بلغات أجنبية ، وانتقدت أحزاب سياسية وجمعيات مدنية، في بيانات، اعتماد الفرنسية في تدريس بعض المواد التعليمية ، وبالأغلبية، وافق مجلس النواب، في 28 تموز/يوليو الماضي، على مشروع قانون إصلاح التعليم.

وصوت لصالح المشروع 241 نائبًا (من أصل 395)، بينما رفضه أربعة، وامتنع 21 عن التصويت.

وصوت لصالح المادة الثانية، التي تسمح بتدريس بعض المواد بالفرنسية، نواب حزب "الأصالة والمعاصرة" (معارض) والأغلبية الحكومية، باستثناء نواب "العدالة والتنمية"، الذين امتنعوا عن التصويت مع نواب حزب "الاستقلال" (معارض).

وأثار القانون جدلًا واسعًا في المملكة، بلغ حد قول عبد الإله بنكيران، الرئيس السابق للحكومة (2011- 2017)، "فكرت كثيرًا في مغادرة الحزب، حيث لم أعد أشعر أنه يشرفني أن أنتمي إلى حزب أمانته العامة تتخذ هذا القرار (موقفها من مشروع القانون) مهما كانت الدوافع".

وقدم رئيس الكتلة النيابية للحزب، إدريس الأزمي الإدريسي، في 26 تموز/يوليو الماضي، استقالته من منصبه، إلا أن الأمين العام للحزب، سعد الدين العثماني، رفضها.

وردًا على انتقادات عديدة، قال العثماني، في تموز/يوليو الماضي، إن الحزب مبني على مبادئ ومرجعية واضحة، وسيبقى دائما وفيًا لمبادئه وتوجهات”.

وينص الدستور المغربي في فصله الخامس على أن تظل العربية اللغة الرسمية للدولة، وتعمل الدولة على حمايتها وتطويرها وتنمية استعمالها، وتعد الأمازيغية أيضا لغة رسمية للدولة، باعتبارها رصيدا مشتركا لجميع المغاربة دون استثناء.

قد يهمك أيضًا

نقابة حزب العدالة والتنمية المغربية تنتقد قانون إطار إصلاح التعليم

رئيس الحكومة المغربية يقدم تعازيه لضحايا انهيار ملعب لكرة القدم في "تارودانت"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قانون إصلاح التعليم يدخل حيز التنفيذ في المغرب بعد نشره في الجريدة الرسمية قانون إصلاح التعليم يدخل حيز التنفيذ في المغرب بعد نشره في الجريدة الرسمية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya