9 مبادرات تعزّز الحراك التربوي لمنظومة تعليمية إيجابية في الإمارات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لمدّ الميدان بالكفاءات والخبرات القادرة على تحقيق الجودة

9 مبادرات تعزّز الحراك التربوي لمنظومة تعليمية إيجابية في الإمارات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 9 مبادرات تعزّز الحراك التربوي لمنظومة تعليمية إيجابية في الإمارات

9 مبادرات تعزّز الحراك التربوي لمنظومة تعليمية إيجابية
أبوظبي - المغرب اليوم

أولت وزارة التربية والتعليم اهتماما كبيرا في رفد الميدان التربوي بالكفاءات والخبرات التربوية القادرة على تحقيق الجودة والتنافسية وتحسين الكفاءة، حيث أطلقت 9 مبادرات عززت من خلالها الحراك التربوي لمنظومة تعليمية إيجابية.

نموذج
جاءت المبادرة الأولى بعنوان «نموذج المدرسة منظمة متعلمة»، وتشتمل على سبعة معايير كفيلة بتحويل المدارس إلى منظمات متعلمة تختص برفع جودة مخرجات المدارس مستندة إلى عوامل مساعدة، أهمها إشراك ذوي العلاقة والأطراف المؤثرة في العملية التعليمية مثل المؤسسات الحكومية، ووزارة التربية والتعليم، وأولياء الأمور، ومؤسسات التعليم العالي والفني، والمدارس، ومجتمعات التعلم، وقطاع الأعمال.

وأصدرت هذا النموذج منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ويهدف إلى أهمية التكنولوجيا بأن تكون محركاً أساسياً لنجاح عمليات التعلم وكذلك التفكير الجمعي.

الممارسات القيادية
وركزت المبادرة الثانية «مجتمعات الممارسات القيادية» على تنفيذ مفهوم مجتمعات الممارسات المهنية القيادية على نظم التعليم الاجتماعي والتي برزت فيه أهمية العامل الإنساني في التعليم والتعلم والتحول من الفردية إلى التشاركية في الأداء والتعلم والتطور.

التعلم الذكي
أما المبادرة الثالثة فهي تطوير «برنامج التعلم الذكي» والذي يهدف إلى تمكين المؤسسات والأفراد من توظيف التقنيات بشكل استراتيجي وفعال لتحسين النتائج التعليمية وإشراك المتعلمين وتحفيزهم لاتخاذ قرارات تعليمية استراتيجية ومرنة، ولدعم مديري المدارس المبدعين.

كانت المبادرة الرابعة وهي مبادرة المدارس الإيجابية، التي اطلقها البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وسميت بشبكة «المدارس الإيجابية»، وهي شبكة وطنية متاحة للعضوية للمدارس الحكومية والخاصة، التي ترغب في ترسيخ التعليم الإيجابي المبني على جودة الحياة لدى طلابها ومعلميها.

قياس الأثر
أما المبادرة الخامسة «قياس الأثر» فجاءت لتتيح للمدارس من خلال المجتمع المدرسي وفريق القيادة المدرسية من قياس أثر التدريب والتنمية المهنية المستمرة بوضوح من حيث كيفية إسهامها في دعم استراتيجية العمل والتطوير في المدرسة وضمان الاستفادة الكاملة من عملية التقييم في تعزيز ثقافة الأداء المستندة على بيانات وقياس العائد من التدريب.

ثقافة التوجيه
جاءت المبادرة السادسة ضمن «برنامج التوجيه والإرشاد لنشر ثقافة التوجيه في السياق التربوي» لإرساء قواعد عمل ناجحة في متابعة وتقييم عمليات التعليم والتعلم وفق أبرز النماذج والممارسات العملية في الإشراف والإرشاد المهني الفعال من خلال الانخراط الفعال في بيئة المنظمة المدرسية.

وأدخلت الوزارة «التدريب في مكان العمل في مجتمعات التعلم المهنية» لتكون هي المبادرة السابعة والتي هدفت لتعزز أهمية المشاركة المدرسية الشاملة في تنفيذ العملية التدريبية في مكان عمل المعلمين والقيادات في بيئة عمل حقيقية يشرف عليها رؤساء وحدة الشؤون في المدارس لضمان إنجاز المهام والعمليات المطلوبة وصقل المهارات.

وأطلقت الوزارة مبادرة «أكاديمية قادة المدرسة الإماراتية»، وهي الثامنة، وتم إعداد وتطوير أداء القيادات التربوية في منظومة المدرسة الإماراتية، من خلال برامج تدريبية تتواءم مع المعايير المهنية للقيادات المدرسية في دولة الإمارات العربية المتحدة مستندة في بنيتها على أفضل التجارب والممارسات العالمية، ومساقات تدريبية ومهمات تطبيقية عملية.

تطوير القدرات
تأتي المبادرة التاسعة والأخيرة وهي مبادرة «كيف يتعلم أبناؤنا الذكور» لتطوير قدرات القيادات التربوية والمعلمين على توفير بيئات تعلم آمنة وممكنة للطلبة الذكور تساهم في تعزيز قدراتهم ورفع إنجازهم في الجانب الأكاديمي والاجتماعي والنفسي بما يدعم التنشئة المتكاملة لطالب المدرسة الإماراتية وفق أفضل التجارب والممارسات العالمية وتطوير الفهم عن بعض الاستراتيجيات التي تزيد من تحفيز ومشاركة وتحصيل الذكور وتطوير البيئات المادية التي تلبي الحاجات التعليمية للطلبة وتراعي طبيعتهم، بالإضافة لتحديد بعض القضايا الرئيسية المتعلقة بتعليم الذكور على الصعيد العالمي وداخل الدولة.

 

قد يهمك ايضا
مصري يفوز بمنصب مدير البحوث والدراسات العربية خلال فعاليات الدورة الـ112
مركز أبوظبي للتعليم التقني يستقطب الآلاف في المخيم في الظفرة 15 كانون الأول

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

9 مبادرات تعزّز الحراك التربوي لمنظومة تعليمية إيجابية في الإمارات 9 مبادرات تعزّز الحراك التربوي لمنظومة تعليمية إيجابية في الإمارات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya