مناهضة فرنسة التعليم تستعد لاجتماع جديد وتكشف عن أبرز الملتحقين الجدد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد تأسيسهم لجبهة ضد قانون الإطار للتربية والتكوين والبحث العلمي

مناهضة "فرنسة التعليم" تستعد لاجتماع جديد وتكشف عن أبرز الملتحقين الجدد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مناهضة

الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية عبد الإله ابن كيران
الرباط - المغرب اليوم

بعد تأسيسهم لجبهة ضد قانون الإطار للتربية والتكوين والبحث العلمي، تستعد المجموعة المكونة من أكاديميين ومثقفين وسياسيين، منهم الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية عبد الإله ابن كيران، والقيادي الاستقلالي مولاي امحمد الخليفة، لاجتماع ثان لترتيب خطوات عملية عن المبادرة.

وقالت مصادر من المبادرة، إنه من المنتظر أن يجتمع داعموها خلال الأيام القليلة المقبلة، في ثاني لقاء لهم، لترتيب الخطوات التي كانوا قد أعلنوا عن استعدادهم لخوضها، ضد قانون "فرنسة التعليم"، مرجحين أن يتم تنظيم ندوة صحافية للإعلان الرسمي عن المبادرة وعن ما ستطلقه للتعبير عن موقفها من القانون الجديد.

 وفي ذات السياق، وفي الوقت الذي كانت المبادرة قد أطلقت بتوقيع 23 شخصية منضمة إليها، أكدت ذات المصادر، أنه تم فتح الباب أمام الشخصيات السياسية والأكاديمية للانضمام للمبادرة، حيث سجلت قائمة جديدة من الموقعين، على رأسهم الحقوقي سيون أسيدون وخالد السفياني، إلى جانب شخصيات أخرى.

اقرأ  أيضًا:

وزير التعليم العالي المصري يؤكد جامعة "الجلالة" صرح علمي عملاق

وكانت مجموعة من الفعاليات الجمعوية والمدنية والرموز الوطنية والسياسية والحقوقية وخبراء اللغة والتربية قد أعلنت رسميا، قبل أسبوع، عن تأسيس جبهة ضد القانون الإطار للتربية والتكوين والبحث العلمي الذي يسمى "قانون فرنسة التعليم"، معلنة استعدادها لخوص كل الأشكال النضالية المشروعة لإيقاف "هذا المنحى التراجعي الخطير".

أعلن الموقعون على الإعلان رفضهم التام لمواد القانون الإطار التي قالوا إنها فرضت اللغات الأجنبية  لتدريس المواد العلمية، وغيرها في كل أسلاك التعليم، مما يشكل شرعنة قانونية  لفرض التدريس باللغة الفرنسية، وتمكينا للمد الفرنكفوني بكل تجلياته في منظومة التربية والتكوين والأخطر من ذلك مختلف مجالات الحياة العامة .

وندد الموقعون بما وصفوه بالإجراءات الاستباقية المنفردة التي أقدمت عليها وزارة التربية الوطنية بتعميم تدريس الباكالوريا وشهادة الإعدادي باللغة الفرنسية، ناهيك عن فرض هذه اللغة في تدريس العلوم بالابتدائي، في خرق سافر لمنطوق الدستور والمرجعيات الوطنية المتوافق حولها، محذرين من المخاطر المحدقة باللغة العربية، في ظل سعي مبهم وغير مفهوم وغير مؤسس علميا لفرض التدريس باللغات الأجنبية في التعليم المغربي، بعيدا عن المعرفة العلمية والقراءة الموضوعية لسبل النهوض بالمدرسة المغربية، وذلك تحت عناوين الهندسة والتناوب والانسجام اللغوي وخلط مقصود بين تدريس اللغات.

قد يهمك ايضا:

وزارة التربية الوطنية في المغرب تتجه إلى اعتماد نظام "البكالوريا" القديم

دكاترة وزارة التربية الوطنية يعتصمون ويخوضون مسيرة احتجاجية في الرباط

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناهضة فرنسة التعليم تستعد لاجتماع جديد وتكشف عن أبرز الملتحقين الجدد مناهضة فرنسة التعليم تستعد لاجتماع جديد وتكشف عن أبرز الملتحقين الجدد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya