مئات الطلاب المغاربة الذين يتابعون دراستهم في ليبيا يواجهون مستقبلا صعباً
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بسبب إقدام وزارة التعليم الليبية على فرض رسوم دراسية سنوية باهظة

مئات الطلاب المغاربة الذين يتابعون دراستهم في ليبيا يواجهون مستقبلا صعباً

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مئات الطلاب المغاربة الذين يتابعون دراستهم في ليبيا يواجهون مستقبلا صعباً

مئات الطلاب المغاربة في ليبيا
الرباط - المغرب اليوم

يواجه مئات الطلاب المغاربة القاطنين في دولة ليبيا، مستقبلا صعباً بسبب إقدام وزارة التعليم في حكومة الوفاق الوطني، على فرض رسوم دراسية سنوية باهظة تصل قيمتها إلى 12 ألف دولار، على جميع الطلاب الوافدين الذين يتابعون دراستهم في الجامعات الليبية؛ الأمر الذي شكل صدمة كبرى لهم ولعائلاتهم، لا سيما أن عشرات الطلاب مقبلون على اجتياز العديد من الامتحانات في غضون الأسابيع المقبلة.

وأفادت مصادر مطلعة لـ"هسبريس"، بأن وزارة التعليم في حكومة الوفاق الوطني علّلت القرار الذي اتخذته خلال أواخر آب/أغسطس الماضي، بتنفيذ مبدأ المعاملة بالمثل المتعارف عليه في الاتفاقيات والأعراف الدولية، ثم بناء على فرض بعض الدول رسوما دراسية حسب قوانينها على الطلبة الليبيين الذين يتابعون دراستهم الجامعية بالخارج.

وأضافت المصادر ذاتها أن وزارة التعليم قررت قبول الطلاب الوافدين من غير الحاصلين على منح دراسية بها شرط دفع الرسوم الدراسية المقرّرة بموجب الإعلان الذي عممته على وسائل الإعلام الوطنية، علما أن الرسوم لا تشمل مبالغ الإقامة بالأقسام الداخلية وتكاليف العيش اليومي، فضلا عن الرسوم المصاحبة للعملية التعليمية.

واستغربت طالبة مغربية تتابع دراستها الجامعية في ليبيا، فرض هذه الرسوم الباهظة على الطلاب المغاربة، في الوقت الذي يدرس فيه الطلبة الليبيون بالجامعات والمدارس والمعاهد العليا المغربية بشكل مجاني، وفق اتفاقية أبرمت بين الطرفين سنة 2005، والتي بموجبها يتم إعفاء طلبة التعليم العالي المقيمين في كلا البلدين من أداء الرسوم الدراسية.

وقالت الطالبة التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، في حديثها لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن "موضوع الرسوم الدراسية بدأ التفكير فيه سنة 2014، وخرج إلى حيز الوجود في 2015، لكن القرار لم يُطبق إلا في الأسبوع الماضي، وتشمل الرسوم الدراسية الجالية غير الليبية بالدرجة الأولى، بينما أعفي الفلسطينيون والطلبة الذين يتوفرون على أم ليبية".

وأوضحت أن الطلاب الأجانب كانوا، في البداية، مجبرين على دفع رسوم زهيدة تعادل 200 دولار خلال السنة، لكن القرار الجديد أقرّ رسوما خيالية، فمثلا طلبة التخصصات الطبية سيكونون مضطرين على دفع 8000 دولار بشكل سنوي. وأضافت الطالبة ذاتها أن القرار الجديد سيطبق على أزيد من 300 طالب مغربي يتابعون دراستهم الجامعية في دولة ليبيا، مشيرة إلى أن العديد منهم مقبلون على اجتياز بعض الامتحانات في الأسبوع المقبل، لكن أسماءهم حذفت من النظام التعليمي إلى غاية دفعهم للرسوم، موضحة أن الطلبة يتوجهون إلى وزارة التعليم بغية شرح وجهة نظرهم، لكن المسؤولين يطلبون ضرورة حضور شخص دبلوماسي من المملكة، مبرزة أن المغرب ليست لديه سفارة بليبيا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مئات الطلاب المغاربة الذين يتابعون دراستهم في ليبيا يواجهون مستقبلا صعباً مئات الطلاب المغاربة الذين يتابعون دراستهم في ليبيا يواجهون مستقبلا صعباً



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 01:30 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر توضّح أسباب تأخر عرض مسلسل"السر"

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها

GMT 22:26 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

وفاة فتاة تحت عجلات قطار الدار البيضاء

GMT 09:19 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شالكه يحصل على خدمات موهبة مانشستر سيتي رابي ماتوندو

GMT 07:52 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الممثل المصري ومغني الأوبرا حسن كامي

GMT 12:58 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

فنانات مغربيات يحققن نجاحًا كبيرًا في بلدان الخليج

GMT 09:47 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مقتل عارضة الأزياء الشهيرة تارة فارس في بغداد

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

العثور على رضيع متخلى عنه في أحد شوارع مدينة وزان

GMT 07:02 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

فوائد العسل الأبيض في نظام الرجيم الغذائي

GMT 08:15 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

عطور الفانيلا لرائحة منعشة تسحر شريك حياتك

GMT 04:57 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

ظهور دولفين مهجن آخر في هاواي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya