عمر عزيمات يؤكد أن إصلاح التعليم يصطدم ببعض المقاومة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف أن هناك من يرفض تكافؤ الفرص في النظام العصري

عمر عزيمات يؤكد أن إصلاح التعليم يصطدم ببعض المقاومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عمر عزيمات يؤكد أن إصلاح التعليم يصطدم ببعض المقاومة

عمر عزيمان رئيس المجلس
الرباط – المغرب اليوم

انطلقت الأربعاء، أعمال الدورة السابعة عشرة للمجلس الأعلى للتربية والتعليم، والتي ستتدارس مشروع رأي حول "مهن التربية والتدريس والتكوين والبحث"، ومشروع تقرير عن التعليم العالي بالمغرب، ومشروعا آخر حول "الأطلس الترابي للانقطاع الدراسي".

من جهته، قال عمر عزيمان رئيس المجلس إن الدورة 17 للمجلس الأعلى للتعليم ليست كغيرها من الدورات السابقة، لأنها تأتي بعد خمس سنوات من عمل المجلس.

وأوضح المستشار الملكي في كلمة له في افتتاح الدورة أن المجلس استطاع أن يصبح فضاء للتفكير بعمق في قضايا التعليم، إلى جانب قدرته على الترفع عن الصخب اليومي، وتجاوز المواقف الفئوية والأفكار الجاهزة، والاختلافات السياسية والأيديولوجية، بنهج الحوار المسؤول والتناظر العقلاني البناء، في احترام تام للأفكار والحساسيات.

وأكد عزيمان أن المجلس الأعلى للتعليم استطاع القيام بعمل نافع ومفيد في خدمة المصلحة العامة، والاسهام في إصلاح المدرسة المغربية، وبذلك استطاع أن يتبوأ المكانة الجديرة به، بوصفه هيئة دستورية استشارية مختصة في التحليل النقدي والبناء والتفكير الاستراتيجي.

وشدد عزيمان على أن المجلس تمكن من ترسيخ الفكرة الأساسية المتمثلة في حتمية الاصلاح العميق للمنظومة التربوية، كما أرادها الملك وكما اعتمدتها الحكومة سنة 2015.

وأبرز عزيمان أن إصلاح التعليم أمر حاسم من الناحية السياسية، والسوسيو اقتصادية، والثقافية والأخلاقية، إلى جانب أنه يحظى بمباركة ودعم العموم، مما لا يتيح مجالا لأي تردد ولا يقبل أي تأخير، رغم أنه يصطدم برياح معاكسة، بمقاومات مناقضة، تارة معلنة وتارة أخرى مستترة.

وأكد عزيمان أن هذه المعيقات تثبت أن تعليما ذا جودة للجميع، منفتح وعصري، وقائم على تكافؤ الفرص والارتقاء الفردي والتقدم الاجتماعي، وتجديد النخب، وتنمية الرأسمال البشري، ليس اختيارا متقاسما بين الجميع.

لكن الأكيد، يستدرك عزيمان أن إصلاح التعليم ضرورة حتمية، لأنه قضية مصيرية مشروعة وعادلة، تندرج في اتجاه التاريخ، وستنتهي بكسب الرهان والتغلب على الصعوبات الظرفية والعابرة.

وأشار نفس المتحدث أن أشواطا عديدة يتعين قطعها، وعراقيل متعددة ينبغي تجاوزها، علما أن الانجازات المحرزة لا يمكن الاستهانة بها.

وتابع عزيمان كلامه قائلا، "أسجل بافتخار أننا سهرنا على الاحترام المطلق لصلاحيات واختصاصات جميع المؤسسات، وفي الوقت ذاته بنفس الحزم على الدفاع عن استقلالية المجلس، والعمل على ترسيخها طبقا لمقتضيات الدستور".

وأوضح عزيمان أن هذه الاستقلالية هي العلامة المميزة للمجلس، وبفضلها تمكن من الاشتغال بكل رصانة، وبعيدا عن كل تشويش، من أجل الوقوف بدقة على الاختلالات التي تعاني منها المنظومة التربوية، وتسمية الأشياء بمسمياتها، مضيفا أنه بفضل هذه الاستقلالية تمكن المجلس عن وعي عميق، وضمير مرتاح من اقتراح أجود الحلول لتجاوز تلك الاختلالات.

واختتم عزيمان كلامه بالتأكيد على أن المجلس استطاع بشكل تدريجي اكتساب ثقة وتقدير المواطنين، وتمكن على مدى 5 سنوات إنتاج عدد مشرف من الأعمال، تتضمن دراسات وتقارير وآراء شاملة وموضوعية، تحظى باعتراف واسع من لدن مؤسسات مرموقة على الصعيدين الوطني والدولي

قد يهمك أيضا : 

"البيجيدي" ينتقد مضمون الكتاب المدرسي وأمزازي يبرئ الوزارة

 الحكومة المغربية تستجيب لـ14 مطلبًا لطلبة الطب والصيدلة باستثناء "الإقامة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمر عزيمات يؤكد أن إصلاح التعليم يصطدم ببعض المقاومة عمر عزيمات يؤكد أن إصلاح التعليم يصطدم ببعض المقاومة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya