الحكومة المغربية تُفكِّر في إحداث قناة إلكترونية تعنى بـالبحث العلمي في الجامعات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هدفها برمجة تقارير وحوارات مع مختلف الفاعلين

الحكومة المغربية تُفكِّر في إحداث قناة إلكترونية تعنى بـ"البحث العلمي" في الجامعات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة المغربية تُفكِّر في إحداث قناة إلكترونية تعنى بـ

الحكومة المغربية تُفكِّر في إحداث قناة إلكترونية تعنى بـ"البحث العلمي" في الجامعات
الرباط – المغرب اليوم

كشف كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي خالد الصمدي، أنه يتم التفكير حاليا في إحداث قناة إلكترونية تعني بالنهوض بالبحث العلمي الجامعي.
وقال الصمدي، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية "لاماب"، الإثنين، "إنه في ظل التطورات المتسارعة التي أصبح يفرضها التواصل الرقمي، بات لزاما التفكير والتشاور بشأن إحداث قناة إلكترونية تسلط الضوء على واقع البحث العلمي بالجامعات، من خلال برمجة تقارير وحوارات مع مختلف الفاعلين، وتغطي الندوات واللقاءات العلمية، وكذا المشاريع والبحوث المنجزة من طرف الطلبة".
وأضاف أن هذه المبادرة، ستعود بالنفع على الرأي العام عموما، والطلبة والباحثين خصوصا، حيث سيتمكنون من الاطلاع على المجهودات المبذولة في مجالات التكوين والبحث والتعليم العالي والمستوى "الكبير جدا" للبنيات التحتية الموجودة بالجامعات المغربية. على حد قول المسؤول الحكومي.

إقرأ أيضا:

خالد الصمدي يكشف آخر مستجدات ملف طلبة كليات الطب في المغرب
وتوقف الصمدي عند واقع البحث العلمي على الصعيد الوطني، مشيرا إلى أن هذا المجال يضم ثلاثة أقسام تتعلق بالبحث العلمي الجامعي الممارس بالمؤسسات الجامعية الوطنية، والبحث العلمي في إطار المؤسسات العمومية "خارج الجامعة ولكن بشراكة معها"، ومشاريع البحث العلمي على مستوى التعاون الدولي التي يشارك فيها باحثون مغاربة.
وأكد أن المجهودات المبذولة في مجال البحث العلمي تعد مجهودات "مقدرة ومعتبرة"، سواء على مستوى الميزانية أو جودة البحوث، مبرزا المنظور الشمولي لإصلاح البحث العلمي الجامعي، وانخراط القطاعات الحكومية في المجال البحثي، بما يخدم التنمية الحقيقية للمملكة ويعزز من موقعها العلمي والأكاديمي إقليميا ودوليا.
وأشار الصمدي في معرض تطرقه لواقع البحث العلمي الجامعي، إلى وجود 34 ألف طالب مسجل في سلك الدكتوراه، وإصدار ما يقارب الـ7 آلاف مقال علمي محكم من تأليف باحثين مغاربة في مجلات معترف بها دوليا، وتسجيل 100 براءة اختراع كل سنة.
وأضاف في هذا الصدد، الدور الهام الذي تضطلع به مدن الابتكار المتواجدة بجميع الجامعات، حيث تشكل وساطة ما بين نتائج البحث العلمي بالجامعة المغربية والاستثمار، حتى يتم احتضان المشاريع الابتكارية وتحويل براءات الاختراع إلى استثمارات.
وقال الصمدي، في هذا السياق، "نحن بصدد إعادة النظر في منظومة الدكتوراه بهدف نقل التشتت الحاصل في فرق ومختبرات البحث وتجميعها في مركز دكتوراه واحد بكل جامعة، لنضمن تعاضد الموارد البشرية والمالية، وتوفير مردودية أكبر. كما نشتغل على إصلاح منظومة الماستر باعتبارها مشتلا للدكتوراه".
وأشار الصمدي في سياق حديثه عن الشراكات والمشاريع المنجزة والمبرمجة، إلى الاتفاقيات الموقعة مع القطاعات الحكومية بهدف النهوض بالبحث العلمي، من قبيل قطاع النقل "14 مشروعا" وقطاع الفلاحة "9 مشاريع" وقطاع الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي "مشروع في مجال الذكاء الصناعي".
وأكد الصمدي على الصعيد الدولي، أن كتابة الدولة منخرطة في مشروعين كبيرين وهما “أفق 2020” مع الاتحاد الأوروبي، ومشروع “بريما” في بروكسيل المبرم في 2017، مبرزا أن هذه المشاريع خير دليل على المكانة المرموقة التي يحظى بها الباحث المغربي والجامعات المغربية على الصعيد الأوروبي.
وذكر، في هذا الإطار، بأن بعض التخصصات بالجامعات المغربية مثل الطب والفلاحة والبيئة، أصبحت تحظى بثقة أكبر في صفوف الطلبة الأجانب الذين بلغ عددهم برسم الموسم الدراسي 2017-2018 ما مجموعه 22 ألف طالب أجنبي، يمثل الطلبة الأفارقة منهم 81 بالمائة.
وأشار كذلك إلى الانفتاح المتنامي على بلدان آسيوية مثل الهند وماليزيا في إطار ما يسمى بـ"الدبلوماسية الأكاديمية" التي تكتسي أهمية بالغة.
وخلص الصمدي إلى القول بأن البحث العلمي في المغرب يعيش على وقع تطورات ملحوظة، تحتاج إلى مواكبة تواصلية تنير زوايا هذا التقدم، فضلا عن بذل مجهودات لتحصين الكفاءات الجامعية والحد من هجرة الأدمغة عبر صياغة مخطط شمولي يجابه هذا الواقع الذي أصبحت تفرضه العولمة.

قد يهمك أيضا:

الحكومة المغربية تتخذ إجراءات عدة لمعالجة ظاهرة الاكتظاظ بالمؤسسات الجامعية

خالد الصمدي يتوعّد الطلاب المقاطعين لامتحانات كليات الطب والصيدلة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية تُفكِّر في إحداث قناة إلكترونية تعنى بـالبحث العلمي في الجامعات الحكومة المغربية تُفكِّر في إحداث قناة إلكترونية تعنى بـالبحث العلمي في الجامعات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya