شاب إماراتي يدرس الهندسة الكيميائية ليدعم القانون الدولي للبيئة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يدرس الماجستير في جامعة كولومبيا مبتعثًا من شركة "أدنوك"

شاب إماراتي يدرس "الهندسة الكيميائية" ليدعم القانون الدولي للبيئة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شاب إماراتي يدرس

القانون الدولي للبيئة
نيويورك - المغرب اليوم

يتطلّع المواطن الشاب غانم عبيد حبليل (24 عامًا)، إلى تسخير تخصصه العلمي (ماجستير في علوم الهندسة الكيميائية)، في تعزيز القانون الدولي للبيئة، الذي يحمل على عاتقه تنظيم سلوك الإنسان تجاه البيئة بمختلف جوانبها، خاصة أن الهندسة الكيميائية أحد العلوم الهندسية التي تُعنى بتطوير الإنتاج الكيميائي الذي من شأنه التأثير في البيئة بأشكال وطرق متنوعة، فضلًا عن أنها توفر مسارات وظيفية متعددة في مجالات شتى، ومن أبرزها البيئة والتحكم بالتلوث فيها والحدّ منه.

وينجز حبليل، الطالب في جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك، بحث تخرّجه المتعلق بـ"صنع جسيمات نانوية حيوية تطبّق في استشعار بيئات ذات أهمية في مجالات الطاقة المتجددة والنفط، للعمل على استثمارها بشكل أفضل في خدمة البيئة، وبالتالي يتمتع السكان بحياة صحية أفضل"، ونشر ثلاث أوراق بحثية في مجلات علمية، في موضوعات عدة تتعلق بتطبيقات جسيمات النانو، التي تستخدم في مجالات مختلفة.

ونظرًا إلى تميّز حبليل العلمي الذي أهّله للدراسة في الجامعة، ظفر بمنحة بحثية لمتابعة اهتماماته البحثية خلال فصل الصيف، واستثمارها في كل ما هو علمي مفيد وقيّم.

وقال حبليل، المبتعث للدراسة في الخارج من قبل شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك": "أجد نفسي في البحث العلمي، وتحديدًا في الهندسة الكيميائية التي اخترتها بقناعة كبيرة في أولى محطاتي الأكاديمية بجامعة كاليفورنيا، وأطمح إلى مواصلة الدراسة للحصول على الدكتوراه في الهندسة الكيميائية التي ستتيح لي فرصة الإبحار أكثر في مجال البحث العلمي".

وبشأن تجربة الغربة التي خاضها منذ 2013 لدراسته البكالوريوس، ذكر حبليل أن سعيه للحفاظ على التميز الذي اختاره عنوانًا لمسيرته العلمية، جعله يغفل عن استثمار الحياة بالشكل المطلوب، لذا عمد إلى تعويض ذلك لاحقًا خلال فترة انتقاله بين المدن للتدريب العملي، بالاندماج والانخراط بشكل أكبر في المجتمع والتواصل الفعال مع أفراده، والحرص على تبادل الثقافات وتعزيز الحوار معهم، والمشاركة في الفعاليات والمناسبات المختلفة.

وذكر حبليل: "اليوم أقطف ثمار الغربة، بأن غدوت شخصًا اجتماعيًا يحب الاختلاط والمشاركة الفعالة، واثقًا بنفسه ويؤمن بقدراته وإمكاناته ويُحسن تسخيرها، كما يجيد استثمار مواهبه".

وقد يهمك أيضًا:ارتفاع نِسب قبول طلاب الدرجات المتدنية في الجامعات البريطانية

بحث يكشف عن خريجي الجامعات البريطانية الأعلى والأقل دخلًا في سن الـ29

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاب إماراتي يدرس الهندسة الكيميائية ليدعم القانون الدولي للبيئة شاب إماراتي يدرس الهندسة الكيميائية ليدعم القانون الدولي للبيئة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 22:25 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

محمود العسيلي يكشف عن حقيقة ابتعاده عن التمثيل

GMT 23:09 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

أصوات "شيطانية" تنبعث من منزل في آيت ملول

GMT 15:58 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أرقى وجهات المغامرة حول العالم

GMT 00:51 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على حقيقة زواج الأميركي ترافيس سكوت من كايلي جينر

GMT 03:13 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

موضة "الكاب" لا تنتهي على مر العصور

GMT 00:34 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

صفاء سلطان تتحدّث عن كواليس المسلسل السوري "كوما"

GMT 21:57 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

ابنة علي الحجار تشن هجوماً على محمد رمضان

GMT 16:51 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

فركوسي تمنح المغرب ذهبية في سباق 5000 متر

GMT 09:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

"Chaumet"تطلق مجموعة مجوهرات خاصة بالشرق الأوسط

GMT 16:14 2018 الإثنين ,18 حزيران / يونيو

أول رصد للحوت الأزرق في البحر الأحمر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya